دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف موقع «رصد» الإخباري المصري، المعروف بقربه من جماعة «الإخوان المسلمين» المصرية، عن تخوف قيادات التنظيم من خيانة تركية تتمثل بالمصالحة مع المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد الخيانة القطرية، مضيفاً أن ضغوطاً تمارس على الجماعة للقبول بالأمر الواقع والاعتراف بالسلطة الجديدة، التي سبق أن عزلت رئيسهم محمد مرسي.
ونقل الموقع عن الكاتب مقرب من «الإخوان» أحمد غانم عن وجود مفاوضات مكوكية، من أجل اعتراف تركي بالسيسي وخروج مرتقب للمعتقلين من السجون في أيار 2015!.
وكان وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو قد أعلن عن شروط تركية شروط للمصالحة مع النظام المصري، حيث قال: «إذا اتخذت الحكومة المصرية خطوات في اتجاه الديمقراطية وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان فسوف نصلح علاقتنا مع مصر، كما اشترطت تركيا الإفراج عن المعتقلين، وإشراك المعارضة في العملية السياسية»
ورأى غانم أن تصريح جاويش أوغلو يعني أن تركيا مستعدة للاعتراف بالسيسي رئيسًا نظير مطالب إقليمية ودولية، مضيفاً أن هناك مفاوضات مكوكية تجري وراء الكواليس بين "واشنطن-الدوحة-الرياض- القاهرة"، للخروج بحل للملف المصري يتوافق مع الحد الأدني لمطالب تركيا.
وأشار إلي أنه ربما يتضمن ذلك الحل الإفراج عن الآلاف من المسجونين السياسيين في شهر أيار 2015 بعد الانتهاء من حدثين هامين: أولهما الانتخابات البرلمانية حتى لا يؤثروا على مجراها، وكذلك انتهاء مؤتمر شرم الشيخ للدول المانحة حتى يستقر نظام السيسي اقتصاديًا.
وتوقع غانم تضييقاً قطرياً تركياً على الإخوان لقبول الوضع الراهن وخطة المصالحة، مقابل حصول قطر على مزايا استثمارية في مصر ومزاحمة الإمارات العدو اللدود سياسيًا في مصر، وتوسع الدور السياسي الإقليمي لتركيا.وجدد الموقع رفض الجماعة ومن سماها بـ«القوى الثورية» دعوات المصالحة من قبل حكومة السيسي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة