وجه القاضي العام لجيش الفتح السعودي عبد الله المحيسني في سلسة تغريدات له على موقع تويتر انتقادات شديدة لمن سماهم ” القادة ” موجها التحذير لهم بان حاضنة الثورة بدأت تتهاوى بشكل متسارع بسبب تفرقهم.

وقال المحيسني بأنه إذا فشل الجهادي الشامي فسيفتتن الناس في دينهم ويقولون أن طريق الجهاد لا يفيد حسب زعمه !.

وأشار المحيسني إلى فشل ” القادة ” في بسط الأمن ومقومات الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بسبب تفرقهم .

وفي إشارة منه إلى إمكانية خسارة المعارضة لمعركة حلب ودمشق قال المحيسني ” إن فشلت الساحة وذهبت حلب ودمشق فانقلوا عني أن سبب فشلها قادة صلحاء تعنتوا وعضوا على أرائهم وظنوها حق منزل “.

المحيسني الذي يحاول دائما أن يظهر بمظهر المصلح والناصح بدأ من الناحية العملية يعد العدة لخسارة معركة حلب ورمي الفشل في السيطرة عليها باتجاه فصائل المعارضة وخصوصا بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري في عملية اقتحامه للأحياء الشرقية ولا سيما بعد رفض ” جيش الفتح ” اقتراح ديمستورا بالانسحاب منها مقابل وقف القصف مما يحمل المحيسني عبئا كبيرا حال خسارته المعركة وهو ما يحاول الالتفاف عليه برمي التهمة باتجاه فصائل المعارضة الأخرى.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-14
  • 4381
  • من الأرشيف

المحيسني ينعى حلب ودمشق .. والسبب

وجه القاضي العام لجيش الفتح السعودي عبد الله المحيسني في سلسة تغريدات له على موقع تويتر انتقادات شديدة لمن سماهم ” القادة ” موجها التحذير لهم بان حاضنة الثورة بدأت تتهاوى بشكل متسارع بسبب تفرقهم. وقال المحيسني بأنه إذا فشل الجهادي الشامي فسيفتتن الناس في دينهم ويقولون أن طريق الجهاد لا يفيد حسب زعمه !. وأشار المحيسني إلى فشل ” القادة ” في بسط الأمن ومقومات الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بسبب تفرقهم . وفي إشارة منه إلى إمكانية خسارة المعارضة لمعركة حلب ودمشق قال المحيسني ” إن فشلت الساحة وذهبت حلب ودمشق فانقلوا عني أن سبب فشلها قادة صلحاء تعنتوا وعضوا على أرائهم وظنوها حق منزل “. المحيسني الذي يحاول دائما أن يظهر بمظهر المصلح والناصح بدأ من الناحية العملية يعد العدة لخسارة معركة حلب ورمي الفشل في السيطرة عليها باتجاه فصائل المعارضة وخصوصا بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري في عملية اقتحامه للأحياء الشرقية ولا سيما بعد رفض ” جيش الفتح ” اقتراح ديمستورا بالانسحاب منها مقابل وقف القصف مما يحمل المحيسني عبئا كبيرا حال خسارته المعركة وهو ما يحاول الالتفاف عليه برمي التهمة باتجاه فصائل المعارضة الأخرى.

المصدر : لؤي اسماعيل /الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة