الماسة السورية

وقال الناطق باسم وزير الخارجية التركي “تانجو بيلكيج” في مؤتمر صحفي دوري عقده في مقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة ، إن “ادعاءات نائب رئيس حزب الشّعب الجمهوري غورسَل تَكين لا أساس لها من الصحة”، مضيفاً: “أعتقد أن ذلك قد تم إثباته بعد مضي يومين على التصريحات”.

وأكد “بيلكيج” أن المواقف التركية من القضية السورية واضحة منذ البداية وأنه لن يطرأ عليها أي تغيير مجددًا، “فتركيا تدعم ضرورة رحيل الأسد وإعلان جنيف”، مشيرًا إلى أن النظام في سورية يستغل وجود ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، وقال: إن “وجهات نظر كل من تركيا والمملكة العربية السعودية متطابقة في هذا الشأن”.

وحول العلاقة بين تركيا والسعودية، أكد “بيلكيج” على أن السعودية هي حليفٌ لتركيا إلى جانب بلاد أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن البلدان يرتبطان بعلاقات سياسية قديمة، وأن تركيا تشارك في اجتماعات التحالف الدولي كعضوٍ فيه.

من ناحية ثانية، أوضح “بيلكيج”، أن برنامج “تدريب وتجهيز” قسم من عناصر المعارضة السورية المعتدلة، يسير كما هو متفق عليه، وأن تدريب تلك العناصر سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، نافيًا أن يكون هناك أي عقبات أو مشاكل في هذا السياق.

ولفت “بيلكيج” إلى أن الاتفاقية التي وقعت بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص برنامج “تدريب وتجهيز” المعارضة السورية، تشكل الصيغة القانونية للبرنامج، الذي سيدرب 5000 من عناصر المعارضة السورية كل عام، بينهم ما بين 1500 – 2000 في تركيا.

وقال المسؤول التركي إن “الأخبار التي ادعت تلقي المعارضة السورية دعمًا من تركيا ساهم في إحرازها تقدمًا في إدلب وغيرها من المناطق، هي عارية تمامًا عن الصحة".

فريق ماسة
2015-05-07
7759
من الأرشيف

تركيا تنفي تخطيطها لحملةً عسكرية برية داخل سورية

نفت أنقرة صحة الادعاءات التي أطلقها نائب رئيس حزب الشّعب الجمهوري التركي المعارض “غورسَل تَكين” أمس الأول، حول تخطيط القوات التركية لحملةً عسكرية برية داخل الأراضي السورية خلال اليومين القادمين. وقال الناطق باسم وزير الخارجية التركي “تانجو بيلكيج” في مؤتمر صحفي دوري عقده في مقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة ، إن “ادعاءات نائب رئيس حزب الشّعب الجمهوري غورسَل تَكين لا أساس لها من الصحة”، مضيفاً: “أعتقد أن ذلك قد تم إثباته بعد مضي يومين على التصريحات”. وأكد “بيلكيج” أن المواقف التركية من القضية السورية واضحة منذ البداية وأنه لن يطرأ عليها أي تغيير مجددًا، “فتركيا تدعم ضرورة رحيل الأسد وإعلان جنيف”، مشيرًا إلى أن النظام في سورية يستغل وجود ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، وقال: إن “وجهات نظر كل من تركيا والمملكة العربية السعودية متطابقة في هذا الشأن”. وحول العلاقة بين تركيا والسعودية، أكد “بيلكيج” على أن السعودية هي حليفٌ لتركيا إلى جانب بلاد أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن البلدان يرتبطان بعلاقات سياسية قديمة، وأن تركيا تشارك في اجتماعات التحالف الدولي كعضوٍ فيه. من ناحية ثانية، أوضح “بيلكيج”، أن برنامج “تدريب وتجهيز” قسم من عناصر المعارضة السورية المعتدلة، يسير كما هو متفق عليه، وأن تدريب تلك العناصر سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، نافيًا أن يكون هناك أي عقبات أو مشاكل في هذا السياق. ولفت “بيلكيج” إلى أن الاتفاقية التي وقعت بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص برنامج “تدريب وتجهيز” المعارضة السورية، تشكل الصيغة القانونية للبرنامج، الذي سيدرب 5000 من عناصر المعارضة السورية كل عام، بينهم ما بين 1500 – 2000 في تركيا. وقال المسؤول التركي إن “الأخبار التي ادعت تلقي المعارضة السورية دعمًا من تركيا ساهم في إحرازها تقدمًا في إدلب وغيرها من المناطق، هي عارية تمامًا عن الصحة".

المصدر : الماسة السورية