الماسة السورية

وأضاف ريابكوف خلال حديث مع وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم السبت، أن جذور المشكلة تعود إلى عدم إيفاء الولايات المتحدة بالمسؤوليات المترتبة عليها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بتاريخ 9 من الشهر المنصرم/ معرباً نائب عن خيبة أمل موسكو إزاء إظهار واشنطن مرة أخرى رغبتها الطموحة في تأدية دور "حاكم عالمي."

كما أكد الدبلوماسي الروسي استياء موسكو من أن السياسيين، الذين أدت تصرفاتهم إلى انهيار الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن سوريا، يواصلون الإسهام في تعميق الأزمة.

وقال ريابكوف: "الولايات المتحدة هي من لم تلتزم بالنقاط الأساسية لاتفاقاتنا فيما يتعلق بفصل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية عن مقاتلي المعارضة المعتدلة، وهذا ما كان يتعين عليها فعله حتى في مارس/أذار وما كنا نذكر به يوميا. لم يتخذوا أي شيء لسحب المسلحين من طريق الكاستيلو، ويحاولون، بدلا من القيام بهذه الخطوات الضرورية، إعطاء تعليمات إلينا..".

وشدد الدبلوماسي على أن أي عبارات متغطرسة تستخدمها واشنطن لا مكان لها في الحوار بشأن أي مسألة دولية.

وجدد ريابكوف التأكيد أن موسكو ترى في مواصلة محاربة الإرهاب أولوية في اللحظة الراهنة، مذكرا بأنه لا يمكن بلوغ الاستقرار ومنع تصعيد حدة التوتر في سوريا إلا في حال تنفيذ الولايات المتحدة ما يترتب عليها بموجب الاتفاق.

كما أعرب ريابكوف عن بالغ أسف موسكو إزاء مشاطرة الطرف الفرنسي موقف الولايات المتحدة، مؤكدا خيبة أمل موسكو من أن المفاوضات، التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الخميس مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت، لم تساعد على المضي قدما في تسوية الأزمة السورية، واصفاً مشروع قرار بشأن سوريا أعدته باريس بأنه غير مقبول بالنسبة لروسيا، مضيفا أن طرحه المتوقع على التصديق في مجلس الأمن الدولي السبت ليس سوى محاولة ابتزاز سياسي

فريق ماسة
2016-10-07
7456
من الأرشيف

موسكو تحذر من طرح قرار فرنسي بشأن سورية

حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من طرح مشروع قرار فرنسي بشأن تسوية الأزمة السورية على التصديق في مجلس الأمن الدولي، متهماً الغرب بالابتزاز السياسي أزاء موسكو. معتبراً تقديرات واشنطن الأخيرة لسياسة روسيا إزاء سوريا بأنها غير مقبولة إطلاقا وأضاف ريابكوف خلال حديث مع وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم السبت، أن جذور المشكلة تعود إلى عدم إيفاء الولايات المتحدة بالمسؤوليات المترتبة عليها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بتاريخ 9 من الشهر المنصرم/ معرباً نائب عن خيبة أمل موسكو إزاء إظهار واشنطن مرة أخرى رغبتها الطموحة في تأدية دور "حاكم عالمي." كما أكد الدبلوماسي الروسي استياء موسكو من أن السياسيين، الذين أدت تصرفاتهم إلى انهيار الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن سوريا، يواصلون الإسهام في تعميق الأزمة. وقال ريابكوف: "الولايات المتحدة هي من لم تلتزم بالنقاط الأساسية لاتفاقاتنا فيما يتعلق بفصل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية عن مقاتلي المعارضة المعتدلة، وهذا ما كان يتعين عليها فعله حتى في مارس/أذار وما كنا نذكر به يوميا. لم يتخذوا أي شيء لسحب المسلحين من طريق الكاستيلو، ويحاولون، بدلا من القيام بهذه الخطوات الضرورية، إعطاء تعليمات إلينا..". وشدد الدبلوماسي على أن أي عبارات متغطرسة تستخدمها واشنطن لا مكان لها في الحوار بشأن أي مسألة دولية. وجدد ريابكوف التأكيد أن موسكو ترى في مواصلة محاربة الإرهاب أولوية في اللحظة الراهنة، مذكرا بأنه لا يمكن بلوغ الاستقرار ومنع تصعيد حدة التوتر في سوريا إلا في حال تنفيذ الولايات المتحدة ما يترتب عليها بموجب الاتفاق. كما أعرب ريابكوف عن بالغ أسف موسكو إزاء مشاطرة الطرف الفرنسي موقف الولايات المتحدة، مؤكدا خيبة أمل موسكو من أن المفاوضات، التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الخميس مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت، لم تساعد على المضي قدما في تسوية الأزمة السورية، واصفاً مشروع قرار بشأن سوريا أعدته باريس بأنه غير مقبول بالنسبة لروسيا، مضيفا أن طرحه المتوقع على التصديق في مجلس الأمن الدولي السبت ليس سوى محاولة ابتزاز سياسي

المصدر : الماسة السورية