دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب التوصل الى اتفاق الهدنة في سوريا، على تنسيق المواقف مع القادة الإقليميين في الشرق الأوسط حيث بادر بالاتصال بزعماء دول أساسية في المنطقة.
الأسد يؤكد لبوتين دعمه تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
و بدأ فلاديمير بوتين اتصالاته الأربعاء 24 فبراير/شباط من نظيره السوري بشار الأسد، بحث خلالها الزعيمان سبل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن المكتب الصحفي بالكرملين أن الأسد أكد لبوتين استعداد دمشق لدعم تطبيق الاتفاق، كما أكد الزعيمان أهمية الاستمرار في محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية بلا هوادة.
وأضاف أنه "تم بحث مختلف جوانب الأزمة السورية في ضوء مسائل تطبيق البيان الروسي-الأمريكي بصفتهما الرئيسين المشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا حول وقف الأعمال القتالية، ابتداء من 27 فبراير/شباط العام 2016".
ولفت إلى أن "الأسد قيم مضمون البيان المذكور كخطوة مهمة باتجاه التسوية السياسية، وأكد استعداد الحكومة السورية للمساهمة في تطبيق الهدنة".
سلمان يؤكد لبوتين ترحيب السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
والاتصال المهم الثاني الذي بادر إليه بوتين الأربعاء، كان مع الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "أوضح خلالها بالتفصيل مضمون الاقتراحات التي تضمنها الإعلان الروسي الأمريكي بشأن التسوية في سوريا".
ولفت الكرملين إلى أن "الملك السعودي رحب بالاتفاق الذي تم التوصل له، وأعرب عن استعداده للعمل المشترك مع روسيا لتطبيقه".
وذكر أن الزعيمين اتفقا على استمرار الاتصالات حول هذه المسألة.
بوتين يبحث مع روحاني اتفاق وقف النار في سوريا
وبحث الرئيس فلاديمير بوتين، هاتفيا، مع نظيره الإيراني حسن روحاني اتفاق وقف إطلاق النار، وأفاد المكتب الصحفي بالكرمين بأن الطرفين "ركزا بشكل أساسي على المشكلة السورية، وعلى بحث المبادرات والاقتراحات التي تضمنها البيان الروسي الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال القتالية".
وأكد الزعيمان على أهمية استمرار العمل المشترك بين روسيا وإيران حول مسائل التسوية السورية، بما في ذلك الاستمرار في محاربة "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية التي تضمنتها قائمة مجلس الأمن.
بوتين يبحث مع نتانياهو مسائل "الشرق الأوسط"
وبحث بوتين مع رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هاتفيا، بمبادرة الجانب الإسرائيلي هذه المرة، التنسيق المشترك بين البلدين حول مسائل الشرق الأوسط الملحة.
وذكر الكرملين أن البحث تناول "سير التنسيق المشترك بين روسيا وإسرائيل حول مسائل جدول الأعمال الشرق أوسطي والثنائي".
وأضاف أنه "تم التوصل إلى اتفاق لإجراء عدة اتصالات على أعلى مستوى، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتفال هذا العام بمرور 25 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى أن الاتفاق يمثل خطوة حقيقية نحو إيقاف حمام الدم في سوريا، وأنه يمكن أن يكون نموذجا للعمل المشترك ضد الإرهاب، كما يمكن أن يغير وضع الأزمة السورية بشكل جذري.
ولا شك في أن توافق واشنطن وروسيا يعَـدُّ الخطوة الأولى المهمة من أجل وضع حد للحرب المدمرة، التي تشهدها سوريا منذ سنوات، مع أن العديد من المراقبين اعتبروا الاتفاق انتصارا إضافيا لروسيا ومواقفها إزاء الأزمة السورية.
إذ وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بأنه نجاح حققه الكرملين مقابل ثمن منخفض نسبيا.
فيما اعتبرت صحيفة "موسكوفسكي كومسموليتس" أن الاتفاق سيقوض مواقف تركيا والمملكة السعودية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة