أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن من وضع شروطاً حول مصير الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن إراقة الدماء في سورية، وأن السلام لن يعود لهذا البلد بشعارات بعض جيرانه.

وجدد ظريف التأكيد على أن حل الأزمة في سورية يتم بالطرق السياسية مشدداً على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده فقط، وقال: «من يحاولون فرض قرارهم على سورية ووضع الشروط حول انتخاب رئيسها» يساهمون في استمرار الأزمة فيها، لافتاً إلى أن الشعب السوري هو صاحب القرار.

وأضاف الوزير الايراني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إن على الأطراف الخارجية أن «تتخلى وبسرعة عن أنانيتها وتوكل اتخاذ القرار للشعب السوري وأن يدعوا هذا الشعب يقرر مصيره من طريق المؤسسات القانونية وباستخدام الأدوات السلمية والمصالحة الوطنية».

ولفت ظريف إلى أن الأزمة في سورية «ستنتهي بشرط تخلي الأطراف الخارجية عن إجراءاتها التي تهدف إلى تحقيق مصالح قصيرة الأمد على حساب دماء الشعب السوري وأن يسمحوا لهذا الشعب بالعيش بأمن واستقرار»، مشيراً إلى «أن السلام لن يعم في سورية بالشعارات التي تطلق هذه الأيام من بعض الدول المجاورة لها وإنما بمنع استخدام أراضيها لتسلل الإرهابيين إلى داخل سورية».

من جانبه أكد وزير الخارجية الإسباني أن حكومة بلاده «تدعم الحوار في سورية وتدعو الى تكريس الجهود لحل الأزمة بالطرق السلمية وبطريقة عقلانية ومنطقية حتى تمكن مواصلة الحوار وفق بيان جنيف»، مشدداً على أهمية السيادة السورية ووحدة التراب السوري وضرورة مكافحة الإرهاب.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-07
  • 9086
  • من الأرشيف

ظريف يؤكد أن دماء السوريين في عنق من يضع شروطاً حول مصير الرئيس السوري

 أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن من وضع شروطاً حول مصير الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن إراقة الدماء في سورية، وأن السلام لن يعود لهذا البلد بشعارات بعض جيرانه. وجدد ظريف التأكيد على أن حل الأزمة في سورية يتم بالطرق السياسية مشدداً على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده فقط، وقال: «من يحاولون فرض قرارهم على سورية ووضع الشروط حول انتخاب رئيسها» يساهمون في استمرار الأزمة فيها، لافتاً إلى أن الشعب السوري هو صاحب القرار. وأضاف الوزير الايراني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إن على الأطراف الخارجية أن «تتخلى وبسرعة عن أنانيتها وتوكل اتخاذ القرار للشعب السوري وأن يدعوا هذا الشعب يقرر مصيره من طريق المؤسسات القانونية وباستخدام الأدوات السلمية والمصالحة الوطنية». ولفت ظريف إلى أن الأزمة في سورية «ستنتهي بشرط تخلي الأطراف الخارجية عن إجراءاتها التي تهدف إلى تحقيق مصالح قصيرة الأمد على حساب دماء الشعب السوري وأن يسمحوا لهذا الشعب بالعيش بأمن واستقرار»، مشيراً إلى «أن السلام لن يعم في سورية بالشعارات التي تطلق هذه الأيام من بعض الدول المجاورة لها وإنما بمنع استخدام أراضيها لتسلل الإرهابيين إلى داخل سورية». من جانبه أكد وزير الخارجية الإسباني أن حكومة بلاده «تدعم الحوار في سورية وتدعو الى تكريس الجهود لحل الأزمة بالطرق السلمية وبطريقة عقلانية ومنطقية حتى تمكن مواصلة الحوار وفق بيان جنيف»، مشدداً على أهمية السيادة السورية ووحدة التراب السوري وضرورة مكافحة الإرهاب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة