بعد حادثة السرقة التي تعرضت لها النجمة كيم كارداشيان، وفشل الحراسة الخاصة في منع اللصوص المسلحين الذين ارتدوا زي الشرطة من سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ10 ملايين دولار من غرفة نوم النجمة، قرر زوجها كانيه ويست أن يلجأ إلى شركة أمن يديرها شخص يدعى آرون كوهين وهو مقاتل إسرائيلي سابق.

 

ومع أن المعلومات حول هذا الحارس ما زالت قليلة إلا أن المواقع الإخبارية الإسرائيلية مجدت بطولات آرون كوهين، وكشفت عن ماضيه الحافل بالأعمال الإجرامية الداعمة لإسرائيل.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يستعين فيها المشاهير بشكرة آرون، فقد سبق له أن وفّر الحماية لكل من الممثل الأمريكي براد بيت والمدمر آرنولد شوارزنيجر وكاتي بيري بحسب “ديلي ميل”، كما واكن قد انتمى إلى وحدة “دوفدوفان”، الخاصة بالمستعربين.

 

ووحدة “دوفدوفان” أو المستعربين هي وحدة تستعين بها إسرائيل في المظاهرات وعند الاشتباكات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين، ويرتدي أفرادها الزي الفلسطيني وتحديداً الكوفية، وينتشرون بين الفلسطينيين، لاستدراجهم، ومن ثم يوقعون بهم ويسلمونهم لقوات الاحتلال، كما وبشاركون في قتلهم أحياناً.  وتأسست هذه الوحدة في خمسينيات القرن الماضي لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك”، وسبق أن نجحوا في تنفيذ سلسلة من الاغتيالات بحق مسؤولين فلسطينيين وعناصر مقاومة.

 

وأشرف آرون على تدريب العديد من جنود من مختلف الدول حول العالم، وهو خبير متخصّص في مجال مكافحة الإرهاب؛ وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

من جهته، لم يؤكد آرون خبر قبوله الوظيفة، فبحسب “يديعوت أحرانوات” قال: “نظراً لطبيعة عملي، لا أستطيع أن أؤكد حصولي على مهمة حراسة كيم كارداشيان والتي يمثل العمل معها عرضاً لا يمكن لأي حارس شخصي رفضه”.

 

وأضاف مستغرباً بشأن نظام الحراسة الخاصة بكيم، قائلاً: “لا يصدق أن يكون لنجمة مثل كيم حارس واحد فقط!. لن تحظى بهذا العدد بحماية كافية. إنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة بعد حادثة باريس”، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بجانب “السوشال ميديا” حيث قال بأن “لديها متابعين على شبكات التواصل أكثر من عدد متابعي مرشحي الرئاسة الأمريكية”، وبالتالي يجب الاهتمام بالتفاصيل الخاصة بتنقلاتها لأن الجميع يعرف ويراقب مكانها في كل لحظة وكذلك الأمر بالنسبة لمقتنياتها، وهو ما يوافق عليه مدير العمليات في شركة “كاس غلوبال سيكيوريتيز” الأمنية، شون إنغبريشت الذي حذر بدوره المشاهير بالقول: “كلما سعيتم إلى جذب أضواء الإعلام، كما هي الحال مع كارداشيان، ازدادت الحاجة إلى ضمان حمايتكم”.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-14
  • 15860
  • من الأرشيف

حارس كيم كارداشيان الجديد… عميل سابق أوقع بالكثير من الفلسطينيين!

بعد حادثة السرقة التي تعرضت لها النجمة كيم كارداشيان، وفشل الحراسة الخاصة في منع اللصوص المسلحين الذين ارتدوا زي الشرطة من سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ10 ملايين دولار من غرفة نوم النجمة، قرر زوجها كانيه ويست أن يلجأ إلى شركة أمن يديرها شخص يدعى آرون كوهين وهو مقاتل إسرائيلي سابق.   ومع أن المعلومات حول هذا الحارس ما زالت قليلة إلا أن المواقع الإخبارية الإسرائيلية مجدت بطولات آرون كوهين، وكشفت عن ماضيه الحافل بالأعمال الإجرامية الداعمة لإسرائيل.   وهذه ليست المرة الأولى التي يستعين فيها المشاهير بشكرة آرون، فقد سبق له أن وفّر الحماية لكل من الممثل الأمريكي براد بيت والمدمر آرنولد شوارزنيجر وكاتي بيري بحسب “ديلي ميل”، كما واكن قد انتمى إلى وحدة “دوفدوفان”، الخاصة بالمستعربين.   ووحدة “دوفدوفان” أو المستعربين هي وحدة تستعين بها إسرائيل في المظاهرات وعند الاشتباكات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين، ويرتدي أفرادها الزي الفلسطيني وتحديداً الكوفية، وينتشرون بين الفلسطينيين، لاستدراجهم، ومن ثم يوقعون بهم ويسلمونهم لقوات الاحتلال، كما وبشاركون في قتلهم أحياناً.  وتأسست هذه الوحدة في خمسينيات القرن الماضي لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك”، وسبق أن نجحوا في تنفيذ سلسلة من الاغتيالات بحق مسؤولين فلسطينيين وعناصر مقاومة.   وأشرف آرون على تدريب العديد من جنود من مختلف الدول حول العالم، وهو خبير متخصّص في مجال مكافحة الإرهاب؛ وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.   من جهته، لم يؤكد آرون خبر قبوله الوظيفة، فبحسب “يديعوت أحرانوات” قال: “نظراً لطبيعة عملي، لا أستطيع أن أؤكد حصولي على مهمة حراسة كيم كارداشيان والتي يمثل العمل معها عرضاً لا يمكن لأي حارس شخصي رفضه”.   وأضاف مستغرباً بشأن نظام الحراسة الخاصة بكيم، قائلاً: “لا يصدق أن يكون لنجمة مثل كيم حارس واحد فقط!. لن تحظى بهذا العدد بحماية كافية. إنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة بعد حادثة باريس”، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بجانب “السوشال ميديا” حيث قال بأن “لديها متابعين على شبكات التواصل أكثر من عدد متابعي مرشحي الرئاسة الأمريكية”، وبالتالي يجب الاهتمام بالتفاصيل الخاصة بتنقلاتها لأن الجميع يعرف ويراقب مكانها في كل لحظة وكذلك الأمر بالنسبة لمقتنياتها، وهو ما يوافق عليه مدير العمليات في شركة “كاس غلوبال سيكيوريتيز” الأمنية، شون إنغبريشت الذي حذر بدوره المشاهير بالقول: “كلما سعيتم إلى جذب أضواء الإعلام، كما هي الحال مع كارداشيان، ازدادت الحاجة إلى ضمان حمايتكم”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة