افادت معلومات صحافية غير مؤكدة عن مقتل أكثر من 30 قناصاً شيشانياً أرسلتهم “غرفة الموك” التي تدير المعارك لصالح المعارضة السورية جنوب سوريا ومقرها في الأردن.

وقالت المعلومات ان الغرفة ارسلت هؤلاء إلى الأراضي السورية بعد الهزيمة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات المتطرفة جنوب سوريا، والتي أعلنت فجر الخميس الماضي ماسمّي حينها “عاصفة الجنوب” بهدف السيطرة على مدينة درعا.

وبحسب المعلومات أن غرفة “الموك” أدخلت أمس مالايقل عن 34 قناصاً من الجنسية “الشيشانية” إلى بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قادمين من معبر نصيب الحدودي مع الأردن وبسرية كبيرة، نظراً للخبرات التي تمتلكها تلك “الفرقة الخاصة”.

الفرقة “الشيشانية” دخلت بلدة صيدا واستقرت في فيلا عند الساعة 2:30 فجراً وسط حراسة مشددة، بينما كانت وحدات الرصد التابعة للجيش السوري تراقب عن كثب “الفرقة الشيشانية” حتى وصولهم “الفيلا” واستقرارهم بها، ليأتي الأمر بنسف المبنى بمن فيه أثناء اجتماع “القناصين” بأحد قادة التنسيق الميداني التابعة للميليشيات المتطرفة في ريف درعا، وهذا ماحصل صباحاً، عندما سوّيت الفيلا بالأرض وقتل وأصيب كل من كان هناك.

الضربة النوعية التي وجهها الجيش السوري لغرفة “الموك”، تأتي استكمالاً للعمليات العسكرية التي نفذها في ريف درعا منذ يوم الخميس، عندما أحبط أكبر هجوم على مدينة درعا من أربعة جبهات مع بعضها، انتهت بهزيمة فادحة لـ”الموك” التي تتخذ من الأردن مقراً لها وتديرها استخبارات إسرائيلية وسعودية وأميركية وقطرية وبريطانية وأردنية، والتي ما أن أعلنت وقف عملية “عاصفة الجنوب”، حتى بادر سلاح الجو السوري مساء السبت وشن غارة على اجتماع لقيادات من “جبهة النصرة” و”حركة المثنى” و”ألوية العز” و”الجيش الحر” بشخصية استخباراتية كبيرة من غرفة الموك في سجن غرز، والتي أدت إلى مقتل 18 قيادي كان بالاجتماع إضافة إلى أكثر من 60 عنصر مكلفاً بحماية الاجتماع المزعوم.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-01
  • 8085
  • من الأرشيف

هكذا فتك الجيش السوري بفرقة قناصين شيشان!

افادت معلومات صحافية غير مؤكدة عن مقتل أكثر من 30 قناصاً شيشانياً أرسلتهم “غرفة الموك” التي تدير المعارك لصالح المعارضة السورية جنوب سوريا ومقرها في الأردن. وقالت المعلومات ان الغرفة ارسلت هؤلاء إلى الأراضي السورية بعد الهزيمة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات المتطرفة جنوب سوريا، والتي أعلنت فجر الخميس الماضي ماسمّي حينها “عاصفة الجنوب” بهدف السيطرة على مدينة درعا. وبحسب المعلومات أن غرفة “الموك” أدخلت أمس مالايقل عن 34 قناصاً من الجنسية “الشيشانية” إلى بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قادمين من معبر نصيب الحدودي مع الأردن وبسرية كبيرة، نظراً للخبرات التي تمتلكها تلك “الفرقة الخاصة”. الفرقة “الشيشانية” دخلت بلدة صيدا واستقرت في فيلا عند الساعة 2:30 فجراً وسط حراسة مشددة، بينما كانت وحدات الرصد التابعة للجيش السوري تراقب عن كثب “الفرقة الشيشانية” حتى وصولهم “الفيلا” واستقرارهم بها، ليأتي الأمر بنسف المبنى بمن فيه أثناء اجتماع “القناصين” بأحد قادة التنسيق الميداني التابعة للميليشيات المتطرفة في ريف درعا، وهذا ماحصل صباحاً، عندما سوّيت الفيلا بالأرض وقتل وأصيب كل من كان هناك. الضربة النوعية التي وجهها الجيش السوري لغرفة “الموك”، تأتي استكمالاً للعمليات العسكرية التي نفذها في ريف درعا منذ يوم الخميس، عندما أحبط أكبر هجوم على مدينة درعا من أربعة جبهات مع بعضها، انتهت بهزيمة فادحة لـ”الموك” التي تتخذ من الأردن مقراً لها وتديرها استخبارات إسرائيلية وسعودية وأميركية وقطرية وبريطانية وأردنية، والتي ما أن أعلنت وقف عملية “عاصفة الجنوب”، حتى بادر سلاح الجو السوري مساء السبت وشن غارة على اجتماع لقيادات من “جبهة النصرة” و”حركة المثنى” و”ألوية العز” و”الجيش الحر” بشخصية استخباراتية كبيرة من غرفة الموك في سجن غرز، والتي أدت إلى مقتل 18 قيادي كان بالاجتماع إضافة إلى أكثر من 60 عنصر مكلفاً بحماية الاجتماع المزعوم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة