بعد صراع مع المرض توفي اليوم مدرب نادي الحرية محمد خير حمدون الذي يعد من أبرز مدربي كرة القدم في سورية.

بدأ حمدون مسيرته الرياضية بنادي الحرية كلاعب عام 1975 وتدرج في جميع الفئات وعاصر العديد من نجوم نادي الحرية أبرزهم أحمد قدور وعبد الفتاح حوا ومحمد دهان ووليد الناصر وعبد اللطيف الحلو وغيرهم.

وشارك حمدون مع المنتخب الوطني في دورتين دوليتين بألمانيا وروسيا وفي نهائيات كأس العرب بالأردن 1988 حيث نالت سورية المركز الثاني واعتزل اللعب في عام 1992 بعد حصول ناديه على لقبي الكأس والدوري ليتجه إلى التدريب وكانت البداية بتدريب القواعد والإشراف على المدارس الكروية كما اتبع العديد من الدورات التدريبية المتقدمة على المستويات المحلية والعربية والآسيوية وخاض بعدها تجارب تدريبية ناجحة في بطولة الدوري فقاد ناديه عدة مرات وأنقذه من الهبوط وحصل معه على المركز الثالث.

ودرب حمدون فريق عفرين وعمل مدربا مساعدا لمنتخبات سورية بفئتي الشباب والرجال والمنتخب الأولمبي كما خاض تجارب احترافية في عدد من الأندية في السعودية وعمان والأردن واليمن وكان مثالا للمدرب الناجح والقريب من الجميع لأخلاقه الرياضية العالية وبوفاته يكون نادي الحرية قد خسر واحدا من أبرز قاماته الكروية.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-25
  • 11899
  • من الأرشيف

بعد صراع مع المرض... الموت يغيب مدرب نادي الحرية لكرة القدم محمد خير حمدون

بعد صراع مع المرض توفي اليوم مدرب نادي الحرية محمد خير حمدون الذي يعد من أبرز مدربي كرة القدم في سورية. بدأ حمدون مسيرته الرياضية بنادي الحرية كلاعب عام 1975 وتدرج في جميع الفئات وعاصر العديد من نجوم نادي الحرية أبرزهم أحمد قدور وعبد الفتاح حوا ومحمد دهان ووليد الناصر وعبد اللطيف الحلو وغيرهم. وشارك حمدون مع المنتخب الوطني في دورتين دوليتين بألمانيا وروسيا وفي نهائيات كأس العرب بالأردن 1988 حيث نالت سورية المركز الثاني واعتزل اللعب في عام 1992 بعد حصول ناديه على لقبي الكأس والدوري ليتجه إلى التدريب وكانت البداية بتدريب القواعد والإشراف على المدارس الكروية كما اتبع العديد من الدورات التدريبية المتقدمة على المستويات المحلية والعربية والآسيوية وخاض بعدها تجارب تدريبية ناجحة في بطولة الدوري فقاد ناديه عدة مرات وأنقذه من الهبوط وحصل معه على المركز الثالث. ودرب حمدون فريق عفرين وعمل مدربا مساعدا لمنتخبات سورية بفئتي الشباب والرجال والمنتخب الأولمبي كما خاض تجارب احترافية في عدد من الأندية في السعودية وعمان والأردن واليمن وكان مثالا للمدرب الناجح والقريب من الجميع لأخلاقه الرياضية العالية وبوفاته يكون نادي الحرية قد خسر واحدا من أبرز قاماته الكروية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة