دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
خفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سقف التوقعات من «حوار موسكو» الأسبوع المقبل، قائلاً إنه يهدف إلى تجاوز أخطاء «جنيف -٢» بينها اعتبار «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ممثلاً وحيداً للمعارضة، في وقت أعلن النظام السوري دعمه «منتدى موسكو» مقابل انتقاده لاستضافة القاهرة لاجتماع للمعارضة اليوم. وقال لافروف أمس إن بلاده تسعى من خلال تنظيم الحوار إلى «تجاوز أخطاء» وقعت خلال التحضير لمفاوضات جنيف، أبرزها «تغييب وتجاهل أطراف كثيرة من المعارضة السورية وتوجيه الدعوة إلى طرف واحد مقره في إسطنبول»، في إشارة واضحة إلى «الائتلاف» المعارض، لافتاً إلى «خطأ ثان» أربك مسيرة جنيف، وجعلها عاجزة عن الخروج بنتائج عملية، تمثل بـ «تحويل الفعالية الى استعراض سياسي وإعلامي بدلاً من توجيه حوار معمق ومسؤول حول القضايا المطروحة».
من جهة أخرى، قال رئيس معهد الاستشراق فيتالي نعومكين الذي سيدير جلسات الحوار بين ٢٦ و٢٩ الجاري، إنه سيعتبره ناجحاً إذا عمل الجانبان السوريان، من النظام والمعارضة، سوياً واتفقا على الاجتماع ثانية.
ويبدأ في القاهرة اليوم اجتماع للمعارضة السورية دعا إليه «المجلس المصري للعلاقات الخارجية»، بهدف مساعدة هذه القوى لـ «التوافق حول رؤية ومشروع سياسيين وطنيين في شكل مستقل وبعيداً من أي ضغوط» خارجية، وفق نص الدعوة. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله إن أهداف لقاء موسكو «محددة برسالة الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الروسية إلى الأطراف المشاركة وهي توافق على عقد حوار سوري - سوري». لكنه انتقد لقاء القاهرة قائلاً: «لم نستشر لعقد مثل هذا اللقاء. وأي شيء لا نستشار به لا نقيم له وزناً ولا نأخذه في الاعتبار، وأي جهد يهدف إلى إفشال لقاء موسكو هو جهد لضرب إمكان التسوية السياسية».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة