كشف مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة في سورية المهندس مهند ملندي أن الإنتاج المقدر للموسم الحالي للزيتون يقدر بنحو مليون طن ثمار كإنتاج كلي، لافتاً إلى تخصيص ٢٠٠ ألف طن منه لتصنيع زيتون المائدة الأخضر والأسود، والباقي ٨٠٠ ألف طن يحول لاستخلاص الزيت والذي من المقدر أن ينتج عنه نحو ١٨٠ ألف طن زيت.

 وأكد ملندي في تصريح نقلته صحيفة «الوطن» أن المردود المتوقع للزيتون قد يصل لنحو ١٥٠ مليار ليرة سورية حسب الأسعار الرائجة، موضحاً أن إنتاج المتوقع للمحافظات حسب التقارير التي ترد لمكتب الزيتون توقعت لمحافظة حلب إنتاج نحو ٣٣ ألف طن، وإدلب نحو ١٥٠ ألف طن، واللاذقية ١٥٠ ألف طن، وحماة نحو ٦٦ ألف طن، وفي ظل الأرقام الحالية أكد ملندي عودة إنتاج الزيتون إلى واقعه الطبيعي في سورية بشكل ملموس، موضحاً أنه تم تشكيل فرق عمل تخصصية بالزيتون، كما تم البدء مؤخراً بإنجاز خريطة الحزم البيئي للزيتون وتحديد المناطق الملائمة لزراعته على مستوى القطر، إضافة إلى البدء بمشروع استبدال الأصناف الحساسة للإصابة بمرض عين الطاووس بأخرى تتحمله في بؤر الإصابة، والبدء بتحويل ١٦٠٠ دونم من الزيتون بمنشأة الثامن من آذار نحو الإنتاج العضوي، إضافة لإطلاق المشروع الاستثماري لمكتب الزيتون الاستثماري للمنتجات الثانوية للزيتون في إنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف وأحطاب التدفئة وإنتاج الغاز العضوي، بالإضافة إلى المهام المختلفة والمتنوعة التي كان يعطيها مكتب الزيتون في كل المحافظات المنتجة للزيتون.

 وأشار ملندي إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون يبلغ ٧٠٠ ألف هكتار، المثمر منها ٨٢ مليوناً، وخطة مكتب الزيتون سعت لتنفيذ سلسلة من النشاطات بالتعاون والتنسيق مع مديريات الزراعة في المحافظات بهدف زيادة الإنتاج والتحسين من نوعيته وخفض تكاليف إنتاجه، حيث تم تصدير أكثر من ٢٥ ألف طن من زيت الزيتون السوري إلى ٢٦ دولة خلال الموسم الماضي، يشار إلى أن سورية تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة وعدد الأشجار عالميا بعد كل من إسبانيا إيطاليا واليونان، وتتميز زراعة الزيتون بأنها زراعة فتية لأن نحو ٥٧ % من أشجار الزيتون تتراوح أعمارها بين ١ إلى ٢٠ سنة و٣٨ %من الأشجار بعمر من ٢٠ إلى ٧٠ سنة و٤ % فقط بعمر فوق الـ٧٠ سنة، أما من حيث إنتاج زيت الزيتون فتحتل سورية المركز الخامس عالميا بعد كل من إسبانيا وايطاليا واليونان وتونس.

 وأوضحت وزارة الزراعة أن زراعة الزيتون في اللاذقية تبلغ نحو ٤٧٣ ألف هكتار، ويعمل فيها نحو ٦٠ ألف أسرة، وتشكل هذه الزراعة ٤٥. ٦% من مساحة الأراضي المستثمرة في المحافظة، وفي حماة تبلغ مجمل المساحة المزروعة ٧٠٥ آلاف دونم، والتي تشتهر بعدة أصناف من الزيتون «القيسي والصوراني» اللذين يشكلان نسبة قدرها ٧٠ % يضاف لهما الخضيري والدعيبلي والصفراوي والتركي والجلط.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-04
  • 13322
  • من الأرشيف

وعادت الشجرة المباركة إلى طبيعتها…هذا مردود الزيتون في سورية

كشف مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة في سورية المهندس مهند ملندي أن الإنتاج المقدر للموسم الحالي للزيتون يقدر بنحو مليون طن ثمار كإنتاج كلي، لافتاً إلى تخصيص ٢٠٠ ألف طن منه لتصنيع زيتون المائدة الأخضر والأسود، والباقي ٨٠٠ ألف طن يحول لاستخلاص الزيت والذي من المقدر أن ينتج عنه نحو ١٨٠ ألف طن زيت.  وأكد ملندي في تصريح نقلته صحيفة «الوطن» أن المردود المتوقع للزيتون قد يصل لنحو ١٥٠ مليار ليرة سورية حسب الأسعار الرائجة، موضحاً أن إنتاج المتوقع للمحافظات حسب التقارير التي ترد لمكتب الزيتون توقعت لمحافظة حلب إنتاج نحو ٣٣ ألف طن، وإدلب نحو ١٥٠ ألف طن، واللاذقية ١٥٠ ألف طن، وحماة نحو ٦٦ ألف طن، وفي ظل الأرقام الحالية أكد ملندي عودة إنتاج الزيتون إلى واقعه الطبيعي في سورية بشكل ملموس، موضحاً أنه تم تشكيل فرق عمل تخصصية بالزيتون، كما تم البدء مؤخراً بإنجاز خريطة الحزم البيئي للزيتون وتحديد المناطق الملائمة لزراعته على مستوى القطر، إضافة إلى البدء بمشروع استبدال الأصناف الحساسة للإصابة بمرض عين الطاووس بأخرى تتحمله في بؤر الإصابة، والبدء بتحويل ١٦٠٠ دونم من الزيتون بمنشأة الثامن من آذار نحو الإنتاج العضوي، إضافة لإطلاق المشروع الاستثماري لمكتب الزيتون الاستثماري للمنتجات الثانوية للزيتون في إنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف وأحطاب التدفئة وإنتاج الغاز العضوي، بالإضافة إلى المهام المختلفة والمتنوعة التي كان يعطيها مكتب الزيتون في كل المحافظات المنتجة للزيتون.  وأشار ملندي إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار الزيتون يبلغ ٧٠٠ ألف هكتار، المثمر منها ٨٢ مليوناً، وخطة مكتب الزيتون سعت لتنفيذ سلسلة من النشاطات بالتعاون والتنسيق مع مديريات الزراعة في المحافظات بهدف زيادة الإنتاج والتحسين من نوعيته وخفض تكاليف إنتاجه، حيث تم تصدير أكثر من ٢٥ ألف طن من زيت الزيتون السوري إلى ٢٦ دولة خلال الموسم الماضي، يشار إلى أن سورية تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة وعدد الأشجار عالميا بعد كل من إسبانيا إيطاليا واليونان، وتتميز زراعة الزيتون بأنها زراعة فتية لأن نحو ٥٧ % من أشجار الزيتون تتراوح أعمارها بين ١ إلى ٢٠ سنة و٣٨ %من الأشجار بعمر من ٢٠ إلى ٧٠ سنة و٤ % فقط بعمر فوق الـ٧٠ سنة، أما من حيث إنتاج زيت الزيتون فتحتل سورية المركز الخامس عالميا بعد كل من إسبانيا وايطاليا واليونان وتونس.  وأوضحت وزارة الزراعة أن زراعة الزيتون في اللاذقية تبلغ نحو ٤٧٣ ألف هكتار، ويعمل فيها نحو ٦٠ ألف أسرة، وتشكل هذه الزراعة ٤٥. ٦% من مساحة الأراضي المستثمرة في المحافظة، وفي حماة تبلغ مجمل المساحة المزروعة ٧٠٥ آلاف دونم، والتي تشتهر بعدة أصناف من الزيتون «القيسي والصوراني» اللذين يشكلان نسبة قدرها ٧٠ % يضاف لهما الخضيري والدعيبلي والصفراوي والتركي والجلط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة