قالت الفنانة السورية الشابة فايا يونان في لقاء حصري مع اذاعة ميلودي اف ام، إنها سعيدة جداً و راضية عما تحصده أغنياتها الجديدة من أصداء عند متابعيها سواء عبر السوشال ميديا أو الإذاعات المحلية مؤكدة أن نجاحها الفني يجعلها أسعد فتاة في العالم.

 

وطرحت فايا ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد” بيناتنا في بحر”، مؤكدةً أن “انتشار الأغاني وصداهم كان رائعاً، وقد أخذ الألبوم وقتاً طويلاً من التحضير، وأتمنى أن تستمر الأصداء بهذا الشكل “.

 

أما حول سر نجاح فايا، وكيف استطاعت حصد كل هذه الجماهيرية بوقت قصير فيما يقارب العام فقط، قالت:” ليس هناك سر بل هناك عدة قواسم مجتمعة وهناك الكثير من القصص المدروسة من قبل العديد من الأشخاص أولهم مدير الفنون حسام عبد الخالق والموزع ريان الهبر الذي قام بالتوزيع الموسيقي للألبوم، إضافة إلى الكتاب والملحنين”.

 

و تابعت:” لا تستطيع أن تنجح  لوحدك، فالجميع بحاجة لفريق يدعمه ويسانده في خططه المستقبلية، وأنا وفريقي ندرس القرارات ونصنع أشياء عفوية بنفس الوقت،  ونضع أهداف  لنصل لها “.

 

وأضافت “طرحت منذ يومين أغنية وجهك يا حلو من كلمات عدنان الأزروني وألحان غابي صهيوني، وهي أغنية عاطفية تحمل في صورها الشعرية وألحانها رسالة كبيرة،  فالرسائل العاطفية عامةً من الممكن أن تصل ولو كانت مطروقة من قبل، لكن بشرط أن تكون بطريقة خاصة وجديدة ومهمة “.

 

وعن اسم الألبوم، قالت “اسم الألبوم (بيناتنا في بحر) مستوحى من كثرة القصص التي تفرق بيننا، ومن حجم الإنقسام الكبير، ربما إنقسمنا بسبب التطور التكنولوجي الحاصل ولذلك غنيت بيناتنا في بحر التي تقول كلماتها (عم ناديك اسمعني عم حاكيك افهمني وازا مش قادر تفهمني بركي منحكي موسيقا) غنيت هذا لأن الموسيقى هي الوحيدة القادرة على جمعنا”.

 

“وجهك قصيدة يا حلو وجهك نغم موجوع، متل الشتي بأولو بيبكي بدون دموع ”  هذه كلمات أغنية فايا و التي تحدثت عنها بالقول:” أنا شخص حساس لكني أتاثر مثل الجميع، وضعي طبيعي وتحت السيطرة لكن للصراحة الوضع في سورية يبكي الحجر، والفن هو أكثر ما يلامس القلوب لذلك الأغاني تحرك المشاعر سواء بالحزن أو بالفرح أكثر من غيرها، والمهم وجود رسالة، فإذا جردنا أي فن هادف من رسالته ينسى بعد يومين”.

 

وأكدت فايا أيضا بأن عدد كبير من الأهل والأصدقاء يقفون إلى جانبها لدعمها وتشجيعها قبل أي خطوة، وأوضحت:” يدعمني الكثير من حولي، وآخذ منهم طاقة إيجابية وحب كبير، سواء المحبين أو فريق عملي،  وأحاول الرد على الجميع واقرأ كل ما يكتب وكل كلمة تعني لي الكثير، وأتذكر أحيانا تعليق قرأته منذ ثلاثة أشهر وأكون سعيدة به”، مضيفةً “من المؤكد أن أهلي وأختي ريحان وأمي وأبي و أصدقاء كثر جداً هم الداعمين الأهم “.

 

منذ فترة قريبة نشرت فايا صورة لكاسيتات تسجيل قديمة وعلقت عليها بالقولل بأنها سعيدة لمشاهدة ذكرياتها القديمة و تابعت في حديثها مع ميلودي موضحةً :” شاهدت فيديوهات مؤثرة لي  وأنا صغيرة في سورية قبل الأزمة، وتحديداً في حلب ضمن سوق المدينة، فهناك تفاصيل كثيرة لا تشعر بها وعندما تراها مجددا تغير فيك شيئاً كبيراً و ترجعك إلى الماضي الجميل”.

 

وأضافت:” أول ما أذكره في حلب هو بيتي بمنطقة السريان الجديدة بالإضافة إلى القلعة، فسكان حلب يعلمون أن القلعة ليست معلم أثري نزوره مرة واحدة فقط بل هي شيئ قريب من قلوب الجميع حتى أني أذكر مدرستي، جيداً و عندما أشاهد صور طلاب صفي أذكر أسماءهم واحداً واحداً”.

 

وتابعت “عندما غادرت سورية كنت بعمر الـ 11 سنة وكان بيتنا حنون ويلم العيلة جميعها، بقينا من بعد سفرنا أنا وأهلي على تواصل وقمنا بزيارت كثيرة خلال العطل “.

 

وأردفت ” حلب هي التي صنعتني وشربتني ثقافتها  دون أن أشعر. كبرت فيها وتعلمت كل شيئ فيها، وقد قلت مسبقاً بأن أهم مسرح أحلم بالوقوف عليه هو مسرح حلب، فبالنسبة لي: سورية وحلب هما المرجع وسأعود إليهم أكيد “.

 

وتطرقت فايا إلى ما تتعرض إليه من إنتقادات، عبر اتهامها باستغلال ما تمر به سورية من ألم ومشاعر أبناء بلدها الجياشة تجاه بلدهم عبر غنائها للوطن، فقالت:” أنا دائما أقول أن ما حصل في سورية دفعني للغناء أكثر ولكن هذا لا يعني أنني أستغل ما يحصل، فالناس بجاجة إلى أمل وبجاجة لسماع شيئ عن الوطن، ولا يجب أن نستهين بقيمة ومفعول الموسيقى بزمن مثل هذا الزمن، وأعتقد أن الجمهور قادر على التفريق بين من يستغل ومن لا يستغل”.

 

وتابعت “أهم الداعمين لي هم الشعب السوري والغناء في سورية له وقع خاص، ومع ذلك أنا أغني في بلدان أخرى وهم يسمعون أغاني بلهجة سورية شامية و يتفاعلون معها، وهذا حدث في مصر , الأردن , بيروت , تونس والإمارات، ومن الخطأ ان يتم وصف الموضوع بالإستغلال، فمثلما شعر الناس بحاجة لسماع ما يخص الوطن من موسيقى أنا شعرت بحاجة للغناء لوطني”.

 

أما عن الأصداء التي تلقتها وحجم الحضور في حفلها الذي أقامته في دار الأوبرا المصرية شهر أب الماضي، قالت:” تفاجأت بالجمهور المصري لأن مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي ولديهم نوع من الإنغلاق من الصعب أن يتم اختراقه، لكن الصراحة استغربت تفاعلهم مع الغناء الشامي ناهيك عن أغاني السيدة فيروز والتي تعتبر مقدسة في مصر”.

 

وعن الاصوات الجديدة، أوضحت “هناك الكثير من الأصوات الجميلة وهناك طاقات هائلة نلاحظها من خلال برامج الهواة، فبنظري الصوت ألة والتحدي اليوم ليس الغناء بالشكل الأفضل بل هو خلق الجديد والمختلف”.

 

وتابعت “نحن على أبواب عصر جديد والسوق الإلكترونية فتحت أبواباً جديدة للجميع، وانا لا أرى أن هناك انحطاطاً في الفن أو نقصاً في الأبداع،  بل على العكس هناك الكثير من الإبداع ولكنه مخبأ  بسبب احتكار القنوات لهؤلاء الشباب، إلا أن السوشال ميديا تكسر هذا الحاجز قليلاً”.

 

وأضافت “أنا اتحدى بالأغنية المعاصرة، وبذات الوقت أخاف من الأعمال الجديدة، ومشاريعي الخاصة أكثر من غناء الأغاني القديمة، عموما الموضوع هو إندفاع وتحدي أكثر من خوف “.

 

وتحدثت فايا عن شقيقتها ريحان يونان، وقالت:” أختي ريحان غالية جداً، فقد عشنا كل شيء سويةً، ونحن ندعم بعضنا في كل شيء، وأغلب الناس عرفتنا مع بعضنا البعض”، وأضافت “ريحان شخص وضع خطة لحياته و يريد السير عليها وهي تنجح بخطتها، أنا بشكل شخصي أراها في مقدمة الإعلاميين الشباب”.

 

فايا تعتبر أن دراستها لإدارة الأعمال قدمت لها الكثير في حياتها الفنية، وأوضحت:” بالرغم من عملي كمغنية بعيدا عن دراستي، إلا أن شهادتي علمتني الكثير من القصص المفيدة على الصعيد العملي، وفي الحقيقة لايمكنك الهرب من شغفك الأكبر واليوم دراستي هي الغناء “.

 

وعن مظهرها، قالت “لا أمضي وقتاً طويل بالتفكير بمظهري، وأنا على طبيعتي ليس لدي ستايلست خاص والمظهر ليس من أولوياتي حتى أني لا أتابع ما ترتديه الفنانات واعتبر أن الفنانة كلما غيرت بنفسها كلما إبتعدت عن طبيعتها”.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-11-08
  • 11068
  • من الأرشيف

فايا يونان : حلب هي من صنعتني.. ولا أمضي وقتاً بالتفكير في مظهري

قالت الفنانة السورية الشابة فايا يونان في لقاء حصري مع اذاعة ميلودي اف ام، إنها سعيدة جداً و راضية عما تحصده أغنياتها الجديدة من أصداء عند متابعيها سواء عبر السوشال ميديا أو الإذاعات المحلية مؤكدة أن نجاحها الفني يجعلها أسعد فتاة في العالم.   وطرحت فايا ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد” بيناتنا في بحر”، مؤكدةً أن “انتشار الأغاني وصداهم كان رائعاً، وقد أخذ الألبوم وقتاً طويلاً من التحضير، وأتمنى أن تستمر الأصداء بهذا الشكل “.   أما حول سر نجاح فايا، وكيف استطاعت حصد كل هذه الجماهيرية بوقت قصير فيما يقارب العام فقط، قالت:” ليس هناك سر بل هناك عدة قواسم مجتمعة وهناك الكثير من القصص المدروسة من قبل العديد من الأشخاص أولهم مدير الفنون حسام عبد الخالق والموزع ريان الهبر الذي قام بالتوزيع الموسيقي للألبوم، إضافة إلى الكتاب والملحنين”.   و تابعت:” لا تستطيع أن تنجح  لوحدك، فالجميع بحاجة لفريق يدعمه ويسانده في خططه المستقبلية، وأنا وفريقي ندرس القرارات ونصنع أشياء عفوية بنفس الوقت،  ونضع أهداف  لنصل لها “.   وأضافت “طرحت منذ يومين أغنية وجهك يا حلو من كلمات عدنان الأزروني وألحان غابي صهيوني، وهي أغنية عاطفية تحمل في صورها الشعرية وألحانها رسالة كبيرة،  فالرسائل العاطفية عامةً من الممكن أن تصل ولو كانت مطروقة من قبل، لكن بشرط أن تكون بطريقة خاصة وجديدة ومهمة “.   وعن اسم الألبوم، قالت “اسم الألبوم (بيناتنا في بحر) مستوحى من كثرة القصص التي تفرق بيننا، ومن حجم الإنقسام الكبير، ربما إنقسمنا بسبب التطور التكنولوجي الحاصل ولذلك غنيت بيناتنا في بحر التي تقول كلماتها (عم ناديك اسمعني عم حاكيك افهمني وازا مش قادر تفهمني بركي منحكي موسيقا) غنيت هذا لأن الموسيقى هي الوحيدة القادرة على جمعنا”.   “وجهك قصيدة يا حلو وجهك نغم موجوع، متل الشتي بأولو بيبكي بدون دموع ”  هذه كلمات أغنية فايا و التي تحدثت عنها بالقول:” أنا شخص حساس لكني أتاثر مثل الجميع، وضعي طبيعي وتحت السيطرة لكن للصراحة الوضع في سورية يبكي الحجر، والفن هو أكثر ما يلامس القلوب لذلك الأغاني تحرك المشاعر سواء بالحزن أو بالفرح أكثر من غيرها، والمهم وجود رسالة، فإذا جردنا أي فن هادف من رسالته ينسى بعد يومين”.   وأكدت فايا أيضا بأن عدد كبير من الأهل والأصدقاء يقفون إلى جانبها لدعمها وتشجيعها قبل أي خطوة، وأوضحت:” يدعمني الكثير من حولي، وآخذ منهم طاقة إيجابية وحب كبير، سواء المحبين أو فريق عملي،  وأحاول الرد على الجميع واقرأ كل ما يكتب وكل كلمة تعني لي الكثير، وأتذكر أحيانا تعليق قرأته منذ ثلاثة أشهر وأكون سعيدة به”، مضيفةً “من المؤكد أن أهلي وأختي ريحان وأمي وأبي و أصدقاء كثر جداً هم الداعمين الأهم “.   منذ فترة قريبة نشرت فايا صورة لكاسيتات تسجيل قديمة وعلقت عليها بالقولل بأنها سعيدة لمشاهدة ذكرياتها القديمة و تابعت في حديثها مع ميلودي موضحةً :” شاهدت فيديوهات مؤثرة لي  وأنا صغيرة في سورية قبل الأزمة، وتحديداً في حلب ضمن سوق المدينة، فهناك تفاصيل كثيرة لا تشعر بها وعندما تراها مجددا تغير فيك شيئاً كبيراً و ترجعك إلى الماضي الجميل”.   وأضافت:” أول ما أذكره في حلب هو بيتي بمنطقة السريان الجديدة بالإضافة إلى القلعة، فسكان حلب يعلمون أن القلعة ليست معلم أثري نزوره مرة واحدة فقط بل هي شيئ قريب من قلوب الجميع حتى أني أذكر مدرستي، جيداً و عندما أشاهد صور طلاب صفي أذكر أسماءهم واحداً واحداً”.   وتابعت “عندما غادرت سورية كنت بعمر الـ 11 سنة وكان بيتنا حنون ويلم العيلة جميعها، بقينا من بعد سفرنا أنا وأهلي على تواصل وقمنا بزيارت كثيرة خلال العطل “.   وأردفت ” حلب هي التي صنعتني وشربتني ثقافتها  دون أن أشعر. كبرت فيها وتعلمت كل شيئ فيها، وقد قلت مسبقاً بأن أهم مسرح أحلم بالوقوف عليه هو مسرح حلب، فبالنسبة لي: سورية وحلب هما المرجع وسأعود إليهم أكيد “.   وتطرقت فايا إلى ما تتعرض إليه من إنتقادات، عبر اتهامها باستغلال ما تمر به سورية من ألم ومشاعر أبناء بلدها الجياشة تجاه بلدهم عبر غنائها للوطن، فقالت:” أنا دائما أقول أن ما حصل في سورية دفعني للغناء أكثر ولكن هذا لا يعني أنني أستغل ما يحصل، فالناس بجاجة إلى أمل وبجاجة لسماع شيئ عن الوطن، ولا يجب أن نستهين بقيمة ومفعول الموسيقى بزمن مثل هذا الزمن، وأعتقد أن الجمهور قادر على التفريق بين من يستغل ومن لا يستغل”.   وتابعت “أهم الداعمين لي هم الشعب السوري والغناء في سورية له وقع خاص، ومع ذلك أنا أغني في بلدان أخرى وهم يسمعون أغاني بلهجة سورية شامية و يتفاعلون معها، وهذا حدث في مصر , الأردن , بيروت , تونس والإمارات، ومن الخطأ ان يتم وصف الموضوع بالإستغلال، فمثلما شعر الناس بحاجة لسماع ما يخص الوطن من موسيقى أنا شعرت بحاجة للغناء لوطني”.   أما عن الأصداء التي تلقتها وحجم الحضور في حفلها الذي أقامته في دار الأوبرا المصرية شهر أب الماضي، قالت:” تفاجأت بالجمهور المصري لأن مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي ولديهم نوع من الإنغلاق من الصعب أن يتم اختراقه، لكن الصراحة استغربت تفاعلهم مع الغناء الشامي ناهيك عن أغاني السيدة فيروز والتي تعتبر مقدسة في مصر”.   وعن الاصوات الجديدة، أوضحت “هناك الكثير من الأصوات الجميلة وهناك طاقات هائلة نلاحظها من خلال برامج الهواة، فبنظري الصوت ألة والتحدي اليوم ليس الغناء بالشكل الأفضل بل هو خلق الجديد والمختلف”.   وتابعت “نحن على أبواب عصر جديد والسوق الإلكترونية فتحت أبواباً جديدة للجميع، وانا لا أرى أن هناك انحطاطاً في الفن أو نقصاً في الأبداع،  بل على العكس هناك الكثير من الإبداع ولكنه مخبأ  بسبب احتكار القنوات لهؤلاء الشباب، إلا أن السوشال ميديا تكسر هذا الحاجز قليلاً”.   وأضافت “أنا اتحدى بالأغنية المعاصرة، وبذات الوقت أخاف من الأعمال الجديدة، ومشاريعي الخاصة أكثر من غناء الأغاني القديمة، عموما الموضوع هو إندفاع وتحدي أكثر من خوف “.   وتحدثت فايا عن شقيقتها ريحان يونان، وقالت:” أختي ريحان غالية جداً، فقد عشنا كل شيء سويةً، ونحن ندعم بعضنا في كل شيء، وأغلب الناس عرفتنا مع بعضنا البعض”، وأضافت “ريحان شخص وضع خطة لحياته و يريد السير عليها وهي تنجح بخطتها، أنا بشكل شخصي أراها في مقدمة الإعلاميين الشباب”.   فايا تعتبر أن دراستها لإدارة الأعمال قدمت لها الكثير في حياتها الفنية، وأوضحت:” بالرغم من عملي كمغنية بعيدا عن دراستي، إلا أن شهادتي علمتني الكثير من القصص المفيدة على الصعيد العملي، وفي الحقيقة لايمكنك الهرب من شغفك الأكبر واليوم دراستي هي الغناء “.   وعن مظهرها، قالت “لا أمضي وقتاً طويل بالتفكير بمظهري، وأنا على طبيعتي ليس لدي ستايلست خاص والمظهر ليس من أولوياتي حتى أني لا أتابع ما ترتديه الفنانات واعتبر أن الفنانة كلما غيرت بنفسها كلما إبتعدت عن طبيعتها”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة