في اطار التنسيق الاسرائيلي الاميركي الخليجي المستمر ضد سورية وضد المقاومة، ستبادر قوى محور الشر الثلاثة الى تسخير قواها في الاعلام والنشر بغية شن حرب اشاعات لاستغلال قضية تبديل قادة امنيين في سورية، ولاستغلال قضية السجال بين مصادر مقربة من القيادة القومية للبعث في سورية و بين قيادة حزب البعث في لبنان.

الهدف من الحرب النفسية المستجدة هو:

1- استكمال الحرب النفسية على الشعب السوري وعلى المقاومين في لبنان

2- استغلال الوقائع الصحيحة لاختلاق قصص مستقاة من الحقيقة لكنها كاذبة في ملحقاتها.

3- ادعاء ما ليس حاصلا من خلافات اخرى بين قادة اخرين

4- ادعاء انهيار معنويات الجهاز الفلاني في سورية وتصوير الامر وكان صراع قوى ونفوذ

5- الزعم ان مشكلة كبيرة تحصل في لبنان بين البعثيين والبعثيين وبين القوميين والقوميين وصولا الى اختلاق اشاعات عن خلافات املاوية حزب اللهية.

لذلك حذاري من تناقل الاشاعات ومن نشر القصص الخرافية التي يصدقها الرعاع لانها نميمة محببة الى قلوب الجهلة والاغبياء. والغبي يضرك اكثر من العدو.

اول الغيث الحديث الذي اوردته اذاعة تاريخها عبري ورائحة عطر مذيعاتها اسرائيلي وفيه مزاعم عن دخول الوزير السابق فايز شكر الى المستشفى كمدا من قرار سوري بتغيير قيادة حزب البعث في لبنان.

الرجل المناضل بالصوت والصورة والفعل وحليف المقاومين وابن الشهيد وخال الشهداء لا يدخل المستشفى لاجل منصب فكيف بمنصب ما دام لغيره ليبقى معه.

الرجل الوطني الملتزم سيشهد جنازات اعداءه من عملاء اسرائيل الذين حاولوا استغلال الخلافات الطارئة والمنحلة قريبا بما يرضي الجميع ويحفظ كرامات الجميع كي يسحبوه الى تحقيق عنوانه الاساءة الى العلاقات اللبنانية السعودية حين ادعى عليه محاموا تيارات السعودة في لبنان وحدد القضاء يوم الحادي عشر من الجاري للتحقيق معه في جريمته على السعودية التي وصفها السيد حسن نصرالله مرة بانها تدعم الارهاب والتي يعتبرها اميركيون انها ام الارهاب وابيه.

الرجل الجردي العلي النهري النبي شيثي البقاعي الشرس سيدخل اعداءه المتصهنين الى المشافي كمدا من صبره وتفانيه وايثاره وسيعلي هو وغيره مصلحة المقاومة في سورية ولبنان على المصالح الخاصة لاي كان هناك او هناك ممن يرون ما يراه غيرهم في انفسهم.

الوزير السابق صخرة لن يفتتها اعلام اسرائيل في لبنان ونقطة على السطر.

والتفاهم مع من يختلفون معه في سورية ولبنان من الوطنيين اقرب بكثير من شماتة الاسرائيليين وعملائهم به وبما يمثل.

الصحيح ان تلك الاذاعة شنت الهجوم الاول من حرب الاشاعات ضد الوطنيين في لبنان تنفيذا للضوء الاخضر الاسرائيلي.

نتنياهو فاز وحلفائه العرب فرحون بما حقق ويسعون الى رفع معنويات انصارهم بالحديث عن فتن داخل الصف المقاوم.

من الطبيعي ان تقع خلافات بين قيادات هنا وهناك

الصحابي عمر خالف رسول الله وناقشه في الرأي بداية كما تذكر روايات السنة والشيعة ثم اقتنع والتزم بعد حوار.

وتوما الحواري ليسوع المسيح خالف رفقائه حتى وضع اصبعه في جرح المسيح القائم من الموت.

وبطرس خالف سيده ثلاثا قبل صياح الديك....

هذا شيء طبيعي في البشر لكن من الغباء منح الاعداء فرصة استغلال الامور الطبيعية لقتلنا وذبحنا بالاشاعة وبالاغبياء.

على جميع الوطنيين ان لا يصدقوا اي امر ان لم يتيقنوا من مصدره ، وعلى اعلامنا المقاوم في سورية ولبنان ان يتعامل بشفافية مع كل الامور حتى نقطع على الاعداء قدرتهم على استغلال الغموض والصمت.

بغض النظر عن اسباب التغييرات الامنية التي حصلت في سورية.

وبغض النظر عن صاحب الحق وعمن عليه حق في طريقة اخراج قرار تغيير القيادة اللبنانية لحزب لبناني حتى لو كان اسمه " حزب البعث".

الا ان الحدثين شكلا مادة قابلة للاستغلال الاعلامي ضد المقاومين في لبنان وسورية.

الدوائر المتخصصة بالحرب النفسية وباشعال الفتن لن تترك هكذا فرص ذهبية تمر دون استغلالها.

المـتآمرون الذين اشعلوا الحرب على سورية لن يتركوا السوريين واللبنانيين يرتاحون، فكيف بفرصة مثل قضية الجنرالات المعزولين بعد قصص درامية متوحشة نشرت عنهما عبر الاعلام القطري في لبنان ممثلا بقناة الجديد وتوابعها ومثيلاتها.

كانت سورية قلعة الامن والامان و بالاعلام والمخابرات والتمويل والتسليح اندلعت فتنة سورية سورية قبل ان تتحول الى غزو اطلسي تركي لسورية لكن لا بجيوشهم بل باسلحتهم وتخطيطهم وبقيادتهم وبتكنولوجيتهم وبمعداتهم وتسهيلاتهم وبقواهم اللوجستية. مشاتهم فقط من الارهاب . ولولا الاشاعات والاعلام المعادي ما صار للارهاب مكان في سورية.

ثانيا:

في قضية حزب البعث اللبناني يمكن ان يقال الكثير، لكن افضل القول هو التالي:

1- الوزير السابق فايز شكر مناضل وطني له ما له وعليه ما عليه وما حصل في الايام السابقة من سجال اعلامي سينتهي والخلافات الحزبية تحل في الاروقة الحزبية، وان احتاج الامر ففي لبنان قيادات قادرة على حسم الخلافات بالتفاهم والحوار وعبر حفظ كرامات الوطنيين والمناضلين جميعا وعلى رأسهم الوزير فايز شكر. الصوت الهادر دفاعا عن سورية وعن المقاومة.

2- بغض النظر عن موقعه الحزبي سابقا ولاحقا، هو سيبقى شوكة في عيون القوات اللبنانية والتيار المتسعود ممثلا بتيار المستقبل وبتيارات ترى في اسرائيل حليفا في السر وتعادي المقاومة في العلن.

3- ايا يكن من سيحل في قيادة حزب البعث في لبنان، وبغض النظر عن الطريقة وسواء استمر المناضل فايز شكر في منصبه ام قرر الذهاب الى انتخابات جديدة لقيادة الحزب كما يتوقع هو في العشرين من الشهر المقبل من خلال انتخابات حزبية ديمقراطية تحت سقف القانون اللبناني. وسواء قرر التصرف بما يراه هو مناسبا له وللحزب الذي يمثله وسلم دفة القيادة الى اخر بالانتخاب او بالتعيين ممن لا يقلون عنه حرصا على قهر الارهاب والصهاينة والمتأسرلين، فان ما يجب ان يكون هو الاحترام بين الوطنيين لان الوقت ليس وقت السجالات ولا الخلافات. احترام يبدأ من حرص الرعاة على كرامة الجميع.

والحال كذلك

حذار من الاشاعات الاسرائيلية.

انها فرصة لتعرفوا من هم الاعلاميون المتأسرلون ومن هم عملاء اسرائيل في الاعلام اللبناني والعربي، فكل من يشتغل على تصعيد الخلافات واستغلال الوقائق القابل للحل لخلق فتن وبلبلة بين الوطنيين اسرائيلي ولو كان يحمل صفة " لبناني منذ اكثر من عشر سنوات" او " سوري بالولادة"

  • فريق ماسة
  • 2015-03-21
  • 7928
  • من الأرشيف

ضوء اخضر اسرائيلي: حرب طاحنة بالاشاعات على خلفية الامنيين في سورية والبعثيين في لبنان

في اطار التنسيق الاسرائيلي الاميركي الخليجي المستمر ضد سورية وضد المقاومة، ستبادر قوى محور الشر الثلاثة الى تسخير قواها في الاعلام والنشر بغية شن حرب اشاعات لاستغلال قضية تبديل قادة امنيين في سورية، ولاستغلال قضية السجال بين مصادر مقربة من القيادة القومية للبعث في سورية و بين قيادة حزب البعث في لبنان. الهدف من الحرب النفسية المستجدة هو: 1- استكمال الحرب النفسية على الشعب السوري وعلى المقاومين في لبنان 2- استغلال الوقائع الصحيحة لاختلاق قصص مستقاة من الحقيقة لكنها كاذبة في ملحقاتها. 3- ادعاء ما ليس حاصلا من خلافات اخرى بين قادة اخرين 4- ادعاء انهيار معنويات الجهاز الفلاني في سورية وتصوير الامر وكان صراع قوى ونفوذ 5- الزعم ان مشكلة كبيرة تحصل في لبنان بين البعثيين والبعثيين وبين القوميين والقوميين وصولا الى اختلاق اشاعات عن خلافات املاوية حزب اللهية. لذلك حذاري من تناقل الاشاعات ومن نشر القصص الخرافية التي يصدقها الرعاع لانها نميمة محببة الى قلوب الجهلة والاغبياء. والغبي يضرك اكثر من العدو. اول الغيث الحديث الذي اوردته اذاعة تاريخها عبري ورائحة عطر مذيعاتها اسرائيلي وفيه مزاعم عن دخول الوزير السابق فايز شكر الى المستشفى كمدا من قرار سوري بتغيير قيادة حزب البعث في لبنان. الرجل المناضل بالصوت والصورة والفعل وحليف المقاومين وابن الشهيد وخال الشهداء لا يدخل المستشفى لاجل منصب فكيف بمنصب ما دام لغيره ليبقى معه. الرجل الوطني الملتزم سيشهد جنازات اعداءه من عملاء اسرائيل الذين حاولوا استغلال الخلافات الطارئة والمنحلة قريبا بما يرضي الجميع ويحفظ كرامات الجميع كي يسحبوه الى تحقيق عنوانه الاساءة الى العلاقات اللبنانية السعودية حين ادعى عليه محاموا تيارات السعودة في لبنان وحدد القضاء يوم الحادي عشر من الجاري للتحقيق معه في جريمته على السعودية التي وصفها السيد حسن نصرالله مرة بانها تدعم الارهاب والتي يعتبرها اميركيون انها ام الارهاب وابيه. الرجل الجردي العلي النهري النبي شيثي البقاعي الشرس سيدخل اعداءه المتصهنين الى المشافي كمدا من صبره وتفانيه وايثاره وسيعلي هو وغيره مصلحة المقاومة في سورية ولبنان على المصالح الخاصة لاي كان هناك او هناك ممن يرون ما يراه غيرهم في انفسهم. الوزير السابق صخرة لن يفتتها اعلام اسرائيل في لبنان ونقطة على السطر. والتفاهم مع من يختلفون معه في سورية ولبنان من الوطنيين اقرب بكثير من شماتة الاسرائيليين وعملائهم به وبما يمثل. الصحيح ان تلك الاذاعة شنت الهجوم الاول من حرب الاشاعات ضد الوطنيين في لبنان تنفيذا للضوء الاخضر الاسرائيلي. نتنياهو فاز وحلفائه العرب فرحون بما حقق ويسعون الى رفع معنويات انصارهم بالحديث عن فتن داخل الصف المقاوم. من الطبيعي ان تقع خلافات بين قيادات هنا وهناك الصحابي عمر خالف رسول الله وناقشه في الرأي بداية كما تذكر روايات السنة والشيعة ثم اقتنع والتزم بعد حوار. وتوما الحواري ليسوع المسيح خالف رفقائه حتى وضع اصبعه في جرح المسيح القائم من الموت. وبطرس خالف سيده ثلاثا قبل صياح الديك.... هذا شيء طبيعي في البشر لكن من الغباء منح الاعداء فرصة استغلال الامور الطبيعية لقتلنا وذبحنا بالاشاعة وبالاغبياء. على جميع الوطنيين ان لا يصدقوا اي امر ان لم يتيقنوا من مصدره ، وعلى اعلامنا المقاوم في سورية ولبنان ان يتعامل بشفافية مع كل الامور حتى نقطع على الاعداء قدرتهم على استغلال الغموض والصمت. بغض النظر عن اسباب التغييرات الامنية التي حصلت في سورية. وبغض النظر عن صاحب الحق وعمن عليه حق في طريقة اخراج قرار تغيير القيادة اللبنانية لحزب لبناني حتى لو كان اسمه " حزب البعث". الا ان الحدثين شكلا مادة قابلة للاستغلال الاعلامي ضد المقاومين في لبنان وسورية. الدوائر المتخصصة بالحرب النفسية وباشعال الفتن لن تترك هكذا فرص ذهبية تمر دون استغلالها. المـتآمرون الذين اشعلوا الحرب على سورية لن يتركوا السوريين واللبنانيين يرتاحون، فكيف بفرصة مثل قضية الجنرالات المعزولين بعد قصص درامية متوحشة نشرت عنهما عبر الاعلام القطري في لبنان ممثلا بقناة الجديد وتوابعها ومثيلاتها. كانت سورية قلعة الامن والامان و بالاعلام والمخابرات والتمويل والتسليح اندلعت فتنة سورية سورية قبل ان تتحول الى غزو اطلسي تركي لسورية لكن لا بجيوشهم بل باسلحتهم وتخطيطهم وبقيادتهم وبتكنولوجيتهم وبمعداتهم وتسهيلاتهم وبقواهم اللوجستية. مشاتهم فقط من الارهاب . ولولا الاشاعات والاعلام المعادي ما صار للارهاب مكان في سورية. ثانيا: في قضية حزب البعث اللبناني يمكن ان يقال الكثير، لكن افضل القول هو التالي: 1- الوزير السابق فايز شكر مناضل وطني له ما له وعليه ما عليه وما حصل في الايام السابقة من سجال اعلامي سينتهي والخلافات الحزبية تحل في الاروقة الحزبية، وان احتاج الامر ففي لبنان قيادات قادرة على حسم الخلافات بالتفاهم والحوار وعبر حفظ كرامات الوطنيين والمناضلين جميعا وعلى رأسهم الوزير فايز شكر. الصوت الهادر دفاعا عن سورية وعن المقاومة. 2- بغض النظر عن موقعه الحزبي سابقا ولاحقا، هو سيبقى شوكة في عيون القوات اللبنانية والتيار المتسعود ممثلا بتيار المستقبل وبتيارات ترى في اسرائيل حليفا في السر وتعادي المقاومة في العلن. 3- ايا يكن من سيحل في قيادة حزب البعث في لبنان، وبغض النظر عن الطريقة وسواء استمر المناضل فايز شكر في منصبه ام قرر الذهاب الى انتخابات جديدة لقيادة الحزب كما يتوقع هو في العشرين من الشهر المقبل من خلال انتخابات حزبية ديمقراطية تحت سقف القانون اللبناني. وسواء قرر التصرف بما يراه هو مناسبا له وللحزب الذي يمثله وسلم دفة القيادة الى اخر بالانتخاب او بالتعيين ممن لا يقلون عنه حرصا على قهر الارهاب والصهاينة والمتأسرلين، فان ما يجب ان يكون هو الاحترام بين الوطنيين لان الوقت ليس وقت السجالات ولا الخلافات. احترام يبدأ من حرص الرعاة على كرامة الجميع. والحال كذلك حذار من الاشاعات الاسرائيلية. انها فرصة لتعرفوا من هم الاعلاميون المتأسرلون ومن هم عملاء اسرائيل في الاعلام اللبناني والعربي، فكل من يشتغل على تصعيد الخلافات واستغلال الوقائق القابل للحل لخلق فتن وبلبلة بين الوطنيين اسرائيلي ولو كان يحمل صفة " لبناني منذ اكثر من عشر سنوات" او " سوري بالولادة"

المصدر : الماسة السورية/ خضر عواركة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة