دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مجموعة الحلول التي تم التوصل إليها
خلال المفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الايراني في لوزان السويسرية تشكل أساسا للوثيقة النهائية التي من المفترض أن تعد قبل 30 حزيران القادم.
وقال ظريف في تصريح بعد وصوله إلى طهران اليوم من المقرر استكمال ما ورد من حلول في بيان لوزان الإطاري حتى الأول من تموز القادم حيث ستستند الوثيقة النهائية للمباحثات إلى الحلول.
من جهته نوه رئيس منظمة الطاقة الايرانية علي أكبر صالحي بتوجيهات ودعم قائد الثورة في إيران السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني للوفد الإيراني المفاوض ومساندة الشعب الإيراني له خلال كل مراحل المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد وقال نرى المستقبل مشرقا للشعب الإيراني.
وكان آلاف الإيرانيين نزلوا إلى شوارع المدن تعبيرا عن فرحتهم بالتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي واصفين ذلك بالانتصار والحدث التاريخي.
لافروف: الاتفاق يبعث على الأمل
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني “يبعث على الأمل”.
وقال لافروف في تصريح للصحفيين في العاصمة القرغيزية بيشكيك اليوم “الاتفاق بحد ذاته يمثل إطارا سياسيا يحدد الحلول الأساسية للقضايا الأكثر حساسية”.
وتابع لافروف وفق ما نقل موقع روسيا اليوم عنه “إنني واثق من أنه سيتسنى لنواب وزراء خارجية اللجنة السداسية وإيران وللوزراء أنفسهم عقد لقاءات عديدة للإشراف على سير هذا العمل من أجل إنجازه وهناك فرص جيدة جدا لذلك” معتبرا أن فرص نجاح المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني “جيدة جدا”.
وأوضح أن الحديث يدور عن قضية تخصيب اليورانيوم والأبحاث العلمية والتصميمات والتجارب في مجال الطاقة النووية والمسائل المتعلقة بضمان شفافية تطبيق الاتفاق وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإشراف الشامل على هذه العملية مشيرا الى أن الاتفاق الاطاري ينص على رفع كل العقوبات عن طهران مقابل “إقدامها على الخطوات الضرورية لتسوية القضايا المذكورة”.
وقال “إنها العناصر الرئيسية التي يجب ترجمتها إلى خطوات عملية .. وسيركز الخبراء على ذلك في جهودهم إذ عليهم تقديم وثيقة شاملة ومفصلة للغاية توضح ما يجب أن تقوم به إيران وكيفية رفع العقوبات عنها قبل 30 حزيران القادم”.
روسيا مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن شركة روس آتوم الروسية مستعدة لتوريد الوقود النووي إلى إيران وسحب الوقود المستنفد من كل المفاعلات الإيرانية التي شاركت روسيا في تشييدها.
وقال ريابكوف وفق ما نقل عنه موقع روسيا اليوم إن روسيا وشركة الطاقة الذرية روس آتوم مستعدتان لتوريد الوقود الجديد وإعادة الوقود المستنفد إلى روسيا وذلك من كل المفاعلات التي تم تشييدها أو التي ستبنى في إيران في المستقبل.. إننا مستعدون للقيام بذلك طوال حياة المفاعلات.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن روسيا غير مستعدة في الوقت الراهن لدراسة احتمال سحب الوقود المستنفد من المفاعلات غير المصنوعة في روسيا واصفا هذه المسألة بأنها صعبة للغاية.
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن لروسيا وإيران خبرة بالتعاون في هذا المجال فيما يخص خدمة وحدة التوليد الأولى في محطة بوشهر النووية.
وتأتي تصريحات ريابكوف بعد الاتفاق الذي توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أمس في مدينة لوزان السويسرية اليه بشأن معايير رئيسية في المحادثات حول الملف النووي الإيراني ما يشكل مرحلة أساسية على درب اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران المقبل.
الخارجية الهندية: الاتفاق خطوة إيجابية
ورحبت وزارة الخارجية الهندية بالاتفاق بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد واصفة إياه بالخطوة الايجابية.
وقالت في بيان لها إن “الهند تمسكت منذ البداية بضرورة حل مسالة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية مع احترام حق إيران باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية” معربة عن املها ان يتم التوصل إلى اتفاق شامل في ال/30/ من حزيران القادم.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الخارجية الهندية سيد أكبر الدين أن الهند حافظت على موقفها تجاه الحل السلمي للملف النووي الايراني واحترام حق ايران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وضرورة “احترام موقف المجتمع الدولي تجاه برنامج ايران السلمي”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة