دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق النهائي الشامل الذي توصلت إليه إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في فيينا اليوم حول الملف النووي الإيراني مؤكدا أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق.
وقال الرئيس بوتين في بيان نشره الكرملين ونقله موقع روسيا اليوم “إننا واثقون من أن العالم تنفس اليوم الصعداء بعد إبرام الاتفاق النووي” معربا عن ارتياحه لكون الاتفاق يعتمد على مبدأ العمل على مراحل والمعاملة بالمثل والذي كان الجانب الروسي يدافع عنه في جميع مراحل المفاوضات الصعبة.
وأوضح بوتين أن بلاده بدورها ستبذل كل ما بوسعها من أجل أن يساهم الاتفاق النووي في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي والنظام العالمي وعدم الانتشار النووي وإقامة منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل ووسائل إيصاله في الشرق الأوسط وتشكيل تحالف واسع النطاق في المنطقة لمواجهة الخطر الإرهابي.
وأضاف بوتين إن “الاتفاق الشامل يعتمد على قاعدة القانون الدولي وبالدرجة الأولى على معاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك البروتوكول الإضافي” مبينا انه على الرغم من محاولات تبرير سيناريوهات استخدام القوة اختار المشاركون في المفاوضات بصورة حازمة الاستقرار والتعاون وسيتم تكريس هذا الخيار بقرار سيصدر عن مجلس الأمن الدولي.
كما أعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن تفي كل الأطراف المعنية وبالدرجة الأولى دول مجموعة خمسة زائد واحد بصورة شاملة بالحلول التي تم التوصل إليها.
لافروف: سيعمل على تحسين الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق سيعمل على تحسين الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ويساعد على حل المشاكل العالقة فيها.
وقال لافروف خلال موؤمر صحفي من فيينا اليوم إن “الاتفاق عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام” معربا عن أمله في أن يساعد هذا التطور بعقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح لافروف أن روسيا ستشارك بنشاط في الإجراءات العملية لتطبيق الاتفاق النووي مع ايران في جميع المراحل حيث يشير الاتفاق إلى دور روسي رائد عبر مشروعين أحدهما يتعلق بنقل اليورانيوم منخفض التخصيب من إيران إلى الأراضي الروسية مقابل توريدات اليورانيوم الطبيعي والاخر يتعلق بإعادة تأهيل منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو وتحويله إلى منشأة لإنتاج النظائر المستقرة للأغراض الطبية والصناعية.
ولفت لافروف إلى أن تطبيق الاتفاقية سيؤثر إيجابيا على العلاقات الإيرانية الروسية وخاصة بعد رفع العقوبات المفروضة من جانب واحد على إيران والتي اعتبرها سببا أعاق طويلا التوصل الى هذه الاتفاقية مشيرا إلى أن رفع العقوبات على توريد الأسلحة سيتم في مرحلة أولى وافق عليها الجانب الإيراني في حين سيتم رفعها بشكل كامل بعد خمس سنوات من خلال مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف “إن الجانب الروسي ذكر الأمريكيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران” مبينا أن موسكو تنتظر ردا على تلك الملاحظات من واشنطن.
وكانت وكالة أنباء تاس الروسية نقلت عن مصدر دبلوماسي قوله “بعد إبرام الاتفاقية الشاملة ستجمد الإجراءات المقيدة حتى نهاية العام وخلال هذه الفترة سيتم الاتفاق على جميع المسائل العالقة لرفعها النهائي”.
أوباما: الأمور تغيرت بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة
وفي السياق أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أن الاتفاق النووي مع ايران يتيح الفرصة لاتباع مسار جديد في العلاقات معها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اوباما قوله في كلمة له اليوم بعد الإعلان عن التوقيع إن “الاتفاق النووي مدعوم من قبل المجتمع الدولي وهو جيد بالنسبة للجميع” مضيفا “إن الأمور تغيرت بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة”.
وأوضح أوباما “أن الاتفاق يوفر فرصة للمضي في اتجاه جديد علينا أن نغتنمها” واعدا برفع العقوبات الأميركية عن إيران التي لا تزال العلاقات الدبلوماسية مقطوعة معها منذ 35 عاما.
واعتبر أوباما أنه وبفضل هذا الاتفاق سيكون المجتمع الدولي قادرا على ضمان عدم تطوير إيران السلاح النووي مضيفا “أنه إذا لم تحترم إيران التزاماتها فسيتم فرض كل العقوبات مجددا” حسب قوله.
وحذر أوباما الكونغرس الاميركي من اتخاذ قرار “غير مسؤول” برفض الاتفاق مؤكدا أنه سيستخدم الفيتو في حال محاولة عرقلة الاتفاق.
وفي محاولة منه لطمأنة حليفه كيان الاحتلال الاسرائيلي وعد أوباما بمواصلة ما سماها “الجهود غير المسبوقة في تعزيز أمن إسرائيل”.
هولاند: بالغ الأهمية ويدل على أن العالم يتقدم
بدوره رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.
وقال هولاند في كلمة متلفزة بمناسبة العيد الوطني لفرنسا إن “الاتفاق الذي وقعناه اليوم في غاية الأهمية” مضيفا “أنه اتفاق بالغ الأهمية وقع اليوم ويدل على أن العالم يتقدم”.
وأشار هولاند إلى أن “فرنسا كانت حازمة جدا في هذه المفاوضات ولن تحصل ايران على السلاح النووي وسنكون قادرين على التحقق مما إذا كان هناك تقصير فيمكننا إعادة العقوبات”.
هاموند: تاريخي ويشكل تغيرا مهما في علاقات إيران الدولية
من جانبه نوه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بما وصفه بـ “الاتفاق التاريخي” الذي أبرم اليوم في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني معتبرا أنه يشكل “تغييرا مهما” في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية.
وقال هاموند في بيان له إنه “وبعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض قيودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الإيراني ونأمل أن يؤدي هذا الاتفاق الى تغيير كبير في العلاقات بين ايران وجيرانها والمجتمع الدولي”.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني إننا “سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في الائتلاف الدولي لتشجيع إيران على لعب دور شفاف وبناء إقليميا وخصوصا في مجال مكافحة التطرف”.
النمسا ترحب بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد
كما رحبت النمسا بالاتفاق النووي مع إيران النهائي الذي تم التوصل إليه اليوم.
وعبر الرئيس النمساوي هاينز فيشر في بيان أصدرته الرئاسة النمساوية عن ارتياحه الشديد لتوصل الأطراف إلى اتفاق بعد مفاوضات طويلة وشاقة معربا عن أمله في أن يسهم الاتفاق في إيجاد حلول للأزمات والنزاعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط باعتبار إيران قوة إقليمية.
ودعا فيشر إلى نزع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة بأسرها مشيرا إلى أن النمسا ستعمل على ضمان تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه.
بدوره قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إن “الاتفاق يعتبر ضمانة وفرصة كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام ليس في منطقة الشرق الأوسط وحسب بل في أنحاء العالم”.
وعبر كورتس عن فخره بأن العاصمة النمساوية كانت مكانا للتوصل إلى الاتفاق التاريخي بين الاطراف الدولية باعتبارها عاصمة ومركزا للحوار الدولي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة: يضعنا أمام مرحلة جديدة من الانتصارات لتحالف المقاومة
من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن الاتفاق التاريخي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الايراني تحقق بفضل صمود الشعب الإيراني وإيمانه بعدالة قضيته وإرادة “قيادته السياسية الحرة وموقفها المبدئي”.
وقالت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه إن هذا الإنجاز “انتصار لشعبنا الفلسطيني المؤمن أن قوة الجمهورية الإسلامية قوة له وانتصاراتها انتصار له ولشعوب الأمة الإسلامية التي يربطها مستقبل ومصير مشترك”.
وأكدت “أن حالة الهستيريا التي اجتاحت العدو الصهيوني في اعقاب توقيع الاتفاق تشير إلى معنى هذا النصر الكبير” الذي يحمل دلالات نوعية يمكن القول معها” إننا أمام مرحلة جديدة من الانتصارات لتحالف المقاومة الممتد من طهران غلى دمشق إلى المقاومة في فلسطين ولبنان”.
الأمم المتحدة ترحب وتأمل في أن يؤدي لمزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات بالشرق الأوسط
بدورها رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في العاصمة النمساوية فيينا بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصف الاتفاق بـ “التاريخي” قوله في بيان اليوم من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا التي تستضيف المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية.. “أعلم أنه تم بذل الكثير من العمل في هذا الاتفاق ونحن نقدر عزم والتزام المفاوضين وشجاعة القادة الذين وافقوا على الاتفاق”.
وأضاف: “نأمل ونعتقد في الواقع بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى المزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الأمنية الخطيرة في الشرق الأوسط”.
وفي عمان هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الشعب والقيادة الإيرانية بتوقيع الاتفاق معتبرة اياه “إنجازاً تاريخياً أرسى مدرسة دبلوماسية جديدة تتمسك بالمبادئ وترفض التفريط بالحقوق المشروعة لإيران”.
وقالت الأمانة العامة في بيان اليوم إن “الوصول إلى هذا الاتفاق المشرف سيرسي نهجاً جديداً في حل النزاعات الدولية يعتمد الحوار سبيلاً ويغادر منطق العنف والحروب التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاوءها على دول المنطقة من سورية إلى اليمن وسائر اقطار الأمة”.
ودعت الأمانة العامة الدول العربية إلى فتح صفحة جديدة من التعاون والتنسيق مع ايران لمواجهة الإرهابين الصهيوني والتكفيري معاً وتوجيه البوصلة نحو فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى لتحرير أرضها ومقدساتها والأراضي العربية من رجس الاحتلال الصهيوني ومن الهيمنة الأمريكية الاستعمارية على سيادتها وثرواتها.
وفي أبو ظبي رحبت دولة الإمارات بالاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية وام أن رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان بعث برقية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني هنأه فيها بالاتفاق النووي معربا عن آمله بأن يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
واعتبر مصدر إماراتي مسؤول في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى يشكل فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الاقليمية والدور الايراني في المنطقة”.
وفي بروكسل أعرب الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ عن ترحيبه بالاتفاق الشامل الذي توصلت إليه اليوم ايران ومجموعة خمسة زائد واحد معتبرا أنه “يشكل اختراقا تاريخيا”.
حزب تركي: إيران حققت تفوقا كبيرا وتركيا تعيش عزلة.. الفاتيكان: نتيجة مهمة
في أنقرة أكد النائب التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي ارتوغرول كوركجو أن “إيران حققت انتصارا وتفوقا كبيرا جدا في المنطقة في الوقت الذي تعيش فيه تركيا في عزلة تامة بسبب سياسات نظام رجب أردوغان الخاطئة وتهديداته المتتالية لسورية ومغامراته الخطرة هناك”.
ونوه كوركجو عبر حسابه في التويتر “بالاحترام والتقدير الذي حظيت به إيران والسمعة الجيدة التي كسبتها بعد الاتفاق حول ملفها النووي”.
وقال إن “هذا الوضع الجديد سيجعل من إيران دولة مهمة في المنطقة تستطيع ان تسهم في إنهاء الأزمة في سورية وكل مشاكل المنطقة الأخرى” معبرا عن أمله في أن يحالف الحظ إيران في مساعيها لإنجاح الاتفاق النووي وخلق واقع جديد في المنطقة مبني على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وليس كما فعلت حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا خلال السنوات الأخيرة.
وفي روما أكدت حاضرة الفاتيكان أن الاتفاق هو نتيجة مهمة للمفاوضات الطويلة.
وقال مدير قاعة الصحافة في الفاتيكان فيديريكو لومباردي في بيان أصدره اليوم ونقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية إن “الفاتيكان ينظر للاتفاق بإيجابية باعتباره نتيجة مهمة للمفاوضات الطويلة” مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود من أجل جني ثمار أخرى بالتوسع نحو اتجاهات أبعد.
من جهته أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقيتي تهنئة وجههما إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله بأن يسهم الاتفاق بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوجيه كل الطاقات والامكانيات والجهود لتنمية دولها ونهضتها وتحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار لشعوبها.
وفي برلين أكدت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل أن الاتفاق “نجاح مهم للدبلوماسية الدولية” داعية إلى الاسراع بتنفيذه.
واعتبرت ميركل في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الاتفاق “يشكل نجاحا مهما لسياسة صبورة وللدبلوماسية الدولية” داعية جميع الأطراف إلى المساهمة في تنفيذ سريع للاتفاق.
وقالت ميركل إننا هنا أمام “فرصة فعلية لتجاوز أحد أكثر النزاعات الدولية صعوبة بالسبل الدبلوماسية” معتبرة أن “هذا الاتفاق يقرب من الهدف المتمثل في عدم حيازة طهران على سلاح نووي لأننا نريد جعل امتلاك إيران لأسلحة نووية أمرا مستحيلا”.
ورأت ميركل أن “هذا الأمر سيشكل مكسبا جوهريا للامن في المنطقة برمتها وخارجها”.
إلى ذلك أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعقد يوم غد مؤتمرا صحفيا يخصصه للاتفاق النووي التاريخي والذي انتقده “الجمهوريون في الكونغرس”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش ايرنست في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن “أوباما سيرد في البيت الأبيض على اسئلة الصحفيين بشأن الاتفاق”.
وكان أوباما اشاد في وقت سابق اليوم بالتوصل إلى الاتفاق معتبرا أنه “يتيح الفرصة لاتباع مسار جديد في العلاقات مع إيران” إلا أن رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر سارع إلى “التنديد بالاتفاق” ووعد عدد من زملائه النواب بأن يبذلوا ما في وسعهم لعرقلته.
وفي بغداد رحب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بنجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن معصوم قوله في رسالة تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن هذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بفعل الحكمة الكبيرة والدبلوماسية الرشيدة التي اعتمدت مبادئ الحوار الانساني والتفاهم البناء هو ثمرة عظيمة تعزز فرص السلام والتقدم ليس لإيران فحسب وإنما لجميع دول المنطقة والأسرة الدولية وتعطي الدليل على أن إعطاء الفرصة للحوار والتفاهم الإنساني من شأنه منع الكثير من الكوارث التي يمكن تفاديها بالحكمة واعتماد العقل واحترام منطق السلام والعدل”.
واعتبر معصوم أن “الاتفاق يسهم بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا ويسهم في انهاء التوترات على أسس الحوار واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي الرياض ركز نظام آل سعود على “عدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح إيران وإبقائها قائمة لمدة خمس سنوات” في الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى.
وجاء ذلك في أول تعليق لمصدر وصف بالمسؤول بهذا النظام نقلته وكالة الأنباء الرسمية التابعة له “واس” حاول إطلاق فبركات وادعاءات بحق إيران منها اتهامها بما وصفه بـ “انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح” متفقا بذلك مع موقف أبداه رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أنقرة وصف رئيس النظام التركي السابق عبد الله غول اتفاق إيران مع المجموعة الدولية بأنه “أكبر حدث وانتصار دبلوماسي شهده العالم بعد انتهاء الحرب الباردة”.
وعبر غول لوكالة الأناضول الحكومية عن ارتياحه الكبير لهذا الاتفاق معبرا عن تهنئته لكل الدول التي وقعت على هذا الاتفاق وبشكل خاص الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري لافتا إلى دور الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف المهم في إنجاح هذا الاتفاق.
وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أعلنتا فى وقت سابق اليوم فى فيينا عن التوصل رسميا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني وسط ارتياح دولي واسع.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة