ردت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، على ضغوط الحكومة التركية عليها بإخلاء مناطق سيطرتها المحاذية لمناطق هيمنة تنظيم داعش شمال حلب لمصلحة مجموعات إرهابية مسلحة موالية لها ولاسيما التركمانية، باختطاف أهم قادة «لواء السلطان مراد» ذي الأغلبية التركمانية والموكل إليه حماية «المنطقة الآمنة» التي تزعم وتعتزم تركيا إقامتها في المنطقة.

 وأوضحت مصادر أهلية في قرية بيانون بريف حلب الغربي، أن المعلومات التي نقلها لهم قادة مجموعات معارضة تفيد بتصفية ابن القرية عمار حاج غازي والملقب بعمار برهو البيانوني القيادي في لواء «السلطان مراد» على يد «النصرة» التي اختطفته من دون تبني العملية الخميس الفائت على الطريق الذي يربط القرية بحلب.

 ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصدر معارض في حركة «نور الدين الزنكي» قوله «النصرة» عمدت إلى اختطاف البيانوني بعد تسليمه بأوامر من الحكومة التركية نقاط تمركزها في قريتي أم حوش وأم القرى شمال حلب، وهي من أهم جبهات قتال داعش مثلما فعلت في مناطق أخرى عديدة غدت تحت سيطرة كتائب وألوية تركمانية و«الزنكي» و«الجبهة الشامية» التي انفصل عنها البيانوني وانضم لـ«السلطان مراد».

 وتوقع ناشطون أن ترتفع حدة التصعيد بين النصرة و«السلطان مراد» وبقية الألوية التركمانية لتصل حد المواجهة المسلحة، وذلك بعد أنباء عن عزم فرع القاعدة مواجهة المسلحين التركمان الموالين والمدعومين من الحكومة التركية والمعول عليهم حماية «الآمنة» التركية.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-10
  • 7964
  • من الأرشيف

بخلاف الأوامر التركية.. «النصرة» تواجه تركمان «الآمنة» بحلب

ردت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، على ضغوط الحكومة التركية عليها بإخلاء مناطق سيطرتها المحاذية لمناطق هيمنة تنظيم داعش شمال حلب لمصلحة مجموعات إرهابية مسلحة موالية لها ولاسيما التركمانية، باختطاف أهم قادة «لواء السلطان مراد» ذي الأغلبية التركمانية والموكل إليه حماية «المنطقة الآمنة» التي تزعم وتعتزم تركيا إقامتها في المنطقة.  وأوضحت مصادر أهلية في قرية بيانون بريف حلب الغربي، أن المعلومات التي نقلها لهم قادة مجموعات معارضة تفيد بتصفية ابن القرية عمار حاج غازي والملقب بعمار برهو البيانوني القيادي في لواء «السلطان مراد» على يد «النصرة» التي اختطفته من دون تبني العملية الخميس الفائت على الطريق الذي يربط القرية بحلب.  ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصدر معارض في حركة «نور الدين الزنكي» قوله «النصرة» عمدت إلى اختطاف البيانوني بعد تسليمه بأوامر من الحكومة التركية نقاط تمركزها في قريتي أم حوش وأم القرى شمال حلب، وهي من أهم جبهات قتال داعش مثلما فعلت في مناطق أخرى عديدة غدت تحت سيطرة كتائب وألوية تركمانية و«الزنكي» و«الجبهة الشامية» التي انفصل عنها البيانوني وانضم لـ«السلطان مراد».  وتوقع ناشطون أن ترتفع حدة التصعيد بين النصرة و«السلطان مراد» وبقية الألوية التركمانية لتصل حد المواجهة المسلحة، وذلك بعد أنباء عن عزم فرع القاعدة مواجهة المسلحين التركمان الموالين والمدعومين من الحكومة التركية والمعول عليهم حماية «الآمنة» التركية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة