بينما تجرجر السعودية أذيال هزيمتها بعنجهية مواصلة القتل والتدمير، بعدما ارتضت حوار جنيف اليمني بلا أي شروط مسبقة، وبشراكة متوازنة ومتوازية للحوثيين ومناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقابل من جمَعتهم في مؤتمر الرياض،

 بات على اليمنيين تحمّل صلافة ووحشية آلة القتل السعودية للأيام الفاصلة عن إعلان وقف النار وهم يواصلون صمودهم وتحقيق الإنجازات في كلّ المواقع.

 بين الحكمين في السعودية وتركيا حبل سري يجعل منهما نظيري الهزيمة والعجرفة ورديفي الشر والخراب، ففي الوقت الذي تحدد بدء العدّ التنازلي للحقبة السعودية مع الرابع عشر من حزيران موعد بدء الحوار اليمني في جنيف، يسعى الرئيس التركي رجب أردوغان لإبعاد كأس العد التنازلي لزعامته يوم غد مع الانتخابات النيابية التي تجمع كلّ وسائل الإعلام الغربية وفقاً لتقاريرها، من أنقرة واسطنبول أنها أهمّ انتخابات في التاريخ الحديث لتركيا، وأنّ الصفة المفصلية لها تتأتى كونها ستحسم دفعة واحدة ملفين مصيريين، من جهة موقع تركيا الإقليمي عبر حسم مصير زعامة أردوغان بمدى قدرته على الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان للشروع في إجراءات تعديل الدستور وفقاً للبرنامج المعلن من أردوغان وحزبه، ومن جهة مقابلة مصير السلم الأهلي التركي وعلاقات الأكراد بالدولة التركية ومؤسساتها عبر مدى قابلية النظام التركي على التعامل مع مستجد اسمه دخول الأكراد إلى البرلمان بكتلة وازنة تشكل بيضة القبان في التحالفات الضرورية لتشكيل الحكومة.

 هستيريا السلطنة بدأت تخيّم بظلال دموية على اليوم الانتخابي التركي مع تكرار عمليات استهداف مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد بمحاولات اغتيال طاولت اثنين منهم حتى ليل أمس، واستهداف تجمعاته الانتخابية بالتفجيرات كما حدث في شرق تركيا، ما زرع الخوف من مواصلة الاستهداف الأمني لتحويل اليوم الانتخابي في المناطق الكردية، خصوصاً ديار بكر، كما قالت مصادر رئاسة حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش لـ«البناء»، إلى يوم فوضى أمنية تنتهي بإلغاء الانتخابات في الإقليم، والسير بنتائج الانتخابات من دونها في عملية تزوير مفضوحة، لضمان الثلثين لأردوغان، وحزبه، ما سيعني فتح الجرح الكردي مجدداً، والدخول في نفق مظلم بالنسبة لمستقبل تركيا وأكرادها والعلاقة بين الدولة التركية ومؤسساتها الأمنية وحزب العمال الكردستاني بعد شهر عسل سياسي استمر لسنوات.

 في انتظار ما سيجري في تركيا وما يجري مع السعودية، كان التخبّط سيد الموقف بالنسبة إلى الحصان التركي السعودي في لبنان وسورية الذي تمثله «جبهة النصرة»، التي تعيش أسوأ أيامها مع التطورات التي تحملها أنباء حرب القلمون وجرود عرسال، والتي يبدو أنّ الآتي فيها أعظم، بعدما بدأت الاتهامات بالخيانة تنهش صفوف قادتها، الذين يتبادلون الاتهامات بالمسؤولية عن انهيار الجبهات التي يقاتلون عليها بصورة فاقت التوقعات، وبدا أنّ الموقف الحكومي اللبناني من تفويض الجيش اللبناني المسؤولية عن عرسال وأمنها علامة على تحوّل في الموقفين الإقليمي والدولي، لم يستوعبه تيار المستقبل بعد، بالنسبة إلى «النصرة».

 وعلى خلفية هذه الصورة أيضاً جاءت إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لتضع كشف حساب مزدوج مع عناوين الحرب النفسية التي تشنّ ضدّ المقاومة، سواء من الجبهة «الإسرائيلية» تحت شعار الحرب المقبلة وتكاليفها على لبنان والمقاومة، أو الجبهة المستقبلية وما يصدر عنها من تهويل بمخاطر الفتنة، ورداً على شعار الحملة «الإسرائيلية» «سنهجر مليون ونصف مليون جنوبي في الحرب المقبلة» ردّ السيد نصرالله: «نحن من سيهجركم هذه المرة، فزمن أن تهجروا أهلنا وتبقوا في بيوتكم قد انتهى، فكونوا على موعد مع تهجير ملايينكم إنْ وقعت الحرب هذه المرة»، وفي المقابل ردّ على شعار «عرسال خط أحمر» بالقول: نعم عرسال خط أحمر عندنا وليس علينا، فلا تخوفوا الناس من وهم لن يحدث وتقيمون له التحليلات والحسابات، فليس من أهدافنا دخول عرسال وهي اليوم مسؤولية الجيش اللبناني وكلنا تطلع نحو الجيش بأمل ودعاء النجاح.

 المعركة تتحدّث عن نفسها

 وقد حسم السيد نصر الله بـ«أننا لم نكن نفكر ولم نكن نخطط ولم يقل أحد من حزب الله أننا نريد أن ندخل إلى بلدة عرسال بل كنا نقول أن البلدة محتلة من الجماعات التكفيرية ومسؤولية تحريرها هي مسؤولية الدولة والجيش اللبناني»، معتبراً في مناسبة ثلاثينية جمعية كشافة المهدي «أن هناك توظيفاً سياسياً خبيثاً ومستواه هابط وهناك من اخترع أن هناك معركة وهمية في عرسال وخرجوا لكي يدافعوا عن عرسال لكن هم في عقلهم الشيطاني يفترضون أن حزب الله أو أهل بعلبك الهرمل يريدون أن يدخلوا إلى بلدة عرسال وهذا غير صحيح وهذا نفاق». وأشار السيد نصر الله إلى أن قرار مجلس الوزراء حول بلدة عرسال واضح بأن على الجيش اللبناني أن يستعيد هذه البلدة ويحميها ويدخل إليها وقد خرج هذا الملف من الكلام السياسي وأصبحت في عهدة الجيش اللبناني والأهالي يتطلعون إلى قيادة الجيش لتحمل هذه المسؤولية، مشيراً إلى أن «الاعتداء على مواقع الجيش السوري ورجال المقاومة عجل في معركة القلمون وهذا ما حصل في جرود عرسال». ولفت إلى أنه لن يتحدث «عن المدة الزمنية للانتهاء من المعركة فالمعركة تتحدث عن نفسها وعشرات الكيلومترات من جرود عرسال تم تحريرها من قبل مجاهدي المقاومة»، موضحاً «أننا لا نريد أن نقترب من بلدة عرسال وهذه مسؤولية الدولة والجيش اللبناني ومعركة جرود عرسال انطلقت وستتواصل حتى الانتهاء من تحرير الجرود ولا أحد يحدثنا عن وقت وهذا يحدده القادة في المعركة».

 هل تتحول عرسال إلى مخيم خارج عن السلطة؟

 وسيطر حزب الله في شكل كامل على سهل الرهوة بعد فرار عشرات المسلحين من «جبهة النصرة» في اتجاه وادي الخيل، وعلى جبل الثلاجة الاستراتيجي في جرود فليطة في منطقة القلمون السورية وجبل شعبة القلعة في جرود عرسال المرتفع 2339 متراً والمشرف على منطقة وادي الخيل شرقاً وجزء من معبر الزمراني. واستهدف الجيش من جهته جرود عرسال وجديدة الفاكهة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بعد رصد تحركات للمسلحين على مسافة 8 كلم من جديدة الفاكهة.

 وأكدت مصادر عسكرية لـ«البناء» أن المعارك التي يخوضها حزب الله ضد مسلحي «النصرة» تجري في منطقة الجرد الجنوبي الغربي لبلدة عرسال»، لافتة إلى «أن المعركة ستنتهي خلال أيام بعدما يستكمل مجاهدو حزب الله تطويق سهل الخيل حيث تتواجد قيادة النصرة»، لتتجه المعارك عقب ذلك إلى الجرد الشمالي الشرقي الموازية لرأس بعلبك والقاع حيث يتواجد تنظيم «داعش». ولفتت المصادر إلى «أن هذه المعارك تجري بالتوازي مع معركة جرود فليطا التي يقوم بها الجيش السوري والمقاومة».

 واعتبرت المصادر أن الإرهابيين الموجودين في عرسال سيذهبون في ثلاثة اتجاهات:

 الاتجاه الأول: عرسال الأكثر أمناً.

 الاتجاه الثاني: حمص من خلال الانسحاب غير المنظم.

 الاتجاه الثالث: الجرد الشمال الشرقي والالتحاق بـ«داعش».

 وأشارت المصادر إلى «أن الجيش يتحكم بمداخل بلدة عرسال بالنار ويقوم بعمل ممتاز في منع الحركة الجماعية للمسلحين للدخول إليها، لكن هذا لن يكون كافياً مستقبلياً من دون دخول الجيش إلى عرسال وضبط الأمن في داخلها وإخراج المسلحين». وتتخوف المصادر من أن يتحول مخيم عرسال إلى مخيم كمخيمات أمنية خارجة عن السلطة، تعجز الدولة عن دخوله».

  • فريق ماسة
  • 2015-06-05
  • 10076
  • من الأرشيف

أردوغان يقارب ساعة الحقيقة الكردية بالنيران عشية الانتخابات

بينما تجرجر السعودية أذيال هزيمتها بعنجهية مواصلة القتل والتدمير، بعدما ارتضت حوار جنيف اليمني بلا أي شروط مسبقة، وبشراكة متوازنة ومتوازية للحوثيين ومناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقابل من جمَعتهم في مؤتمر الرياض،  بات على اليمنيين تحمّل صلافة ووحشية آلة القتل السعودية للأيام الفاصلة عن إعلان وقف النار وهم يواصلون صمودهم وتحقيق الإنجازات في كلّ المواقع.  بين الحكمين في السعودية وتركيا حبل سري يجعل منهما نظيري الهزيمة والعجرفة ورديفي الشر والخراب، ففي الوقت الذي تحدد بدء العدّ التنازلي للحقبة السعودية مع الرابع عشر من حزيران موعد بدء الحوار اليمني في جنيف، يسعى الرئيس التركي رجب أردوغان لإبعاد كأس العد التنازلي لزعامته يوم غد مع الانتخابات النيابية التي تجمع كلّ وسائل الإعلام الغربية وفقاً لتقاريرها، من أنقرة واسطنبول أنها أهمّ انتخابات في التاريخ الحديث لتركيا، وأنّ الصفة المفصلية لها تتأتى كونها ستحسم دفعة واحدة ملفين مصيريين، من جهة موقع تركيا الإقليمي عبر حسم مصير زعامة أردوغان بمدى قدرته على الحصول على ثلثي مقاعد البرلمان للشروع في إجراءات تعديل الدستور وفقاً للبرنامج المعلن من أردوغان وحزبه، ومن جهة مقابلة مصير السلم الأهلي التركي وعلاقات الأكراد بالدولة التركية ومؤسساتها عبر مدى قابلية النظام التركي على التعامل مع مستجد اسمه دخول الأكراد إلى البرلمان بكتلة وازنة تشكل بيضة القبان في التحالفات الضرورية لتشكيل الحكومة.  هستيريا السلطنة بدأت تخيّم بظلال دموية على اليوم الانتخابي التركي مع تكرار عمليات استهداف مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد بمحاولات اغتيال طاولت اثنين منهم حتى ليل أمس، واستهداف تجمعاته الانتخابية بالتفجيرات كما حدث في شرق تركيا، ما زرع الخوف من مواصلة الاستهداف الأمني لتحويل اليوم الانتخابي في المناطق الكردية، خصوصاً ديار بكر، كما قالت مصادر رئاسة حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش لـ«البناء»، إلى يوم فوضى أمنية تنتهي بإلغاء الانتخابات في الإقليم، والسير بنتائج الانتخابات من دونها في عملية تزوير مفضوحة، لضمان الثلثين لأردوغان، وحزبه، ما سيعني فتح الجرح الكردي مجدداً، والدخول في نفق مظلم بالنسبة لمستقبل تركيا وأكرادها والعلاقة بين الدولة التركية ومؤسساتها الأمنية وحزب العمال الكردستاني بعد شهر عسل سياسي استمر لسنوات.  في انتظار ما سيجري في تركيا وما يجري مع السعودية، كان التخبّط سيد الموقف بالنسبة إلى الحصان التركي السعودي في لبنان وسورية الذي تمثله «جبهة النصرة»، التي تعيش أسوأ أيامها مع التطورات التي تحملها أنباء حرب القلمون وجرود عرسال، والتي يبدو أنّ الآتي فيها أعظم، بعدما بدأت الاتهامات بالخيانة تنهش صفوف قادتها، الذين يتبادلون الاتهامات بالمسؤولية عن انهيار الجبهات التي يقاتلون عليها بصورة فاقت التوقعات، وبدا أنّ الموقف الحكومي اللبناني من تفويض الجيش اللبناني المسؤولية عن عرسال وأمنها علامة على تحوّل في الموقفين الإقليمي والدولي، لم يستوعبه تيار المستقبل بعد، بالنسبة إلى «النصرة».  وعلى خلفية هذه الصورة أيضاً جاءت إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لتضع كشف حساب مزدوج مع عناوين الحرب النفسية التي تشنّ ضدّ المقاومة، سواء من الجبهة «الإسرائيلية» تحت شعار الحرب المقبلة وتكاليفها على لبنان والمقاومة، أو الجبهة المستقبلية وما يصدر عنها من تهويل بمخاطر الفتنة، ورداً على شعار الحملة «الإسرائيلية» «سنهجر مليون ونصف مليون جنوبي في الحرب المقبلة» ردّ السيد نصرالله: «نحن من سيهجركم هذه المرة، فزمن أن تهجروا أهلنا وتبقوا في بيوتكم قد انتهى، فكونوا على موعد مع تهجير ملايينكم إنْ وقعت الحرب هذه المرة»، وفي المقابل ردّ على شعار «عرسال خط أحمر» بالقول: نعم عرسال خط أحمر عندنا وليس علينا، فلا تخوفوا الناس من وهم لن يحدث وتقيمون له التحليلات والحسابات، فليس من أهدافنا دخول عرسال وهي اليوم مسؤولية الجيش اللبناني وكلنا تطلع نحو الجيش بأمل ودعاء النجاح.  المعركة تتحدّث عن نفسها  وقد حسم السيد نصر الله بـ«أننا لم نكن نفكر ولم نكن نخطط ولم يقل أحد من حزب الله أننا نريد أن ندخل إلى بلدة عرسال بل كنا نقول أن البلدة محتلة من الجماعات التكفيرية ومسؤولية تحريرها هي مسؤولية الدولة والجيش اللبناني»، معتبراً في مناسبة ثلاثينية جمعية كشافة المهدي «أن هناك توظيفاً سياسياً خبيثاً ومستواه هابط وهناك من اخترع أن هناك معركة وهمية في عرسال وخرجوا لكي يدافعوا عن عرسال لكن هم في عقلهم الشيطاني يفترضون أن حزب الله أو أهل بعلبك الهرمل يريدون أن يدخلوا إلى بلدة عرسال وهذا غير صحيح وهذا نفاق». وأشار السيد نصر الله إلى أن قرار مجلس الوزراء حول بلدة عرسال واضح بأن على الجيش اللبناني أن يستعيد هذه البلدة ويحميها ويدخل إليها وقد خرج هذا الملف من الكلام السياسي وأصبحت في عهدة الجيش اللبناني والأهالي يتطلعون إلى قيادة الجيش لتحمل هذه المسؤولية، مشيراً إلى أن «الاعتداء على مواقع الجيش السوري ورجال المقاومة عجل في معركة القلمون وهذا ما حصل في جرود عرسال». ولفت إلى أنه لن يتحدث «عن المدة الزمنية للانتهاء من المعركة فالمعركة تتحدث عن نفسها وعشرات الكيلومترات من جرود عرسال تم تحريرها من قبل مجاهدي المقاومة»، موضحاً «أننا لا نريد أن نقترب من بلدة عرسال وهذه مسؤولية الدولة والجيش اللبناني ومعركة جرود عرسال انطلقت وستتواصل حتى الانتهاء من تحرير الجرود ولا أحد يحدثنا عن وقت وهذا يحدده القادة في المعركة».  هل تتحول عرسال إلى مخيم خارج عن السلطة؟  وسيطر حزب الله في شكل كامل على سهل الرهوة بعد فرار عشرات المسلحين من «جبهة النصرة» في اتجاه وادي الخيل، وعلى جبل الثلاجة الاستراتيجي في جرود فليطة في منطقة القلمون السورية وجبل شعبة القلعة في جرود عرسال المرتفع 2339 متراً والمشرف على منطقة وادي الخيل شرقاً وجزء من معبر الزمراني. واستهدف الجيش من جهته جرود عرسال وجديدة الفاكهة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بعد رصد تحركات للمسلحين على مسافة 8 كلم من جديدة الفاكهة.  وأكدت مصادر عسكرية لـ«البناء» أن المعارك التي يخوضها حزب الله ضد مسلحي «النصرة» تجري في منطقة الجرد الجنوبي الغربي لبلدة عرسال»، لافتة إلى «أن المعركة ستنتهي خلال أيام بعدما يستكمل مجاهدو حزب الله تطويق سهل الخيل حيث تتواجد قيادة النصرة»، لتتجه المعارك عقب ذلك إلى الجرد الشمالي الشرقي الموازية لرأس بعلبك والقاع حيث يتواجد تنظيم «داعش». ولفتت المصادر إلى «أن هذه المعارك تجري بالتوازي مع معركة جرود فليطا التي يقوم بها الجيش السوري والمقاومة».  واعتبرت المصادر أن الإرهابيين الموجودين في عرسال سيذهبون في ثلاثة اتجاهات:  الاتجاه الأول: عرسال الأكثر أمناً.  الاتجاه الثاني: حمص من خلال الانسحاب غير المنظم.  الاتجاه الثالث: الجرد الشمال الشرقي والالتحاق بـ«داعش».  وأشارت المصادر إلى «أن الجيش يتحكم بمداخل بلدة عرسال بالنار ويقوم بعمل ممتاز في منع الحركة الجماعية للمسلحين للدخول إليها، لكن هذا لن يكون كافياً مستقبلياً من دون دخول الجيش إلى عرسال وضبط الأمن في داخلها وإخراج المسلحين». وتتخوف المصادر من أن يتحول مخيم عرسال إلى مخيم كمخيمات أمنية خارجة عن السلطة، تعجز الدولة عن دخوله».

المصدر : الماسة السورية / البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة