أكد النائب الفرنسي تيري مارياني، أن الكل أخطأ بسياسته تجاه سوريا، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث هناك.   

واعتبر تيري مارياني أن من كان ضد التنسيق بين سوريا وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان أمرا صائبا، ولا سيما لجهة دعم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.

 

وعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية(البرلمان) عن أمله بعودة العلاقات بين سوريا وفرنسا، ولا سيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل عدوا مشتركا ويشكل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.

 

وأكد مارياني أنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه، دون تدخلات خارجية.

 

هذا وأكد عدد من أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سوريا دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري، منوهين بأهمية الانتصارات التي تحققها القوات السورية في الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين.

 

وأوضح ميشيل فوازا النائب في البرلمان الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء السورية، أنه يزور سوريا للمرة الثانية بهدف إظهار حقيقة ما يحدث فيها للفرنسيين، مؤكدا أن حكومته أخطأت بحق سوريا، ولكن الفرنسيين لديهم رغبة كبيرة بعودة العلاقات معها.

 

من جهته أشار دينيس جاكا النائب في البرلمان الفرنسي إلى أن هدف الزيارة الاطلاع على حقيقة الوضع في سوريا والمشاركة بعيد الفصح في دمشق، مؤكدا أنها رسالة تبرز تضامنه مع الشعب السوري وحضارته.

 

وبين دينيس جاكا أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في تدمر هي إنجاز كبير، ومن المهم استعادة تلك المدينة التي تمثل تراثا حضاريا وإنسانيا عالميا، وهي رمز مهم في سوريا التي برهنت للعالم إنها تستطيع محاربة تنظيم داعش الإرهابي رغم كل من يدعمه.

 

إلى ذلك قالت الكاتبة والصحفية الفرنسية أدلين شنو "أتألم من أجل سوريا وأشعر بالخجل بشكل كبير من موقف حكومة بلادي تجاه الحرب عليها، فهو لم يكن صحيحا أبدا، وأتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب وتعود سورية كما كانت".

 

وأفادت الكاتبة والصحفية الفرنسية بأنها ألفت كتابا بعنوان "سوريتي" عبرت فيه عن حبها لسورية وتحدثت فيه عن شعبها وحضارتها.

 

من جانبها أشارت عضو البرلمان الفرنسي فاليري بويه إلى أن الزيارة هدفها مشاركة الشعب السوري(المسيحيين السوريين) احتفال عيد الفصح والاطلاع على حقيقة الأحداث في سوريا التي تتحدث لغة السيد المسيح، وأيضا للتضامن مع السوريين بوجه الإرهاب.

 

وشددت فاليري بويه على أن أعضاء الوفد البرلماني ضد ما تقوم به تركيا والسعودية وقطر من ممارسات وأفعال اتجاه سوريا.

 

جدير بالذكر أن الوفد البرلماني الفرنسي الذي وصل إلى مدينة دمشق مساء السبت، يضم 5 من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و25 كاتبا وصحفيا ومحللا وناشطا سياسيا، في زيارة تستغرق عدة أيام بدأت بجولة في كنيسة حنانيا بحي باب توما بدمشق، ومن المتوقع أن تتضمن جولة على عدد من المواقع الأثرية والدينية. 

الوفد لـ طلاب من جامعة دمشق: نأمل بإعادة العلاقات مع سورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم

 

وخلال لقاء اليوم جمع الوفد الفرنسي وطلبة جامعة دمشق عبر عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تيري مارياني عن أمله بعودة العلاقات بين سورية وفرنسا ولا سيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل “عدوا مشتركا” يمثل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.

 

11

 

وأكد مارياني “أنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه دون تدخلات خارجية”.

 

وأوضح مارياني أن زيارة الوفد وهي الثانية هدفها الاطلاع على حقيقة ما يحدث في سورية ونقله للرأي العام الأوروبي على اعتبار أنه في الحروب تكون الحقيقة هي الأهم قائلا: “إن تعاطفنا مع ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب ليس أقل شأنا من تعاطفنا مع ما حدث في بروكسل مؤخرا”.

 

بدوره رأى البرلماني الفرنسي نيكولا دويك “أن الحرب التي تشن على سورية تستهدف كل مجالات الحياة والمخطط الأكبر هدفه زعزعة الأمن والاستقرار وضرب المستوى التعليمي في المنطقة وهدم كل حضارة فيها”.

 

وقال دويك: “السوريون يعيشون معا بمختلف أطيافهم منذ زمن بعيد ومحظوظ من يعيش في سورية لأنه عندما يعود الأمن والاستقرار إليها سيتذكر العالم أنها الأرض التي علمت العالم الكتابة والزراعة وكل ما تحتاجه البشرية”.

 

من جانبها أشارت عضو البرلمان الفرنسي فاليري بويه إلى أن الزيارة هدفها مشاركة الشعب السوري احتفال عيد الفصح والاطلاع على حقيقة الأحداث في سورية التي تتحدث لغة السيد المسيح وأيضا للتضامن مع السوريين بوجه الإرهاب.

 

وحول تواطؤ بعض البلدان في الحرب الإرهابية ضد سورية قالت بويه: “نحن جميعا كوفد ضد ما تقوم به تركيا والسعودية وقطر من ممارسات وأفعال ونريد توضيحا للعلاقات بين الدول خاصة المتواطئة ضد سورية ونأمل أن يجري الحوار بين السوريين بشكل جيد”.

 

 وحول دور البرلمان الفرنسي تجاه ما يحدث في سورية أوضح عضو البرلمان ميشيل فوازا أن البرلمان الفرنسي مقتنع بأن الأولوية الآن هي للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وأن سورية تكافح الإرهاب معربا عن أمله بانتصار سورية وعودة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوعها موجها التحية للجيش العربي السوري.

 

بينما أكد الطلاب في مداخلاتهم أن السوريين يشكلون نسيجا اجتماعيا متكاملا ويسعون لإيجاد حل سياسي للأزمة وتحديد مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي داعين أعضاء الوفد الفرنسي إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية وما تقوم به التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي لا تمثل أي دين من جرائم بحق الشعب السوري.

 

وأعرب الطلاب عن رغبتهم بعودة العلاقات السورية الفرنسية ولا سيما في المجالات التعليمية والثقافية عبر إعادة فتح المراكز الثقافية وتبادل الخبرات والبعثات بين البلدين.

 

بدوره أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الأزمة التي تمر بها سورية أثرت بشكل مباشر على التعليم بكل أنواعه وخصوصا التعليم الجامعي جراء استهداف التنظيمات الإرهابية للعديد من الجامعات وكوادرها بهدف قتل العلم وتدمير مستقبل سورية.14

 

وأكد الكردي أن العملية التعليمية في جميع كليات الجامعة مستمرة وذلك في تعبير حقيقي وصادق عن مدى إحساس السوريين عموما والطلاب خصوصا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة خطر الفكر الظلامي الذي يستهدف سورية حاضرا ومستقبلا.

 

وفي تصريح لـ سانا عقب اللقاء قال مارياني: إن “الكل أخطأ بسياسته تجاه سورية والإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث” معتبرا أن من كان ضد التنسيق بين سورية وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان “أمرا صائبا” ولا سيما لجهة دعم الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.

 

ويضم الوفد الفرنسي الذي وصل إلى مدينة دمشق مساء أمس السبت خمسة من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و25 كاتبا صحفيا ومحللا وناشطا سياسيا في زيارة تستغرق عدة أيام بدأت بجولة في كنيسة حنانيا بحي باب توما بدمشق ومن المتوقع أن تضم جولة على عدد من المواقع الأثرية والدينية.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-03-26
  • 7502
  • من الأرشيف

الجميع اخطأ بسياسته بحق سورية ...وفد برلماني فرنسي يزور عددا من أحياء دمشق القديمة ويعبر عن تضامنه مع سورية في وجه الإرهاب

أكد النائب الفرنسي تيري مارياني، أن الكل أخطأ بسياسته تجاه سوريا، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث هناك.    واعتبر تيري مارياني أن من كان ضد التنسيق بين سوريا وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان أمرا صائبا، ولا سيما لجهة دعم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.   وعبر عضو لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية(البرلمان) عن أمله بعودة العلاقات بين سوريا وفرنسا، ولا سيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل عدوا مشتركا ويشكل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.   وأكد مارياني أنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه، دون تدخلات خارجية.   هذا وأكد عدد من أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سوريا دعمهم وتضامنهم مع الشعب السوري، منوهين بأهمية الانتصارات التي تحققها القوات السورية في الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين.   وأوضح ميشيل فوازا النائب في البرلمان الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء السورية، أنه يزور سوريا للمرة الثانية بهدف إظهار حقيقة ما يحدث فيها للفرنسيين، مؤكدا أن حكومته أخطأت بحق سوريا، ولكن الفرنسيين لديهم رغبة كبيرة بعودة العلاقات معها.   من جهته أشار دينيس جاكا النائب في البرلمان الفرنسي إلى أن هدف الزيارة الاطلاع على حقيقة الوضع في سوريا والمشاركة بعيد الفصح في دمشق، مؤكدا أنها رسالة تبرز تضامنه مع الشعب السوري وحضارته.   وبين دينيس جاكا أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في تدمر هي إنجاز كبير، ومن المهم استعادة تلك المدينة التي تمثل تراثا حضاريا وإنسانيا عالميا، وهي رمز مهم في سوريا التي برهنت للعالم إنها تستطيع محاربة تنظيم داعش الإرهابي رغم كل من يدعمه.   إلى ذلك قالت الكاتبة والصحفية الفرنسية أدلين شنو "أتألم من أجل سوريا وأشعر بالخجل بشكل كبير من موقف حكومة بلادي تجاه الحرب عليها، فهو لم يكن صحيحا أبدا، وأتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب وتعود سورية كما كانت".   وأفادت الكاتبة والصحفية الفرنسية بأنها ألفت كتابا بعنوان "سوريتي" عبرت فيه عن حبها لسورية وتحدثت فيه عن شعبها وحضارتها.   من جانبها أشارت عضو البرلمان الفرنسي فاليري بويه إلى أن الزيارة هدفها مشاركة الشعب السوري(المسيحيين السوريين) احتفال عيد الفصح والاطلاع على حقيقة الأحداث في سوريا التي تتحدث لغة السيد المسيح، وأيضا للتضامن مع السوريين بوجه الإرهاب.   وشددت فاليري بويه على أن أعضاء الوفد البرلماني ضد ما تقوم به تركيا والسعودية وقطر من ممارسات وأفعال اتجاه سوريا.   جدير بالذكر أن الوفد البرلماني الفرنسي الذي وصل إلى مدينة دمشق مساء السبت، يضم 5 من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و25 كاتبا وصحفيا ومحللا وناشطا سياسيا، في زيارة تستغرق عدة أيام بدأت بجولة في كنيسة حنانيا بحي باب توما بدمشق، ومن المتوقع أن تتضمن جولة على عدد من المواقع الأثرية والدينية.  الوفد لـ طلاب من جامعة دمشق: نأمل بإعادة العلاقات مع سورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم   وخلال لقاء اليوم جمع الوفد الفرنسي وطلبة جامعة دمشق عبر عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تيري مارياني عن أمله بعودة العلاقات بين سورية وفرنسا ولا سيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل “عدوا مشتركا” يمثل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.   11   وأكد مارياني “أنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه دون تدخلات خارجية”.   وأوضح مارياني أن زيارة الوفد وهي الثانية هدفها الاطلاع على حقيقة ما يحدث في سورية ونقله للرأي العام الأوروبي على اعتبار أنه في الحروب تكون الحقيقة هي الأهم قائلا: “إن تعاطفنا مع ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب ليس أقل شأنا من تعاطفنا مع ما حدث في بروكسل مؤخرا”.   بدوره رأى البرلماني الفرنسي نيكولا دويك “أن الحرب التي تشن على سورية تستهدف كل مجالات الحياة والمخطط الأكبر هدفه زعزعة الأمن والاستقرار وضرب المستوى التعليمي في المنطقة وهدم كل حضارة فيها”.   وقال دويك: “السوريون يعيشون معا بمختلف أطيافهم منذ زمن بعيد ومحظوظ من يعيش في سورية لأنه عندما يعود الأمن والاستقرار إليها سيتذكر العالم أنها الأرض التي علمت العالم الكتابة والزراعة وكل ما تحتاجه البشرية”.   من جانبها أشارت عضو البرلمان الفرنسي فاليري بويه إلى أن الزيارة هدفها مشاركة الشعب السوري احتفال عيد الفصح والاطلاع على حقيقة الأحداث في سورية التي تتحدث لغة السيد المسيح وأيضا للتضامن مع السوريين بوجه الإرهاب.   وحول تواطؤ بعض البلدان في الحرب الإرهابية ضد سورية قالت بويه: “نحن جميعا كوفد ضد ما تقوم به تركيا والسعودية وقطر من ممارسات وأفعال ونريد توضيحا للعلاقات بين الدول خاصة المتواطئة ضد سورية ونأمل أن يجري الحوار بين السوريين بشكل جيد”.    وحول دور البرلمان الفرنسي تجاه ما يحدث في سورية أوضح عضو البرلمان ميشيل فوازا أن البرلمان الفرنسي مقتنع بأن الأولوية الآن هي للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وأن سورية تكافح الإرهاب معربا عن أمله بانتصار سورية وعودة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوعها موجها التحية للجيش العربي السوري.   بينما أكد الطلاب في مداخلاتهم أن السوريين يشكلون نسيجا اجتماعيا متكاملا ويسعون لإيجاد حل سياسي للأزمة وتحديد مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي داعين أعضاء الوفد الفرنسي إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية وما تقوم به التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي لا تمثل أي دين من جرائم بحق الشعب السوري.   وأعرب الطلاب عن رغبتهم بعودة العلاقات السورية الفرنسية ولا سيما في المجالات التعليمية والثقافية عبر إعادة فتح المراكز الثقافية وتبادل الخبرات والبعثات بين البلدين.   بدوره أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الأزمة التي تمر بها سورية أثرت بشكل مباشر على التعليم بكل أنواعه وخصوصا التعليم الجامعي جراء استهداف التنظيمات الإرهابية للعديد من الجامعات وكوادرها بهدف قتل العلم وتدمير مستقبل سورية.14   وأكد الكردي أن العملية التعليمية في جميع كليات الجامعة مستمرة وذلك في تعبير حقيقي وصادق عن مدى إحساس السوريين عموما والطلاب خصوصا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة خطر الفكر الظلامي الذي يستهدف سورية حاضرا ومستقبلا.   وفي تصريح لـ سانا عقب اللقاء قال مارياني: إن “الكل أخطأ بسياسته تجاه سورية والإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث” معتبرا أن من كان ضد التنسيق بين سورية وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان “أمرا صائبا” ولا سيما لجهة دعم الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.   ويضم الوفد الفرنسي الذي وصل إلى مدينة دمشق مساء أمس السبت خمسة من أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و25 كاتبا صحفيا ومحللا وناشطا سياسيا في زيارة تستغرق عدة أيام بدأت بجولة في كنيسة حنانيا بحي باب توما بدمشق ومن المتوقع أن تضم جولة على عدد من المواقع الأثرية والدينية.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة