الماسة السورية

يعقد في جنيف الجمعة اجتماع بين مسؤولين عسكريين روس وأميركيين لمناقشة إمكانية وقف الأعمال العسكرية في سوريا.

ورأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دي ميستورا أن استئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ليس خياراً واقعياً، ولاسيما أن المحادثات تحتاج نحو عشرة أيام من التحضيرات، إلا أنه أوضح أن المحادثات يمكن أن تكون ناجحة إذا استمرت معونات الإغاثة مع وقف لإطلاق النار.ونقل مراسل الميادين عن أوساط أميركية في جنيف إحراز تقدم في الحوار مع الروس في مسألة الأعمال العسكرية بسوريا.

من جهته، أعلن البنتاغون أنه تمّ كشف مواقع عمليات الكومندوس الأميركي للروس في سوريا، وذلك بهدف حمايتهم من إمكانية التعرض لضربات جوية من قبل الطائرات الروسية.

هذا وأعلن قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية الجنرال تشارلز براون أن "العسكريين الروس والأميركيين لا يتبادلون المعلومات عن الأهداف في سوريا".

وبحسب براون فإن الطرفين لا يناقشان أماكن عملياتهما، إلا أن لديهما تصوراً عن المناطق التي يقومان بالتحليق فوقها.

يذكر أن موسكو وواشنطن وقعتا العام الماضي مذكرة تفاهم لتفادي أي حوادث في الأجواء السورية خلال عملياتهما.

بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد بلاده لضمان وقف الأعمال العدائية في سوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة انترفاكس الناطقة باسم الخارجية التي كانت قد حذرت من أن أي تدخل بري في سوريا يؤدي لفشل عملية السلام.

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد بدوره أن مهمة القوات السعودية إذا أرسلت إلى سوريا ستكون "القضاء على تنطيم داعش في إطار التحالف الدولي".

وردا على سؤال عما إذا كانت المهمة قد تمتد لإسقاط النظام قال الجبير إن "عمل القوات السعودية سيقتصر على محاربة داعش ولن تكون هناك عملياتٌ انفرادية"

فريق ماسة
2016-02-18
6060
من الأرشيف

اجتماع أميركي روسي لبحث إمكانية وقف الأعمال العسكرية في سورية

يعقد في جنيف الجمعة اجتماع بين مسؤولين عسكريين روس وأميركيين لمناقشة إمكانية وقف الأعمال العسكرية في سوريا. ورأى المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دي ميستورا أن استئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ليس خياراً واقعياً، ولاسيما أن المحادثات تحتاج نحو عشرة أيام من التحضيرات، إلا أنه أوضح أن المحادثات يمكن أن تكون ناجحة إذا استمرت معونات الإغاثة مع وقف لإطلاق النار.ونقل مراسل الميادين عن أوساط أميركية في جنيف إحراز تقدم في الحوار مع الروس في مسألة الأعمال العسكرية بسوريا. من جهته، أعلن البنتاغون أنه تمّ كشف مواقع عمليات الكومندوس الأميركي للروس في سوريا، وذلك بهدف حمايتهم من إمكانية التعرض لضربات جوية من قبل الطائرات الروسية. هذا وأعلن قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية الجنرال تشارلز براون أن "العسكريين الروس والأميركيين لا يتبادلون المعلومات عن الأهداف في سوريا". وبحسب براون فإن الطرفين لا يناقشان أماكن عملياتهما، إلا أن لديهما تصوراً عن المناطق التي يقومان بالتحليق فوقها. يذكر أن موسكو وواشنطن وقعتا العام الماضي مذكرة تفاهم لتفادي أي حوادث في الأجواء السورية خلال عملياتهما. بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد بلاده لضمان وقف الأعمال العدائية في سوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة انترفاكس الناطقة باسم الخارجية التي كانت قد حذرت من أن أي تدخل بري في سوريا يؤدي لفشل عملية السلام. وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد بدوره أن مهمة القوات السعودية إذا أرسلت إلى سوريا ستكون "القضاء على تنطيم داعش في إطار التحالف الدولي". وردا على سؤال عما إذا كانت المهمة قد تمتد لإسقاط النظام قال الجبير إن "عمل القوات السعودية سيقتصر على محاربة داعش ولن تكون هناك عملياتٌ انفرادية"

المصدر : الماسة السورية