الماسة السورية

أكد مسؤول رفيع المستوى أن حلب على الدوام في كنف وعهدة الدولة السورية التي لم تتخل ولن تتخلى عن مسؤولياتها حيال أهلها الصامدين الشرفاء،

وطمأن مسيحيي المدينة على خلفية اعتداءات الإرهابيين الأخيرة على حي السليمانية بأنهم «في كنف ورعاية وحماية القيادة السياسية والعسكرية».

وشدد المسؤول في حديث لـ«الوطن» من دمشق على أن حلب ستظل بوعي سكانها وتضحيات جيشنا العربي السوري الباسل ووحدة لحمتنا الوطنية ونسيج طيفها الاجتماعي الفريد من نوعه «حصناً منيعاً عصياً على كل المؤامرات والأحلاف التي تستهدف النيل من تحديه للمحن الجسام وصموده الذي نراهن عليه في تجاوز ما تعانيه من قتل وتدمير ممنهج على يد الإرهاب وداعميه في الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان وحكام آل سعود وقطر، على الرغم من الآلام والمصاب الجلل».

ولفت إلى أن العصابات المسلحة ومرتزقتها ووسائل الإعلام المغرضة استغلت انقطاع الانترنت في حلب وإدلب، بعدما ما بات السكان يعتمدون على المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي في استقاء الأخبار المحلية «لتبث الأخبار الكاذبة والملفقة عن تحقيقها تقدماً هنا وخرقاً هناك ولتنشر الإشاعات الكاذبة بقصد وهن عزيمة السكان ونشر الخوف والتوجس في نفوسهم من وعيدها بتنفيذ أعمال إجرامية جديدة لدفع السكان قسراً إلى النزوح، لكن الجيش سيتكفل بإحباط كل مخططاتهم وأطماع أسيادهم في الخارج كما عهدناه دوماً».

وأوضح المسؤول الرفيع المستوى، الذي بدا مرتاحاً ومطمئناً لسير الأحداث والمجريات الميدانية في حلب، أن إشاعة فصائل المعارضة المسلحة تحديد تواريخ استهداف حلب وأحياء معينة فيها «مؤشر على تخبطهم وإفلاسهم وإحباطهم من تحقيق مرادهم في محاولاتهم الفاشلة واليائسة السابقة ودليل على الإمعان في تورطهم بسفك دماء المدنيين العزل»، منوهاً إلى إجراءات وتدابير احترازية تقوم بها الجهات المعنية لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات المرتقبة.

وأشاد بتضامن الحلبيين من كل الطوائف والإثنيات مع أهلهم وإخوتهم المسيحيين والأرمن المتمسكين بوطنهم سورية ومدينتهم حلب، والمدركين لطموح الأجندة الإقليمية لتهجيرهم منها والاستحواذ عليها نظرا لموقعها الجغرافي وثقلها الديموغرافي والاقتصادي والحضاري، وأشار إلى أن الحكومة والدولة مستعدتان لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمودهم وضمان بقائهم في أحيائهم وإعانتهم على تخطي فاجعتهم أسوة بجميع المواطنين.

فريق ماسة
2015-04-15
3842
من الأرشيف

حلب ومسيحيوها في كنف القيادة السياسية والعسكرية

أكد مسؤول رفيع المستوى أن حلب على الدوام في كنف وعهدة الدولة السورية التي لم تتخل ولن تتخلى عن مسؤولياتها حيال أهلها الصامدين الشرفاء، وطمأن مسيحيي المدينة على خلفية اعتداءات الإرهابيين الأخيرة على حي السليمانية بأنهم «في كنف ورعاية وحماية القيادة السياسية والعسكرية». وشدد المسؤول في حديث لـ«الوطن» من دمشق على أن حلب ستظل بوعي سكانها وتضحيات جيشنا العربي السوري الباسل ووحدة لحمتنا الوطنية ونسيج طيفها الاجتماعي الفريد من نوعه «حصناً منيعاً عصياً على كل المؤامرات والأحلاف التي تستهدف النيل من تحديه للمحن الجسام وصموده الذي نراهن عليه في تجاوز ما تعانيه من قتل وتدمير ممنهج على يد الإرهاب وداعميه في الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان وحكام آل سعود وقطر، على الرغم من الآلام والمصاب الجلل». ولفت إلى أن العصابات المسلحة ومرتزقتها ووسائل الإعلام المغرضة استغلت انقطاع الانترنت في حلب وإدلب، بعدما ما بات السكان يعتمدون على المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي في استقاء الأخبار المحلية «لتبث الأخبار الكاذبة والملفقة عن تحقيقها تقدماً هنا وخرقاً هناك ولتنشر الإشاعات الكاذبة بقصد وهن عزيمة السكان ونشر الخوف والتوجس في نفوسهم من وعيدها بتنفيذ أعمال إجرامية جديدة لدفع السكان قسراً إلى النزوح، لكن الجيش سيتكفل بإحباط كل مخططاتهم وأطماع أسيادهم في الخارج كما عهدناه دوماً». وأوضح المسؤول الرفيع المستوى، الذي بدا مرتاحاً ومطمئناً لسير الأحداث والمجريات الميدانية في حلب، أن إشاعة فصائل المعارضة المسلحة تحديد تواريخ استهداف حلب وأحياء معينة فيها «مؤشر على تخبطهم وإفلاسهم وإحباطهم من تحقيق مرادهم في محاولاتهم الفاشلة واليائسة السابقة ودليل على الإمعان في تورطهم بسفك دماء المدنيين العزل»، منوهاً إلى إجراءات وتدابير احترازية تقوم بها الجهات المعنية لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات المرتقبة. وأشاد بتضامن الحلبيين من كل الطوائف والإثنيات مع أهلهم وإخوتهم المسيحيين والأرمن المتمسكين بوطنهم سورية ومدينتهم حلب، والمدركين لطموح الأجندة الإقليمية لتهجيرهم منها والاستحواذ عليها نظرا لموقعها الجغرافي وثقلها الديموغرافي والاقتصادي والحضاري، وأشار إلى أن الحكومة والدولة مستعدتان لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمودهم وضمان بقائهم في أحيائهم وإعانتهم على تخطي فاجعتهم أسوة بجميع المواطنين.

المصدر : الماسة السورية