بعد سيطرة "داعش" على بلدة القريتين بريف حمص الشرقي أقام الجيش السوري خط دفاع في المنطقة لمنع وصول التنظيم إلى القلمون الشرقي.

  فيما يتوقع احتدام القتال بين "داعش" و"جيش الإسلام" بعد إرسال الأخير إمدادات إلى المنطقة.

 قوافل الجيش السوري تنتشر على طريق دمشق حمص الدولية

بلدة مهين على تخوم البادية وبوابة القلمون الشرقي لا عاصفة موعودة ولا جبهات وصلتها إلاّ عبر الشائعات في بعض الإعلام بعد معركة القريتين.القريتين، جارة مهين في ريف حمص الشرقي. داعش التي غزت المدينة وخطفت عشرات العائلات المسيحية، قد تفكر بمهين لجر الجيش السوري الى معركة تبعده عن جبهات تدمر شرقاً.قوافل الجيش على طريق دمشق حمص الدولية ودباباته، الشريان الإستراتيجي لحركة وحداته وإمداداته بين العاصمة وقلب سوريا الوسطى بمأمن من أي هجمات بما فيها عمليات "داعش"، كما  لم تستطعْ أي مجموعة مسلحة تهديده جدياً.حرب "إخوة الجهاد" في القلمون الشرقي أيضاً عشرات القتلى بين "جيش الإسلام" و"داعش" في كمائن متبادلة  وحرب التلال  داعش بعد غزو القريتين ستعزز جبهة الحرب مع "جيش الإسلام" الذي بدأ منذ شهرين بنقل قوات من درعا والغوطة تحسباً. مهين قبل عامين المعركة من أجل أكبر مستودعات سوريا للأسلحة إنتهت بنصر للجيش السوري  منذ عامين. مهين هادئة ، الا ّمن الشائعات.

مهين آمنة، أما تمدّد "داعش" من البادية إليها ونحو ريف حمص والقلمونين الشرقي والغربي فلن يتحقق بسهولة لأنها مناطق سيطرة واسعة للجيش السوري، ولأن توسع "داعش" على تخومها سيجعلها هدفاً سهلاً لهجومه المعاكس.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-10
  • 5997
  • من الأرشيف

الجيش السوري يقيم خط دفاع لمنع تمدد (داعش) إلى القلمون الشرقي

بعد سيطرة "داعش" على بلدة القريتين بريف حمص الشرقي أقام الجيش السوري خط دفاع في المنطقة لمنع وصول التنظيم إلى القلمون الشرقي.   فيما يتوقع احتدام القتال بين "داعش" و"جيش الإسلام" بعد إرسال الأخير إمدادات إلى المنطقة.  قوافل الجيش السوري تنتشر على طريق دمشق حمص الدولية بلدة مهين على تخوم البادية وبوابة القلمون الشرقي لا عاصفة موعودة ولا جبهات وصلتها إلاّ عبر الشائعات في بعض الإعلام بعد معركة القريتين.القريتين، جارة مهين في ريف حمص الشرقي. داعش التي غزت المدينة وخطفت عشرات العائلات المسيحية، قد تفكر بمهين لجر الجيش السوري الى معركة تبعده عن جبهات تدمر شرقاً.قوافل الجيش على طريق دمشق حمص الدولية ودباباته، الشريان الإستراتيجي لحركة وحداته وإمداداته بين العاصمة وقلب سوريا الوسطى بمأمن من أي هجمات بما فيها عمليات "داعش"، كما  لم تستطعْ أي مجموعة مسلحة تهديده جدياً.حرب "إخوة الجهاد" في القلمون الشرقي أيضاً عشرات القتلى بين "جيش الإسلام" و"داعش" في كمائن متبادلة  وحرب التلال  داعش بعد غزو القريتين ستعزز جبهة الحرب مع "جيش الإسلام" الذي بدأ منذ شهرين بنقل قوات من درعا والغوطة تحسباً. مهين قبل عامين المعركة من أجل أكبر مستودعات سوريا للأسلحة إنتهت بنصر للجيش السوري  منذ عامين. مهين هادئة ، الا ّمن الشائعات. مهين آمنة، أما تمدّد "داعش" من البادية إليها ونحو ريف حمص والقلمونين الشرقي والغربي فلن يتحقق بسهولة لأنها مناطق سيطرة واسعة للجيش السوري، ولأن توسع "داعش" على تخومها سيجعلها هدفاً سهلاً لهجومه المعاكس.

المصدر : الماسة السورية /ا لميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة