بمشاركة العشرات من شركات الأدوية والتجهيزات الطبية والمخبرية والعناية بالبشرة والتأمين الصحي انطلق في فندق الداما روز بدمشق المعرض التخصصي الأول للصحة والعناية  الذي تنظمه شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات.

ويضم المعرض الذي يستمر لغاية الأربعاء القادم عشرات الأجنحة التي عرضت المنتجات الدوائية والمتممات الغذائية والتجهيزات والمستلزمات الطبية والأطراف الصناعية ومنتجات العناية بالبشرة والشعر إضافة إلى عدد من شركات التأمين التي تعرض عددا من خدماتها .

مدير عام شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات أنس ظبيان أكد أن المعرض يهدف إلى جمع العارض مع المستهلك وإقامة علاقات تجارية بين الشركات السورية وتسهيل وصول المنتجات إلى المستهلك بشكل مباشر إضافة إلى دعم قطاع شركات الأدوية التي تضررت من الأزمة عبر الترويج لمنتجاتها وتوفيرها في السوق المحلية.

وكشف ظبيان أن الشركات المشاركة تقدم عروضا مميزة خلال فترة المعرض على منتجاتها وخاصة شركات الصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية إضافة إلى شركات الأطراف الصناعية التي تشهد منتجاتها طلبا كبيرا عليها نتيجة الظروف التي تمر بها سورية.

وأشار ظبيان إلى الدعم الحكومي لإعادة إقلاع نشاط المعارض بشكل عام وتنظيم هذا المعرض على وجه الخصوص لافتا إلى أهمية عودة نشاط المعارض من جديد بعد انقطاع لمدة ثلاث سنوات.

وأقيم على هامش المعرض محاضرة وجلسة حوارية مفتوحة حول واقع قطاع التأمين الصحي في سورية في ظل الأزمة وما يواجهه من تحديات و صعوبات بمشاركة هيئة الإشراف على التأمين وشركات التأمين والتأمين الصحي والنفقات الطبية والنقابات ذات العلاقة ومجموعة من المهتمين.

وقدم مدير الدراسات وإدارة المخاطر في هيئة الإشراف على التأمين الدكتور رافد محمد عرضا لواقع التأمين الصحي في سورية مبينا أن الإنفاق الصحي يشكل في الدول المتقدمة مانسبته بين 8 إلى 14 بالمئة من الدخل القومي فيما لايتعدى 50 دولارا للفرد في العام وذلك نتيجة وجود الرعاية الصحية وتطور خدماتها من خلال المراكز الطبية الحكومية والمرافق العامة في هذا المجال .

وأكد ضرورة قيام القائمين على القطاع الصحي والتأميني بالحفاظ على القطاع الصحي العام في سورية وتطويره وإلغاء كل ما يعيق ذلك وقيام شركات التأمين بدورها في نشر الثقافة والوعي التأميني لدى الجمهور ومقدمي الخدمات الطبية وتدريب فرق العمل لديها فيما يتعلق بإدارة المطالبات.

وعرض المشاركون في الندوة عوائق العمل في قطاع التأمين الصحي واتكال شركات التأمين على شركات إدارة النفقات الطبية وضعف الشبكة الطبية والتفاوت في ظروف وعمل مقدمي الخدمة بين الأرياف والمدن وسوء استخدام البطاقة التأمينية إلى جانب الاقتطاعات الكثيرة والمرتفعة من قيمة الفواتير لصالح شركات الإدارة والنقابات وتأخر السداد.

ودعوا إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات من أجل النهوض بخدمات التأمين الصحي و تجاوز العقبات التي تواجهه وحل مشاكل وشكاوى أطراف العملية التأمينية بالسرعة القصوى حفاظاً على جودة الخدمات.

  • فريق ماسة
  • 2014-12-07
  • 15536
  • من الأرشيف

بمشاركة العشرات من شركات الأدوية والتجهيزات الطبية والمخبرية والتأمين الصحي...انطلاق معرض "كوزموستايل" في فندق داماروز بدمشق

بمشاركة العشرات من شركات الأدوية والتجهيزات الطبية والمخبرية والعناية بالبشرة والتأمين الصحي انطلق في فندق الداما روز بدمشق المعرض التخصصي الأول للصحة والعناية  الذي تنظمه شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات. ويضم المعرض الذي يستمر لغاية الأربعاء القادم عشرات الأجنحة التي عرضت المنتجات الدوائية والمتممات الغذائية والتجهيزات والمستلزمات الطبية والأطراف الصناعية ومنتجات العناية بالبشرة والشعر إضافة إلى عدد من شركات التأمين التي تعرض عددا من خدماتها . مدير عام شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات أنس ظبيان أكد أن المعرض يهدف إلى جمع العارض مع المستهلك وإقامة علاقات تجارية بين الشركات السورية وتسهيل وصول المنتجات إلى المستهلك بشكل مباشر إضافة إلى دعم قطاع شركات الأدوية التي تضررت من الأزمة عبر الترويج لمنتجاتها وتوفيرها في السوق المحلية. وكشف ظبيان أن الشركات المشاركة تقدم عروضا مميزة خلال فترة المعرض على منتجاتها وخاصة شركات الصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية إضافة إلى شركات الأطراف الصناعية التي تشهد منتجاتها طلبا كبيرا عليها نتيجة الظروف التي تمر بها سورية. وأشار ظبيان إلى الدعم الحكومي لإعادة إقلاع نشاط المعارض بشكل عام وتنظيم هذا المعرض على وجه الخصوص لافتا إلى أهمية عودة نشاط المعارض من جديد بعد انقطاع لمدة ثلاث سنوات. وأقيم على هامش المعرض محاضرة وجلسة حوارية مفتوحة حول واقع قطاع التأمين الصحي في سورية في ظل الأزمة وما يواجهه من تحديات و صعوبات بمشاركة هيئة الإشراف على التأمين وشركات التأمين والتأمين الصحي والنفقات الطبية والنقابات ذات العلاقة ومجموعة من المهتمين. وقدم مدير الدراسات وإدارة المخاطر في هيئة الإشراف على التأمين الدكتور رافد محمد عرضا لواقع التأمين الصحي في سورية مبينا أن الإنفاق الصحي يشكل في الدول المتقدمة مانسبته بين 8 إلى 14 بالمئة من الدخل القومي فيما لايتعدى 50 دولارا للفرد في العام وذلك نتيجة وجود الرعاية الصحية وتطور خدماتها من خلال المراكز الطبية الحكومية والمرافق العامة في هذا المجال . وأكد ضرورة قيام القائمين على القطاع الصحي والتأميني بالحفاظ على القطاع الصحي العام في سورية وتطويره وإلغاء كل ما يعيق ذلك وقيام شركات التأمين بدورها في نشر الثقافة والوعي التأميني لدى الجمهور ومقدمي الخدمات الطبية وتدريب فرق العمل لديها فيما يتعلق بإدارة المطالبات. وعرض المشاركون في الندوة عوائق العمل في قطاع التأمين الصحي واتكال شركات التأمين على شركات إدارة النفقات الطبية وضعف الشبكة الطبية والتفاوت في ظروف وعمل مقدمي الخدمة بين الأرياف والمدن وسوء استخدام البطاقة التأمينية إلى جانب الاقتطاعات الكثيرة والمرتفعة من قيمة الفواتير لصالح شركات الإدارة والنقابات وتأخر السداد. ودعوا إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات من أجل النهوض بخدمات التأمين الصحي و تجاوز العقبات التي تواجهه وحل مشاكل وشكاوى أطراف العملية التأمينية بالسرعة القصوى حفاظاً على جودة الخدمات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة