دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تتفاقم الخلافات بين الفصائل التكفيرية المسلحة المتواجدة على الأراضي السورية، وخاصة بين "النصرة"، و"جيش الإسلام".
حيث أصدر "جيش الإسلام" التكفيري المسلح، بياناً حول الخلافات الأخيرة مع "النصرة" الإرهابية في الغوطة الشرقيّة، بريف دمشق.
قائلاً: أنّ "مجموعة تابعة لجبهة النصرة اقتحمت المكتب الأمني لجيش الإسلام في بلدة مديرا، واعتقلت أحد قياديه، (اللواء أبو علاء)، كما صادرت أسلحة منه، واعتدت على باقي عناصره بالضرب".
و بحسب البيان، عرقلت مجموعة من الملثمين، تنفيذ "جيش الإسلام" مذكرة اعتقال أصدرها ما سماه البيان بـ"القضاء الموحّد"، بحق أحد المطلوبين من مديرا، مما اضطر السرية إلى مغادرة المنطقة، دون تنفيذ المذكرة.
وأضاف بيان "جيش الإسلام" أنّ "ثلاث دراجات نارية، مرّت على أحد حواجزه لحفظ الأمن، فقامت إحداها، بإطلاق الرصاص على الحاجز، ليرد الأخير على مصدر النيران، ويتبيّن أنّ المهاجمين يتبعون للنصرة".
ووفق البيان، فإنّ "عناصر للنصرة، أوقفوا مجموعة من هيئة الخدمات العسكرية التابعة لجيش الإسلام، أثناء عودتهم من منطقة المرج، فاعتقلت ستة منهم، وجرّدت الباقين من أسلحتهم، مستغلة عدم تلقي المجموعة أوامر بإطلاق النار".
و طالب "جيش الإسلام" من سمّاهم "حكماء الساحة الشاميّة" بإيقاف تجاوزات "جبهة النصرة" المتكررة، داعياً الأخيرة، إلى "إيقاف الفتنة وحدّ التجاوزات"، ومشيراً إلى أنّ "النصرة تفتعل مشاغبات داخلية، في ظل عدم قتالها على الجبهات"، حسب بيانه.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة