كشفت دراسة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، النقاب عن أعداد تقديرية لحجم المقاتلين الموالين للجيش السوري، والذين يقاتلون على جبهات البلاد ضمن صفوف فصائل وتنظيمات رديفة له ضد الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.

 

وتضم المجموعات تلك، قوات شعبية سورية مشكلة من أفراد سوريين، بالاضافة إلى قوة أجنبية إيرانية – لبنانية مولجة مهام الدعم العسكري والتدريب بهدف مؤازرة قوات الجيش فس معاركها.

 

وبحسب الدراسة، تعد قوات الدفاع الوطني أكبر هذه المجموعات وأكثرها انتشاراً في سوريا مع وجود 90 ألف مقاتل من مختلف الطوائف في صفوفها منذ انطلاقها عام 2012 بقيادة العميد هواش محمد. في حين تضم “كتائب البعث” التابع للحزب الذي يقوده الرئيس بشار الاسد 10 آلاف عنصر بقيادة هلال هلال ينتشرون في دمشق وحلب.

 

أما “صقور الصحراء” فتضم 7 آلاف عنصر تلقوا تدريباتهم على أيدي ضباط إيرانيين وتقاتل في المنطقة الصحراوية في ريف حمص الشرقي ضد مقاتلي داعش. ويعرف عنها تخصصها في نصب الكمائن، بحسب الدراسة عينها.

 

وتضاف إليهم مجموعة “نسور الزوبعة” بدأت العمل عام 2012 وتضم 6 آلاف من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي، ينتشرون في شمال اللاذقية وفي منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، و”قادش” أو “قوات الأمن والدعم الشعبي التي نشأت عام 2012 وتضم 6 آلاف مقاتل يتبعون لقيادة الحرس الجمهوري في سوريا، وهم من المنشقين عن الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل إلى جانب الميليشيات قبل إنشقاقها عنهم.

 

وتضم القائمة ايضاً قوات “درع الساحل” التي تضم مئات المسلحين غالبيتهم من الطائفة العلوية، بحسب الدراسة، وهم يقاتلون في ريف اللاذقية الشمالي، و”درع العرين” التي تضم مقاتلين من بلدة القرداحة التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري. و”مجموعة الحصن” وهي في الأساس شركة أمنية تابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس الأسد، ولكنها تشارك في القتال في دمشق واللاذقية وتضم في صفوفها 6 آلاف عنصر.

 

إلى جانب تلك المجموعات التي تضم عناصر محلية هناك مجموعة “الحرس الثوري الإيراني”، و ينتشر 7 آلاف مقاتل إيراني على الأقل في جبهات ريف حلب، وهم يتناوبون على القتال في عدد من المناطق في سوريا.

 

بالإضافة إلى “حزب الله”، ويقدر الخبير في الجماعات الشيعية المسلحة فيليب سميث وجود عدد يتراوح بين 7 آلاف و8 آلاف من مقاتلي الحزب، يتوزعون على معظم الجبهات الساخنة، ولعبوا دوراً مؤثراً في معارك القلمون والزبداني والقصير على الحدود مع لبنان.

 

إلى ذلك، عناك مجموعة “ابو الفضل العباس” التي تتألف من ثلاثة آلاف متطوع عراقي يتولون الدفاع عن مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، ويقاتلون في مناطق أخرى أيضاً، فضلاً عن مجموعة “الفاطميون الأفغان” التي شارك مقاتلوها وعددهم حوالي ثلاثة آلاف في كل معارك ريف درعا (في الجنوب).

  • فريق ماسة
  • 2015-09-25
  • 8055
  • من الأرشيف

هؤلاء يساهمون بتقدم الجيش السوري!

كشفت دراسة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، النقاب عن أعداد تقديرية لحجم المقاتلين الموالين للجيش السوري، والذين يقاتلون على جبهات البلاد ضمن صفوف فصائل وتنظيمات رديفة له ضد الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.   وتضم المجموعات تلك، قوات شعبية سورية مشكلة من أفراد سوريين، بالاضافة إلى قوة أجنبية إيرانية – لبنانية مولجة مهام الدعم العسكري والتدريب بهدف مؤازرة قوات الجيش فس معاركها.   وبحسب الدراسة، تعد قوات الدفاع الوطني أكبر هذه المجموعات وأكثرها انتشاراً في سوريا مع وجود 90 ألف مقاتل من مختلف الطوائف في صفوفها منذ انطلاقها عام 2012 بقيادة العميد هواش محمد. في حين تضم “كتائب البعث” التابع للحزب الذي يقوده الرئيس بشار الاسد 10 آلاف عنصر بقيادة هلال هلال ينتشرون في دمشق وحلب.   أما “صقور الصحراء” فتضم 7 آلاف عنصر تلقوا تدريباتهم على أيدي ضباط إيرانيين وتقاتل في المنطقة الصحراوية في ريف حمص الشرقي ضد مقاتلي داعش. ويعرف عنها تخصصها في نصب الكمائن، بحسب الدراسة عينها.   وتضاف إليهم مجموعة “نسور الزوبعة” بدأت العمل عام 2012 وتضم 6 آلاف من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي، ينتشرون في شمال اللاذقية وفي منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، و”قادش” أو “قوات الأمن والدعم الشعبي التي نشأت عام 2012 وتضم 6 آلاف مقاتل يتبعون لقيادة الحرس الجمهوري في سوريا، وهم من المنشقين عن الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل إلى جانب الميليشيات قبل إنشقاقها عنهم.   وتضم القائمة ايضاً قوات “درع الساحل” التي تضم مئات المسلحين غالبيتهم من الطائفة العلوية، بحسب الدراسة، وهم يقاتلون في ريف اللاذقية الشمالي، و”درع العرين” التي تضم مقاتلين من بلدة القرداحة التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري. و”مجموعة الحصن” وهي في الأساس شركة أمنية تابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس الأسد، ولكنها تشارك في القتال في دمشق واللاذقية وتضم في صفوفها 6 آلاف عنصر.   إلى جانب تلك المجموعات التي تضم عناصر محلية هناك مجموعة “الحرس الثوري الإيراني”، و ينتشر 7 آلاف مقاتل إيراني على الأقل في جبهات ريف حلب، وهم يتناوبون على القتال في عدد من المناطق في سوريا.   بالإضافة إلى “حزب الله”، ويقدر الخبير في الجماعات الشيعية المسلحة فيليب سميث وجود عدد يتراوح بين 7 آلاف و8 آلاف من مقاتلي الحزب، يتوزعون على معظم الجبهات الساخنة، ولعبوا دوراً مؤثراً في معارك القلمون والزبداني والقصير على الحدود مع لبنان.   إلى ذلك، عناك مجموعة “ابو الفضل العباس” التي تتألف من ثلاثة آلاف متطوع عراقي يتولون الدفاع عن مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، ويقاتلون في مناطق أخرى أيضاً، فضلاً عن مجموعة “الفاطميون الأفغان” التي شارك مقاتلوها وعددهم حوالي ثلاثة آلاف في كل معارك ريف درعا (في الجنوب).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة