دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كثف الجيش العربي السوري أمس عملياته العسكرية المركزة في أرياف دمشق ودرعا وحمص مخلفاً أعداداً من القتلى بصفوف المجموعات المسلحة.
وفي التفاصيل، شهدت بلدة زبدين بالغوطة الشرقية التي مازال مسلحو جيش الأمة يتحصنون بجزئها الشرقي، اشتباكات متقطعة بالترافق مع القصف دون حدوث تغير بخطوط التماس، في حين نسف الجيش مقراً لمسلحي «أجناد الشام» قرب جسر زملكا ما أدى إلى مقتل 11 مسلحاً، كما قتل القيادي بداعش «أبو القيس» ليبي الجنسية، أثناء قيام الجيش بإحباط محاولة داعش للتسلل من جرود القلمون باتجاه بلدة الطفيل اللبنانية.
وفي ريف درعا قضى الجيش على إرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية قرب بلدة الشيخ مسكين، كما استهدف أوكاراً لإرهابيي النصرة و«الجبهة الإسلامية» بمدينة الرستن بريف حمص.
شمالاً في حلب، وبعدما استخدموا أسماء الصحابة رضي اللـه عنهم لتسمية تشكيلاتهم العسكرية، وجدوا أنه لا ضير في أن يطلقوها على أسلحتهم أيضاً فالخليفة عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه والذي عرف عنه العدل والمساواة، أطلق هؤلاء المسلحون اسمه على أحدث نسخة من المدافع الفتاكة محلية الصنع والتي حصدت أرواح مئات المدنيين الأبرياء.
المصدر :
ثائر العجلاني- الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة