بيروت ـ «القدس العربي»: يلازم سكان بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا منازلهم خوفا من تسلل انتحاريين جدد بعد سلسلة تفجيرات هزت البلدة أمس الأول وأوقعت ضحايا، وسط موجة شكوك تجاه اللاجئين السوريين المنتشرين بعشرات الآلاف في المنطقة.

وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من بلدة القاع التي زارها بعد الظهر، أن المعلومات الأولية أظهرت أن «الانتحاريين وصلوا على الأرجح من الداخل السوري وليس من المخيمات». وفجر أربعة انتحاريين يضعون أحزمة او يحملون حقائب متفجرات أنفسهم فجر الاثنين في بلدة القاع، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح.

واللافت بعد الموجتين المتتاليتين من الانتحاريين هو ظاهرة حمل مسيحيي البلدة شباناً ونساء السلاح في القاع إلى جانب الجيش اللبناني، وشوهد مناصرون للقوات اللبنانية يحملون أسلحة رشاشة ويحيطون بعضو كتلة القوات النائب أنطوان زهرا الذي بدوره كان يحمل رشاشاً صغيراً، وكتبت المستشارة الإعلامية لرئيس حزب القوات سمير جعجع انطوانيت جعجع على صفحتها على فيسبوك «نحن في أيام السلم نواب وفي أيام الخطر قوات».

وسارع سكان في بلدة القاع إلى توجيه أصابع الاتهام الى تجمعات للاجئين السوريين موجودة في منطقة مشاريع القاع.

وأكد المختار منصور سعد «منع تجول اللاجئين السوريين نهائيا خارج مخيماتهم، وعلى كل واحد منهم أن يعمل ضمن محيطه».

وأعلن محافظ بعلبك – الهرمل (المنطقة التي تقع فيها القاع) بشير خضر في بيان الثلاثاء منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع ورأس بعلبك المجاورة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-28
  • 7988
  • من الأرشيف

لبنان: دعوات لترحيل السوريين ومسيحيو القاع يحملون السلاح ..حزب الله يلغي إحياء ليلة القدر... والمشنوق يبرئ اللاجئين من المسؤولية

بيروت ـ «القدس العربي»: يلازم سكان بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا منازلهم خوفا من تسلل انتحاريين جدد بعد سلسلة تفجيرات هزت البلدة أمس الأول وأوقعت ضحايا، وسط موجة شكوك تجاه اللاجئين السوريين المنتشرين بعشرات الآلاف في المنطقة. وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق من بلدة القاع التي زارها بعد الظهر، أن المعلومات الأولية أظهرت أن «الانتحاريين وصلوا على الأرجح من الداخل السوري وليس من المخيمات». وفجر أربعة انتحاريين يضعون أحزمة او يحملون حقائب متفجرات أنفسهم فجر الاثنين في بلدة القاع، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح. واللافت بعد الموجتين المتتاليتين من الانتحاريين هو ظاهرة حمل مسيحيي البلدة شباناً ونساء السلاح في القاع إلى جانب الجيش اللبناني، وشوهد مناصرون للقوات اللبنانية يحملون أسلحة رشاشة ويحيطون بعضو كتلة القوات النائب أنطوان زهرا الذي بدوره كان يحمل رشاشاً صغيراً، وكتبت المستشارة الإعلامية لرئيس حزب القوات سمير جعجع انطوانيت جعجع على صفحتها على فيسبوك «نحن في أيام السلم نواب وفي أيام الخطر قوات». وسارع سكان في بلدة القاع إلى توجيه أصابع الاتهام الى تجمعات للاجئين السوريين موجودة في منطقة مشاريع القاع. وأكد المختار منصور سعد «منع تجول اللاجئين السوريين نهائيا خارج مخيماتهم، وعلى كل واحد منهم أن يعمل ضمن محيطه». وأعلن محافظ بعلبك – الهرمل (المنطقة التي تقع فيها القاع) بشير خضر في بيان الثلاثاء منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع ورأس بعلبك المجاورة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة