يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في مدينة حلب بشمال سوريا، بحسب ما نقلت فرانس برس عن دبلوماسيون غربيين.

وتم تحديد موعد الاجتماع عند الساعة (15,00 ت غ)، بعد طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وفشلت التهدئة التي رعتها روسيا واميركا عقب قصف الاخيرة للقوات السورية المتمركزة في دير الزور وهو ما أسفر عن تقدم جماعة "داعش" في المنطقة والتي تقول أميركا انها تحاربها.

وخرقت الجماعات المسلحة الهدنة التي أعلنت 15 سبتمبر الجاري لمدة 48 ساعة أكثر من 300 مرة بحسب تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبعد قصف اميركي للقوات السورية في دير الزور أكدت موسكو انه لا فائدة من هدنة يلتزم بها الجيش السوري فقط.

وأكد لافروف في تصريحات له من نيويورك أول أمس الجمعة ان لا سبيل لتسوية الازمة السورية إلا بالقضاء على "داعش" و"النصرة" وفصل ما تسمى المعارضة المعتدلة عن "النصرة".

وعقب انتهاء الهدنة حقق الجيش السوري تقدما كبيرا على جبهة حلب وسيطر أمس السبت على مخيم حندرات بالكامل، سبقها تامين طريق العامرية الراموسة وتوسيع المنطقة الآمنة لطريق الكاستيلو، وهو ما اعتبره مراقبون السبب الاساسي الذي دفع واشنطن والدول الغربية الى الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الامن، وذلك في سعي الى تهدئة تنقذ الجماعات المسلحة من خطر الانهيار.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-09-24
  • 5544
  • من الأرشيف

جلسة عاصفة حول سورية تنتظر مجلس الامن اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي الأحد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في مدينة حلب بشمال سوريا، بحسب ما نقلت فرانس برس عن دبلوماسيون غربيين. وتم تحديد موعد الاجتماع عند الساعة (15,00 ت غ)، بعد طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفشلت التهدئة التي رعتها روسيا واميركا عقب قصف الاخيرة للقوات السورية المتمركزة في دير الزور وهو ما أسفر عن تقدم جماعة "داعش" في المنطقة والتي تقول أميركا انها تحاربها. وخرقت الجماعات المسلحة الهدنة التي أعلنت 15 سبتمبر الجاري لمدة 48 ساعة أكثر من 300 مرة بحسب تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبعد قصف اميركي للقوات السورية في دير الزور أكدت موسكو انه لا فائدة من هدنة يلتزم بها الجيش السوري فقط. وأكد لافروف في تصريحات له من نيويورك أول أمس الجمعة ان لا سبيل لتسوية الازمة السورية إلا بالقضاء على "داعش" و"النصرة" وفصل ما تسمى المعارضة المعتدلة عن "النصرة". وعقب انتهاء الهدنة حقق الجيش السوري تقدما كبيرا على جبهة حلب وسيطر أمس السبت على مخيم حندرات بالكامل، سبقها تامين طريق العامرية الراموسة وتوسيع المنطقة الآمنة لطريق الكاستيلو، وهو ما اعتبره مراقبون السبب الاساسي الذي دفع واشنطن والدول الغربية الى الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الامن، وذلك في سعي الى تهدئة تنقذ الجماعات المسلحة من خطر الانهيار.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة