الماسة السورية

وطالب المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب في مؤتمر صحافي عقده امس في الرياض بحضور عدد من زملائه المفاوضين، باجراءات لبناء الثقة تمهيدا للمفاوضات من بينها اطلاق سراح المعتقلين لدى النظام، وفك الحصار عن المدن ووقف الغارات الجوية ضد المدنيين، لاسيما الغارات بالبراميل المتفجرة التي تقوم بها طائـرات النظـام.

وقال حجاب إن الهيئة قامت بإقرار معايير واستراتيجية التفاوض خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان المفاوضات مع النظام يجب ان «لا تزيد مدتها عن 6 اسابيع». وأكد على إصرار المعارضة على طلبها بنظام حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، وقال «إن المعارضة ستذهب للمفاوضات، استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات». واشار المنسق العام الى ان قرارات مجلس الأمن الدولي أكدت على أن تكون المرحلة الانتقالية بدون الأسد.

وأوضح أن المعركة التفاوضية تسير بالتوازي مع المعارك الميدانية على الأرض، وقال «أن المفاوضات لن تؤثر على الجهد العسكري على الأرض، حتى تتحقق أهداف الثورة السورية والتخلص من النظام»، مؤكداً «أن المعارضة تريد فترة زمنية ليست طويلة للمفاوضات، لا تتجاوز 6 أسـابيع».

وقال: إن الهيئة ستدخل في مفاوضات مع النظام على أساس مخرجات مؤتمر «جنيف 1» وقرارات الأمم المتحدة، التي تؤكد على فترة حكم انتقالية بدون الأسد، وخلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 6 أسابيع.

وخلال اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات التي اصبح مقرها الرياض، تمت مناقشة آلية عمل الهيئة وتحديد اللائحة الداخلية للهيئة، وانتخاب منسق عام ونائب للهيئة، إضافة إلى متحدث رسمي، واختيار لجان متخصصة في العلاقات الدولية والتفاوض ولجان مالية وإدارية وغيرها.

فريق ماسة
2015-12-18
7972
من الأرشيف

رياض حجاب يدعو لاجراءات بناء ثقة تمهيدا للمحادثات ويطالب بأن لا تزيد فترة المفاوضات عن ستة أسابيع

انهت اللجنة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية امس يومين من الاجتماعات في الرياض، بالاتفاق على أسماء وفد المعارضة الذي سيتولى الدخول في مفاوضات مع النظام السوري باشراف الأمم المتحدة والمحتمل بدؤها الشهر المقبل، واتفق 34 عضوا في لجنة المفاوضات على اختيار رياض حجاب – رئيس الوزراء السوري الذي انشق عن النظام والتحق بالمعارضة – منسقا عاما للهيئة العليا للمفاوضات – وعلمت «القدس العربي» ان عدد اعضاء وفد المعارضة السورية المفاوض سيكون 15 عضوا تم اختيارهم من مختلف اطراف المعارضة الذين اجتمعوا في الرياض قبل اكثر من اسبوعين واتفقوا على وثيقة مبادئ سياسية لتكون مرجعية لعملية التفاوض المحتملة. وطالب المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب في مؤتمر صحافي عقده امس في الرياض بحضور عدد من زملائه المفاوضين، باجراءات لبناء الثقة تمهيدا للمفاوضات من بينها اطلاق سراح المعتقلين لدى النظام، وفك الحصار عن المدن ووقف الغارات الجوية ضد المدنيين، لاسيما الغارات بالبراميل المتفجرة التي تقوم بها طائـرات النظـام. وقال حجاب إن الهيئة قامت بإقرار معايير واستراتيجية التفاوض خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان المفاوضات مع النظام يجب ان «لا تزيد مدتها عن 6 اسابيع». وأكد على إصرار المعارضة على طلبها بنظام حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، وقال «إن المعارضة ستذهب للمفاوضات، استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات». واشار المنسق العام الى ان قرارات مجلس الأمن الدولي أكدت على أن تكون المرحلة الانتقالية بدون الأسد. وأوضح أن المعركة التفاوضية تسير بالتوازي مع المعارك الميدانية على الأرض، وقال «أن المفاوضات لن تؤثر على الجهد العسكري على الأرض، حتى تتحقق أهداف الثورة السورية والتخلص من النظام»، مؤكداً «أن المعارضة تريد فترة زمنية ليست طويلة للمفاوضات، لا تتجاوز 6 أسـابيع». وقال: إن الهيئة ستدخل في مفاوضات مع النظام على أساس مخرجات مؤتمر «جنيف 1» وقرارات الأمم المتحدة، التي تؤكد على فترة حكم انتقالية بدون الأسد، وخلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 6 أسابيع. وخلال اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات التي اصبح مقرها الرياض، تمت مناقشة آلية عمل الهيئة وتحديد اللائحة الداخلية للهيئة، وانتخاب منسق عام ونائب للهيئة، إضافة إلى متحدث رسمي، واختيار لجان متخصصة في العلاقات الدولية والتفاوض ولجان مالية وإدارية وغيرها.

المصدر : القدس العربي”