أكد توجّه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان “مواجهة الجماعات التكقيرية لم تعد دفاعا عن مناطق وحكومات وخريطة سياسية، وهي ارفع من ذلك، هي دفاعا عن الاسلام بسبب ممارسات هؤلاء على مستوى العالم، وهذه المسؤولية يجب ان نتحملها جميعا”، مضيفاً “يجب ان تتكاتف الامة الاسلامية في مواجهة الممارسات الارهابية، وفي نفي اي علامة او علاقة للاسلام بها، وايضا العمل على عزل الجماعات الارهابية وانهائها، واليوم اقول لكم بكل وضوح ان هذه الجماعات تشكل تهديدا لدول المنطقة في الكرامات والاعراض في المستقبل والحاضر، وبات واضحا ان هذه الجماعات تشكل خطرا فوق السياسة والكرامة وهي تشكل خطرا على الاسلام نفسه كدين ورسالة وعلى الرسول ومكانته وعلى القرآن، وحين تصل النوبة الى الدفاع عن الاسلام كإسلام تسقط الكثير من الشروط والاعتبارات والقيود في وجوب المجابهة، وقد تصل الامور كما وصلت مع الامام الحسين في كربلاء بقلة الناصر والمعين دفاعا عن الاسلام”.

وأشار نصرالله خلال كلمته في في ذكرى المولد النبوي الشريف الى أن “الجماعات الارهابية اساءت للرسول “ص” بأفعالها المشينة، فحين تقطع الرؤوس ويذبح الالاف وتنشر على وسائل الاعلام، وحين يقتل الالاف في اليمن لاحيائهم مولد النبي فهل هكذا يدافع عن دين النبي محمد، وقد ساعد على نشر هذه الاساءات انتشارها الجغرافي من افغانستان الى سوريا والعراق، والان وصل الى الدول التي سهلت واعطت فيز لوصول الارهابيين الى بلادنا، وهذا كان متوقعا، ووسائل الاعلام، والارهابيون أساءوا للرسول كما لم يتم الاساءة للرسول طوال التاريخ منذ بعثة الرسول، وهذه الاساءة لا مثيل لها عبر التاريخ”.

واعتبر السيد نصرالله انه “يمكن ان تؤدي الحوارات الثنائية الى حوار وطني شامل، وعندما يثق الانسان بنفسه ويثق بحلفائه يذهب هو الى الحوار واذا ذهب حلفائه في الحوار يقف كفريق المشجع”، داعيا الى “ابقاء خط رجعة في الخطاب الاعلامي والسياسي لأن لا حل الا بالجلوس سويا”، موضحاً “نحن لا نتحدث عن الحوار مع “المستقبل” كبديل عن الحوار الوطني او بديل عن حوار القوى السياسية مع بعضها، ونحن نؤيد اي حوار بين اي فريقين في البلد، و”حزب الله” لم ينزعج من الحوار بين “المستقبل” والتيار “الوطني الحر”، بل باركه لان اي نتائج لهذا الحوار سينعكس على البلد ككل”، مؤكداً “نحن لم نقل ان الحوار سيحل الامور الاستراتيجية، ولبنان يعيش في منطقة فيها اعنف العواصف، ولذلك جدول اعمال الحوار مع “المستقبل” كان سقفه الحفاظ على البلد، وهذا الحوار لا ينوب عن بقية القوى السياسية في لبنان وهو حوار بين فريقين، وهذا طريق لحوار وطني، وقد دعيت سابقا لحوارات ثنائية وثلاثية”.

وذكر السيد نصرالله ان “الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” برعاية كريمة من رئيس مجلس النواب نبيه بري يسير بالجدية المطلوبة بين الفريقين وفيه مصلحة كبيرة للبلد، ويكفي ان البلد ارتاح منذ بدء الحديث عن الحوار، ولا شك ان هذا مصلحة للبلد ولكل اللبنانيين، والبعض حاول ان يشكك بحصول الحوار وعليه انتهى هذا التشكيك والبعض يشكك بالنتيجة، واقول لكم من خلال جلستا الحوار استطيع ان اتحدث عن ايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج، ونحن وكل المعنيين بالحوار واقعيين ولم نعلي سقفه، ونحن نعرف انه من الصعب الوصول الى اتفاق شامل، ونحن نريد ان نتفق على ما يمكن الاتفاق عليه ونضع ما نختلف عليه في اطر معينة، والحوار يترك اثار ايجابية على المناخ المذهبي في لبنان، وهناك من لا يتحمل ان يجلس المسلمين والمسيحيين ليتحادثوا وهناك من يريد حربا اسلامية ومسيحية ويساعدهم عليها الحمقى من الجماعات التكفيرية، ومن مصلحة كل شعوب المنطقة ان تجتمع وتتلاقى وتتحاور بالوسائل السلمية وهذا ما ذهبنا اليه ولم نعلي سقف الحوار”.

وأمل السيد نصرالله ان “تتدخل المرجعيات السياسية المؤثرة والفاعلة وان يترك ملف النفايات، وان لا يتم المترسة خلف المواقف، وقد تم اخذ البلد على مكان اخر، وهذا الخلاف يأخذ البلد الى مكان اخر، والمؤمل من الوزراء ورئيسه ومن المرجعيات السياسية ان لا يترك مجاله، وهذا الموضوع لا يتحمل ولا يستأهل ان يتعطل البلد لان بعض الوزراء مختلفين على حل ملف النفايات في البلد”، داعياً “لتعاون اللبنانيين في معالجة نتائج وتداعيات العاصفة الثلجية على الناس، لا سيما المناطق التي تعرضت لاضرار”، مشدداً على أنه “في ظل انشغال الدول والاقليم عنا، المسعى الجدي في الحوار الداخلي والحوار المسيحي المسيحي للمساعدة في انجاز استحقاق الرئاسة، واللبنانييون انفسهم من ينجز استحقاق الرئاسة، لا اتفاق اقليمي ولا دولي فقط الاتفاق الداخلي”.

وتمنى السيد نصرالله ان “لا يشارك الاعلام في التهويل، والاعمال الارهابية يمكن ان تحصل في اي بلد، والناس لم تمت والبلد مليء بالرجال، ونحن انتصرنا في وجه اعتى الجيوش في العالم فكيف بوجه الجماعات الارهابية الـ”الملزقة تلزيق”، مؤكداً انه “لا شك انه خلال الاشهر الماضية كان الوضع الامني جيدا بفصل انجازات الجيش والقوى الامنية، ولكن يبقى الحذر مطلوبا، واحيانا وسائل الاعلام تساعد على بلدنا ونساهم بالحرب النفسية التي يشنها الارهابيون، لا سيما في ملف اهالي العسكريين، ومصلحة “حزب الله” ان يعيش الناس في امن واستقرار وفي امن واستقرار نفسي، وقد حمل الجيش وقوى الامن والمقاومة العبء في مواجهة الارهاب، ويجب ان لا نوتر الاهالي، والارهابيون اعجز من تنفيذ عمليات واسعة في الجرود كالتي تطاولنا بها وسائل الاعلام وكل الجهد خلال الاشهر الماضية لاستعادة ولو بلدة واحدة كفليطا والجبة وعسال الورد ولم يستطيعوا فعل ذلك، وأوضح لأهلنا في البقاع وعلى الحدود ولكل الشعب اللبناني أنه في مواجهة خطر الارهاب اللبنانيون ليسوا عاجزين وليسوا ضعفاء وليسوا بحاجة الى أحد، وبقوانا الجيش والشعب والمقاومة نستطيع أن نحمي البلد، لا الثلج ولا الشهداء ولا الجراح أو الالام يمكن ان تغير عزيمة المجاهدين في الدفاع عن شعبهم”.

كما أكد السيد نصرالله أن “رئيس الحكومة الأسبق الراحل عمر كرامي كان يمثل موقعا قوميا كبيرا وسندا لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، ومثالا للسياسي الشريف”، أملا أن “يوال فيصل كرامي دربه”، معرباً عن شكره الى “جميع الاخوة بجمعية الامداد على جهودهم واهتمامهم ورعايتهم للعائلات الرشيفة التي لا معيل لها واعالتهم للايتام”، مشدداً على أنه “يجب أن نوجه التحية إلى كل الأمهات اللواتي خسرن أزواجهن و اللواتي ضحين بحياتهن من أجل تربية الأيتام”.

وتوجه السيد نصرالله “بأطيب التمنيات للمسلمين أجمعين بولادة النبي صلّى الله عليه وسلّم وحفيده، وإلى المسيحيين والمسلمين بولادة السيد المسيح عليه السلام”، لافتاً الى أن “رسول الله كان من اعظم تجليات الرحمة الالهية في الوجود، وقد كان رحمة من الله للبشر في الدنيا والاخرة”.

وحيّا السيد نصرالله خلال كلمته في في ذكرى المولد النبوي الشريف “المقاومين الذين يحرسون امن البلد في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والتكفيرية، هؤلاء الذين يدافعون عن بلدهم وشعبهم على طرفيا لحدود في الثلج والبرد والسقيع وفي المواقع المرتفعة والتلال العالية في هذه الظروف العالية والصعبة، ويصرون على تحمل المسؤولية الشرعية، لأنهم الحماة الحقيقيون للشعب اللبناني والانسانية في البلد، ولعوائل الشهداء لأنه لولا تضحيات ابنائهم لكان البلد في موقع آخر”.

  • فريق ماسة
  • 2015-01-08
  • 7814
  • من الأرشيف

السيد نصر الله: قد تصل الامور كما وصلت مع الامام الحسين في كربلاء بقلة الناصر والمعين دفاعا عن الاسلام

أكد توجّه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان “مواجهة الجماعات التكقيرية لم تعد دفاعا عن مناطق وحكومات وخريطة سياسية، وهي ارفع من ذلك، هي دفاعا عن الاسلام بسبب ممارسات هؤلاء على مستوى العالم، وهذه المسؤولية يجب ان نتحملها جميعا”، مضيفاً “يجب ان تتكاتف الامة الاسلامية في مواجهة الممارسات الارهابية، وفي نفي اي علامة او علاقة للاسلام بها، وايضا العمل على عزل الجماعات الارهابية وانهائها، واليوم اقول لكم بكل وضوح ان هذه الجماعات تشكل تهديدا لدول المنطقة في الكرامات والاعراض في المستقبل والحاضر، وبات واضحا ان هذه الجماعات تشكل خطرا فوق السياسة والكرامة وهي تشكل خطرا على الاسلام نفسه كدين ورسالة وعلى الرسول ومكانته وعلى القرآن، وحين تصل النوبة الى الدفاع عن الاسلام كإسلام تسقط الكثير من الشروط والاعتبارات والقيود في وجوب المجابهة، وقد تصل الامور كما وصلت مع الامام الحسين في كربلاء بقلة الناصر والمعين دفاعا عن الاسلام”. وأشار نصرالله خلال كلمته في في ذكرى المولد النبوي الشريف الى أن “الجماعات الارهابية اساءت للرسول “ص” بأفعالها المشينة، فحين تقطع الرؤوس ويذبح الالاف وتنشر على وسائل الاعلام، وحين يقتل الالاف في اليمن لاحيائهم مولد النبي فهل هكذا يدافع عن دين النبي محمد، وقد ساعد على نشر هذه الاساءات انتشارها الجغرافي من افغانستان الى سوريا والعراق، والان وصل الى الدول التي سهلت واعطت فيز لوصول الارهابيين الى بلادنا، وهذا كان متوقعا، ووسائل الاعلام، والارهابيون أساءوا للرسول كما لم يتم الاساءة للرسول طوال التاريخ منذ بعثة الرسول، وهذه الاساءة لا مثيل لها عبر التاريخ”. واعتبر السيد نصرالله انه “يمكن ان تؤدي الحوارات الثنائية الى حوار وطني شامل، وعندما يثق الانسان بنفسه ويثق بحلفائه يذهب هو الى الحوار واذا ذهب حلفائه في الحوار يقف كفريق المشجع”، داعيا الى “ابقاء خط رجعة في الخطاب الاعلامي والسياسي لأن لا حل الا بالجلوس سويا”، موضحاً “نحن لا نتحدث عن الحوار مع “المستقبل” كبديل عن الحوار الوطني او بديل عن حوار القوى السياسية مع بعضها، ونحن نؤيد اي حوار بين اي فريقين في البلد، و”حزب الله” لم ينزعج من الحوار بين “المستقبل” والتيار “الوطني الحر”، بل باركه لان اي نتائج لهذا الحوار سينعكس على البلد ككل”، مؤكداً “نحن لم نقل ان الحوار سيحل الامور الاستراتيجية، ولبنان يعيش في منطقة فيها اعنف العواصف، ولذلك جدول اعمال الحوار مع “المستقبل” كان سقفه الحفاظ على البلد، وهذا الحوار لا ينوب عن بقية القوى السياسية في لبنان وهو حوار بين فريقين، وهذا طريق لحوار وطني، وقد دعيت سابقا لحوارات ثنائية وثلاثية”. وذكر السيد نصرالله ان “الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” برعاية كريمة من رئيس مجلس النواب نبيه بري يسير بالجدية المطلوبة بين الفريقين وفيه مصلحة كبيرة للبلد، ويكفي ان البلد ارتاح منذ بدء الحديث عن الحوار، ولا شك ان هذا مصلحة للبلد ولكل اللبنانيين، والبعض حاول ان يشكك بحصول الحوار وعليه انتهى هذا التشكيك والبعض يشكك بالنتيجة، واقول لكم من خلال جلستا الحوار استطيع ان اتحدث عن ايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج، ونحن وكل المعنيين بالحوار واقعيين ولم نعلي سقفه، ونحن نعرف انه من الصعب الوصول الى اتفاق شامل، ونحن نريد ان نتفق على ما يمكن الاتفاق عليه ونضع ما نختلف عليه في اطر معينة، والحوار يترك اثار ايجابية على المناخ المذهبي في لبنان، وهناك من لا يتحمل ان يجلس المسلمين والمسيحيين ليتحادثوا وهناك من يريد حربا اسلامية ومسيحية ويساعدهم عليها الحمقى من الجماعات التكفيرية، ومن مصلحة كل شعوب المنطقة ان تجتمع وتتلاقى وتتحاور بالوسائل السلمية وهذا ما ذهبنا اليه ولم نعلي سقف الحوار”. وأمل السيد نصرالله ان “تتدخل المرجعيات السياسية المؤثرة والفاعلة وان يترك ملف النفايات، وان لا يتم المترسة خلف المواقف، وقد تم اخذ البلد على مكان اخر، وهذا الخلاف يأخذ البلد الى مكان اخر، والمؤمل من الوزراء ورئيسه ومن المرجعيات السياسية ان لا يترك مجاله، وهذا الموضوع لا يتحمل ولا يستأهل ان يتعطل البلد لان بعض الوزراء مختلفين على حل ملف النفايات في البلد”، داعياً “لتعاون اللبنانيين في معالجة نتائج وتداعيات العاصفة الثلجية على الناس، لا سيما المناطق التي تعرضت لاضرار”، مشدداً على أنه “في ظل انشغال الدول والاقليم عنا، المسعى الجدي في الحوار الداخلي والحوار المسيحي المسيحي للمساعدة في انجاز استحقاق الرئاسة، واللبنانييون انفسهم من ينجز استحقاق الرئاسة، لا اتفاق اقليمي ولا دولي فقط الاتفاق الداخلي”. وتمنى السيد نصرالله ان “لا يشارك الاعلام في التهويل، والاعمال الارهابية يمكن ان تحصل في اي بلد، والناس لم تمت والبلد مليء بالرجال، ونحن انتصرنا في وجه اعتى الجيوش في العالم فكيف بوجه الجماعات الارهابية الـ”الملزقة تلزيق”، مؤكداً انه “لا شك انه خلال الاشهر الماضية كان الوضع الامني جيدا بفصل انجازات الجيش والقوى الامنية، ولكن يبقى الحذر مطلوبا، واحيانا وسائل الاعلام تساعد على بلدنا ونساهم بالحرب النفسية التي يشنها الارهابيون، لا سيما في ملف اهالي العسكريين، ومصلحة “حزب الله” ان يعيش الناس في امن واستقرار وفي امن واستقرار نفسي، وقد حمل الجيش وقوى الامن والمقاومة العبء في مواجهة الارهاب، ويجب ان لا نوتر الاهالي، والارهابيون اعجز من تنفيذ عمليات واسعة في الجرود كالتي تطاولنا بها وسائل الاعلام وكل الجهد خلال الاشهر الماضية لاستعادة ولو بلدة واحدة كفليطا والجبة وعسال الورد ولم يستطيعوا فعل ذلك، وأوضح لأهلنا في البقاع وعلى الحدود ولكل الشعب اللبناني أنه في مواجهة خطر الارهاب اللبنانيون ليسوا عاجزين وليسوا ضعفاء وليسوا بحاجة الى أحد، وبقوانا الجيش والشعب والمقاومة نستطيع أن نحمي البلد، لا الثلج ولا الشهداء ولا الجراح أو الالام يمكن ان تغير عزيمة المجاهدين في الدفاع عن شعبهم”. كما أكد السيد نصرالله أن “رئيس الحكومة الأسبق الراحل عمر كرامي كان يمثل موقعا قوميا كبيرا وسندا لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، ومثالا للسياسي الشريف”، أملا أن “يوال فيصل كرامي دربه”، معرباً عن شكره الى “جميع الاخوة بجمعية الامداد على جهودهم واهتمامهم ورعايتهم للعائلات الرشيفة التي لا معيل لها واعالتهم للايتام”، مشدداً على أنه “يجب أن نوجه التحية إلى كل الأمهات اللواتي خسرن أزواجهن و اللواتي ضحين بحياتهن من أجل تربية الأيتام”. وتوجه السيد نصرالله “بأطيب التمنيات للمسلمين أجمعين بولادة النبي صلّى الله عليه وسلّم وحفيده، وإلى المسيحيين والمسلمين بولادة السيد المسيح عليه السلام”، لافتاً الى أن “رسول الله كان من اعظم تجليات الرحمة الالهية في الوجود، وقد كان رحمة من الله للبشر في الدنيا والاخرة”. وحيّا السيد نصرالله خلال كلمته في في ذكرى المولد النبوي الشريف “المقاومين الذين يحرسون امن البلد في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والتكفيرية، هؤلاء الذين يدافعون عن بلدهم وشعبهم على طرفيا لحدود في الثلج والبرد والسقيع وفي المواقع المرتفعة والتلال العالية في هذه الظروف العالية والصعبة، ويصرون على تحمل المسؤولية الشرعية، لأنهم الحماة الحقيقيون للشعب اللبناني والانسانية في البلد، ولعوائل الشهداء لأنه لولا تضحيات ابنائهم لكان البلد في موقع آخر”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة