قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، الأحد 29 يناير/كانون الثاني، إن الحديث عن انسحاب مسلحي “داعش” من مدينة الباب السورية سابق لأوانه.

وفي تعليق على تقارير لوسائل إعلام تركية تفيد ببدء انسحاب عناصر التنظيم من المدينة، أكد إشيق أن “عملية تحرير مدينة الباب السورية من إرهابيي داعش مستمرة وفقا لما خطط لها. لكننا خفضنا من وتيرتها قليلا لتفادي وقوع ضحايا بين المدنيين، فهذا أهم شيء. ومن المبكر الحديث عن انسحاب داعش، لكن ثمة تحركات يمكن رصدها، وأحيانا يغير الإرهابيون أماكن تموضعهم”.

 

وفي 24 من أغسطس/آب 2016، بدأ الجيش التركي عملية “درع الفرات” التي استهدفت “داعش” والمقاتلين الأكراد شمال سوريا، وتمكنت القوات التركية، بمشاركة فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة، من بسط السيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا. ولا تزال هجمات الجيش التركي وحلفائه السوريين على مواقع “داعش” في مدينة الباب مستمرة.

 

وقي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية تهدف إلى تطهير أراض مساحتها خمسة آلاف كلم من الإرهابيين، تمهيدا لإنشاء منطقة آمنة فيها لإيواء النازحين السوريين.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-28
  • 9910
  • من الأرشيف

وزير الدفاع التركي: الحديث عن انسحاب “داعش” من الباب سابق لأوانه

قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، الأحد 29 يناير/كانون الثاني، إن الحديث عن انسحاب مسلحي “داعش” من مدينة الباب السورية سابق لأوانه. وفي تعليق على تقارير لوسائل إعلام تركية تفيد ببدء انسحاب عناصر التنظيم من المدينة، أكد إشيق أن “عملية تحرير مدينة الباب السورية من إرهابيي داعش مستمرة وفقا لما خطط لها. لكننا خفضنا من وتيرتها قليلا لتفادي وقوع ضحايا بين المدنيين، فهذا أهم شيء. ومن المبكر الحديث عن انسحاب داعش، لكن ثمة تحركات يمكن رصدها، وأحيانا يغير الإرهابيون أماكن تموضعهم”.   وفي 24 من أغسطس/آب 2016، بدأ الجيش التركي عملية “درع الفرات” التي استهدفت “داعش” والمقاتلين الأكراد شمال سوريا، وتمكنت القوات التركية، بمشاركة فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة، من بسط السيطرة على مدينة جرابلس شمال سوريا. ولا تزال هجمات الجيش التركي وحلفائه السوريين على مواقع “داعش” في مدينة الباب مستمرة.   وقي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية تهدف إلى تطهير أراض مساحتها خمسة آلاف كلم من الإرهابيين، تمهيدا لإنشاء منطقة آمنة فيها لإيواء النازحين السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة