أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تصر على ضرورة المكافحة الحاسمة للإرهاب ومن ينتهكون اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ومن بينهم تنظيمات مثل “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”.

 

وقالت زاخاروفا: إن هناك زيادة في تدفق الأسلحة والإرهابيين من الأراضي التركية إلى سورية، مضيفة إن العديد من التقارير الإعلامية عن الوضع في حلب متحيزة وتعتمد على مصادر غير موثوقة.

 

وأوضحت زاخاروفا أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على إجبار من تسميها “المعارضة المعتدلة” والتي تدعمها في سورية على النأي بنفسها عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.

 

بيسكوف يدعو إلى دعم نظام التهدئة في مدينة حلب بالتوازي مع الاستمرار في محاربة الإرهاب

 

من جهته دعا المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف إلى دعم نظام التهدئة في مدينة حلب بالتوازي مع الاستمرار في محاربة الإرهاب.

 

وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم “يجب أن نميز بوضوح بين مهمة مكافحة الإرهاب وبين التهدئة فالأعمال الهجومية ضد الإرهابيين ستستمر ولا أحد يقول بأن الحرب ضد الإرهاب ستنتهي أما نظام التهدئة فهو أمر مختلف ويجب تجنب أي عمل من شأنه أن يضر بالتهدئة الموجودة هناك الآن”.

 

وأشار بيسكوف إلى أن القيادة الروسية على اتصال دائم مع القيادة السورية بهدف مناقشة التطورات المتصلة باتفاق وقف الأعمال القتالية والحفاظ عليه.

 

ولفت بيسكوف إلى أن روسيا أظهرت مرارا أنها تتخذ موقفا غاية في المسؤولية كي لا تضر التهدئة “الهشة” في سورية داعيا جميع الأطراف لتبني مثل هذا الموقف المسؤول.

 

واعتبر بيسكوف أن الحديث عن قصف الطائرات الروسية لأهداف مدنية هو نوع من التضليل موضحا أن وزارة الدفاع الروسية هي التي تملك المعلومات عن توقيت وكيفية تنفيذ الطائرات الروسية لمهامها في إطار العملية المستمرة ضد الإرهاب في سورية.

 

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت بدء تطبيق نظام التهدئة فى حلب لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة صباح أمس لكن المجموعات الارهابية سرعان ما قامت بخرق التهدئة مستهدفة أحياء حلب بالقذائف الصاروخية.

 

ووصف بيسكوف أمس وضع نظام التهدئة في مدينة حلب بأنه “هش للغاية” بسبب الوضع الميداني المعقد جدا والتداخل بين المجموعات المسلحة معربا عن أمله في حلول أفضل تعمل عليها روسيا مع الجانب الأمريكي.

 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن انضمام مجموعات ممن يطلق عليهم الغرب “المعارضة المسلحة” إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في مدينة حلب ومحيطها.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-05-07
  • 5656
  • من الأرشيف

موسكو تصر على ضرورة المكافحة الحاسمة للإرهاب ومن ينتهكون اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تصر على ضرورة المكافحة الحاسمة للإرهاب ومن ينتهكون اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ومن بينهم تنظيمات مثل “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”.   وقالت زاخاروفا: إن هناك زيادة في تدفق الأسلحة والإرهابيين من الأراضي التركية إلى سورية، مضيفة إن العديد من التقارير الإعلامية عن الوضع في حلب متحيزة وتعتمد على مصادر غير موثوقة.   وأوضحت زاخاروفا أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على إجبار من تسميها “المعارضة المعتدلة” والتي تدعمها في سورية على النأي بنفسها عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.   بيسكوف يدعو إلى دعم نظام التهدئة في مدينة حلب بالتوازي مع الاستمرار في محاربة الإرهاب   من جهته دعا المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف إلى دعم نظام التهدئة في مدينة حلب بالتوازي مع الاستمرار في محاربة الإرهاب.   وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم “يجب أن نميز بوضوح بين مهمة مكافحة الإرهاب وبين التهدئة فالأعمال الهجومية ضد الإرهابيين ستستمر ولا أحد يقول بأن الحرب ضد الإرهاب ستنتهي أما نظام التهدئة فهو أمر مختلف ويجب تجنب أي عمل من شأنه أن يضر بالتهدئة الموجودة هناك الآن”.   وأشار بيسكوف إلى أن القيادة الروسية على اتصال دائم مع القيادة السورية بهدف مناقشة التطورات المتصلة باتفاق وقف الأعمال القتالية والحفاظ عليه.   ولفت بيسكوف إلى أن روسيا أظهرت مرارا أنها تتخذ موقفا غاية في المسؤولية كي لا تضر التهدئة “الهشة” في سورية داعيا جميع الأطراف لتبني مثل هذا الموقف المسؤول.   واعتبر بيسكوف أن الحديث عن قصف الطائرات الروسية لأهداف مدنية هو نوع من التضليل موضحا أن وزارة الدفاع الروسية هي التي تملك المعلومات عن توقيت وكيفية تنفيذ الطائرات الروسية لمهامها في إطار العملية المستمرة ضد الإرهاب في سورية.   وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت بدء تطبيق نظام التهدئة فى حلب لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة صباح أمس لكن المجموعات الارهابية سرعان ما قامت بخرق التهدئة مستهدفة أحياء حلب بالقذائف الصاروخية.   ووصف بيسكوف أمس وضع نظام التهدئة في مدينة حلب بأنه “هش للغاية” بسبب الوضع الميداني المعقد جدا والتداخل بين المجموعات المسلحة معربا عن أمله في حلول أفضل تعمل عليها روسيا مع الجانب الأمريكي.   وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن انضمام مجموعات ممن يطلق عليهم الغرب “المعارضة المسلحة” إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في مدينة حلب ومحيطها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة