إسرائيل" تحاول فتح ثغرات وخلط الاوراق للتدخل وادخال سوريا الجريحة في حروب اقليمية".

عندما تقوم "اسرائيل" بالاعتداء على الدول العربية والاسلامية فلديها الضوء الاخضر من دون رادع دولي او اقليمي، فحق اسرائيل الدفاع عن نفسها هذا التصريح المعروف دائما، والعربي المسكين ليس له ادنى حقوق ولا حتى عند بعض أشقائه العرب مع كل اسف.

قبل فترة قامت "اسرائيل" بالاعتداء على الاقصى واليوم تقوم بغارات سافرة على الاراضي السورية، بعد انشغال الجيش السوري بعدة محاور في درعا ودير الزور.. كما ذكرت كثير من الصحف الاجنبية فانها تساهم بمساندة الذين يطلقون على انفسهم «الجيش الحر»، محاولة فتح ثغرات وخلط الاوراق للتدخل وادخال سوريا الجريحة بحروب اقليمية تعرف "اسرائيل" ان العرب، وبكل اسف، استغنوا عن سوريا من خلال المساعدات العسكرية وتسهيل عبور المقاتلين، ربما بعلمهم وتحت تصرفهم.. لكن حنكة السياسة السورية التي عهدناها منذ عقود من الزمن دائما تقف لمصلحة سوريا واراضيها، فهناك الكثير من الاطماع الصهيونية والغربية باحتلال سوريا والاستفادة من الموارد الطبيعية، ولكن هذا بعيد عنهم، فلقد علمت المدرسة السياسية هناك وستعلم العالم عظمة الجيش السوري ومحبة شعبه وتمسكه بسيادة بلاده.

الآن الصهيونية تعتدي على الاقصى وسوريا وتساعد الجرحى من الفصائل المسلحة، فاين القانون الدولي الذي يدين كل الدول التي تساند الارهابيين؟ فمساندة "اسرائيل" للمسلحين لم تأت من عبث، فاسرائيل اشد الدول مكراً على وجه الارض، فاصحوا، فقد مللنا من التذكير اصحوا قبل ان نصبح عبيدا ونعامَل اسوأ معاملة..

طبعا، العرب لا تعليق ولا شجب فاسرائيل حرة واياكم معاداة السامية!

 

  • فريق ماسة
  • 2014-12-21
  • 4905
  • من الأرشيف

تخويل دولي للاعتداءات الإسرائيلية

إسرائيل" تحاول فتح ثغرات وخلط الاوراق للتدخل وادخال سوريا الجريحة في حروب اقليمية". عندما تقوم "اسرائيل" بالاعتداء على الدول العربية والاسلامية فلديها الضوء الاخضر من دون رادع دولي او اقليمي، فحق اسرائيل الدفاع عن نفسها هذا التصريح المعروف دائما، والعربي المسكين ليس له ادنى حقوق ولا حتى عند بعض أشقائه العرب مع كل اسف. قبل فترة قامت "اسرائيل" بالاعتداء على الاقصى واليوم تقوم بغارات سافرة على الاراضي السورية، بعد انشغال الجيش السوري بعدة محاور في درعا ودير الزور.. كما ذكرت كثير من الصحف الاجنبية فانها تساهم بمساندة الذين يطلقون على انفسهم «الجيش الحر»، محاولة فتح ثغرات وخلط الاوراق للتدخل وادخال سوريا الجريحة بحروب اقليمية تعرف "اسرائيل" ان العرب، وبكل اسف، استغنوا عن سوريا من خلال المساعدات العسكرية وتسهيل عبور المقاتلين، ربما بعلمهم وتحت تصرفهم.. لكن حنكة السياسة السورية التي عهدناها منذ عقود من الزمن دائما تقف لمصلحة سوريا واراضيها، فهناك الكثير من الاطماع الصهيونية والغربية باحتلال سوريا والاستفادة من الموارد الطبيعية، ولكن هذا بعيد عنهم، فلقد علمت المدرسة السياسية هناك وستعلم العالم عظمة الجيش السوري ومحبة شعبه وتمسكه بسيادة بلاده. الآن الصهيونية تعتدي على الاقصى وسوريا وتساعد الجرحى من الفصائل المسلحة، فاين القانون الدولي الذي يدين كل الدول التي تساند الارهابيين؟ فمساندة "اسرائيل" للمسلحين لم تأت من عبث، فاسرائيل اشد الدول مكراً على وجه الارض، فاصحوا، فقد مللنا من التذكير اصحوا قبل ان نصبح عبيدا ونعامَل اسوأ معاملة.. طبعا، العرب لا تعليق ولا شجب فاسرائيل حرة واياكم معاداة السامية!  

المصدر : فخري هاشم السيد رجب- القبس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة