أعلنت حركة أنصار الله اليمنية القاء القبض على ثمانية من العملاء المأجورين يعملون لصالح المخابرات التركية والقطرية بدعم من الارهابيين.

 وقال القيادي في الحركة رزاق حميد الأمجدي لوكالة "فارس" ان هؤلاء العملاء الثمانية - احدهم سوداني الجنسية - كانوا يعملون في صنعاء، لتنفيذ عمليات ارهابية وتفجير الوزارة الخارجية اليمنية بدعم من المخابرات السعودية.

 وأضاف الأمجدي أن رجال المقاومة سلموا هؤلاء العملاء الى الجهات المختصة لإتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة بحقه، مشيرا الى أن هولاء العملاء اعترفوا بأن جهاز المخابرات التركي والقطري والسعودي قاموا بتجنيدهم عام 2014 لتشكيل ميليشيات ارهابية للإساءة الى اللجان الثورية وحركة أنصار الله.

 ذكرت "الوطن" السورية ان "تنظيم داعش الإرهابي وجه أول رسائله إلى الحكومة التركية عن عزمه رسم سياسة جديدة تعيد النظر بعلاقته "الدافئة" التي تربطه معها بتقدمه باتجاه بوابة السلامة الحدودية في إعزاز على حساب المجموعات المسلحة المتحالفة معها".

وفي السياق، بين مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة مطلع على ما يدور في الكواليس عن "التفاهمات" بين داعش وحكومة "العدالة والتنمية"، أن تذمر واعتراض التنظيم خلال الآونة الأخيرة من حجم الدعم اللوجستي الكبير الذي تقدمه الحكومة واستخباراتها إلى جبهة النصرة بإدلب لدفعها إلى فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة "دفعه إلى توجيه أول رسالة بنسف الاتفاق المبرم معها حول تحييد الحدود التركية في إعزاز من عملياته العسكرية ونقض الهدنة غير المعلنة مع المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر".

وأوضح المصدر، أن قيادات داعش متخوفة من انقلاب "النصرة" عليها بعلو شأن التيار المؤيد لانفصالها عن القاعدة بعد سلسلة "الانتصارات" التي حققتها في محافظة إدلب "وتطلعها إلى مزيد من النفوذ يضعها في ختام المطاف بمواجهة حتمية معه لاسترضاء الداعمين".

  • فريق ماسة
  • 2015-06-01
  • 6449
  • من الأرشيف

انصار الله تعلن اعتقال عملاء يعملون للمخابرات التركية والقطرية

أعلنت حركة أنصار الله اليمنية القاء القبض على ثمانية من العملاء المأجورين يعملون لصالح المخابرات التركية والقطرية بدعم من الارهابيين.  وقال القيادي في الحركة رزاق حميد الأمجدي لوكالة "فارس" ان هؤلاء العملاء الثمانية - احدهم سوداني الجنسية - كانوا يعملون في صنعاء، لتنفيذ عمليات ارهابية وتفجير الوزارة الخارجية اليمنية بدعم من المخابرات السعودية.  وأضاف الأمجدي أن رجال المقاومة سلموا هؤلاء العملاء الى الجهات المختصة لإتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة بحقه، مشيرا الى أن هولاء العملاء اعترفوا بأن جهاز المخابرات التركي والقطري والسعودي قاموا بتجنيدهم عام 2014 لتشكيل ميليشيات ارهابية للإساءة الى اللجان الثورية وحركة أنصار الله.  ذكرت "الوطن" السورية ان "تنظيم داعش الإرهابي وجه أول رسائله إلى الحكومة التركية عن عزمه رسم سياسة جديدة تعيد النظر بعلاقته "الدافئة" التي تربطه معها بتقدمه باتجاه بوابة السلامة الحدودية في إعزاز على حساب المجموعات المسلحة المتحالفة معها". وفي السياق، بين مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة مطلع على ما يدور في الكواليس عن "التفاهمات" بين داعش وحكومة "العدالة والتنمية"، أن تذمر واعتراض التنظيم خلال الآونة الأخيرة من حجم الدعم اللوجستي الكبير الذي تقدمه الحكومة واستخباراتها إلى جبهة النصرة بإدلب لدفعها إلى فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة "دفعه إلى توجيه أول رسالة بنسف الاتفاق المبرم معها حول تحييد الحدود التركية في إعزاز من عملياته العسكرية ونقض الهدنة غير المعلنة مع المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر". وأوضح المصدر، أن قيادات داعش متخوفة من انقلاب "النصرة" عليها بعلو شأن التيار المؤيد لانفصالها عن القاعدة بعد سلسلة "الانتصارات" التي حققتها في محافظة إدلب "وتطلعها إلى مزيد من النفوذ يضعها في ختام المطاف بمواجهة حتمية معه لاسترضاء الداعمين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة