عقد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، لقاء القمة الثاني مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وصرح المتحدث باسم للمكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أن الرئيس مون عقد اللقاء بين الساعة الثالثة والخامسة بعد ظهر أمس في دار الوحدة في الجانب الشمالي من قرية بانمونجوم الحدودية. وقال المتحدث إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بصراحة حول كيفية تنفيذ بيان بانمونجوم الموقع عليه بتاريخ 27 نيسان وعقد لقاء القمة الكوري الشمالي الأمريكي بنجاح.

واتفق زعيما الكوريتين أثناء قمتهما الثانية على عقد مباحثات رفيعة المستوى في 1 حزيران، فيما أكد كيم جونغ أون إرادته "الثابتة" للقاء الرئيس ترامب. ووُصفت المفاوضات بين الزعيمين بـ"المعمقة"، حيث توصل كيم ومون إلى "توافق مرض" بشأن المسائل التي تم بحثها في القمة الثانية بينهما. واتفق الجانبان على "دفع المفاوضات الفرعية، بما فيها بين عسكريي البلدين وبين الهيئات الإنسانية، إلى الأمام بوتائر متسارعة". وشكر كيم الرئيس الكوري الجنوبي على جهوده الرامية إلى إعداد لقاء القمة الأمريكية الكورية الشمالية المتوقع عقدها في 12 حزيران القادم بسنغافورة. واقترح الزعيم الكوري الشمالي على محاوره الجنوبي مواصلة "التعاون النشط بغية تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وإحلال نظام السلم المستدام في شبه الجزيرة الكورية".

وعنونت الحياة: لقاء الكوريتين يمهّد لقمة ترامب – كيم. وأفادت أنّ إعلان البيت الأبيض أن فريقاً من موظفيه سيتوّجه الى سنغافورة للتحضير للقمة المرتقبة بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 حزيران المقبل، بعد ساعات على عقد قمة مفاجئة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، للمرة الثانية خلال شهر، شكّل أقوى إشارة الى أن القمة قد تُعقد في موعدها، بعدما ألغاها الرئيس الأميركي. وقالت الناطقة باسم البيت الابيض إن «فريقاً استطلاعياً من البيت الابيض سيسافر إلى سنغافورة كما هو مبرمج، للقيام بالتحضيرات اللازمة في حال عقد القمة». وأوردت مجلة «بوليتيكو» أن فريقاً يضمّ 30 من مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية، يستعد للسفر إلى سنغافورة. وفي موسكو، دعا الرئيس بوتين جميع الأطراف المعنية بالوضع في كوريا الشمالية الى ضبط النفس، فيما شدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على وجوب أن تتخلّى بيونغيانغ نهائياً عن كل أسلحتها النووية.

 

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية أنّ قرار ترامب بإلغاء القمة ثم العودة عنه هو أقرب إلى اللعب على أعصاب كوريا الشمالية، وللقول لها إن واشنطن جادة وتريد حلولاً نهائية وحاسمة من دون تباطؤ. لكن هذا الأسلوب في التعامل مع بعض الدول، ومن بينها كوريا الشمالية قد لا ينجح دائماً، طالما ترى في الولايات المتحدة خصماً غير موثوق به ولا يعتد بتعهداته، خصوصاً أن بيونغ يانغ ظلت عصية على التدجين طوال العقود الماضية رغم تعرضها لعقوبات اقتصادية وسياسية أمريكية ودولية قاسية.... ثم إن الزعيم الكوري الشمالي الذي يدرك مدى تأثير العقوبات على بلاده، لم يقبل القمة إلا بعد أن استكمل برنامجه النووي العسكري وصار يمتلك أسلحة نووية، ووافق على القمة بناء على نصيحة الصين كي يعطي فرصة للحل السياسي... وكان ذلك ينتظر القمة بين ترامب وكيم للاتفاق على آليات التنفيذ والبرامج الزمنية.

  • فريق ماسة
  • 2018-05-26
  • 7893
  • من الأرشيف

زعيما الكوريتين يتفقان على عقد قمة مباحثات في 1حزيران..؟!

عقد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، لقاء القمة الثاني مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وصرح المتحدث باسم للمكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية أن الرئيس مون عقد اللقاء بين الساعة الثالثة والخامسة بعد ظهر أمس في دار الوحدة في الجانب الشمالي من قرية بانمونجوم الحدودية. وقال المتحدث إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بصراحة حول كيفية تنفيذ بيان بانمونجوم الموقع عليه بتاريخ 27 نيسان وعقد لقاء القمة الكوري الشمالي الأمريكي بنجاح. واتفق زعيما الكوريتين أثناء قمتهما الثانية على عقد مباحثات رفيعة المستوى في 1 حزيران، فيما أكد كيم جونغ أون إرادته "الثابتة" للقاء الرئيس ترامب. ووُصفت المفاوضات بين الزعيمين بـ"المعمقة"، حيث توصل كيم ومون إلى "توافق مرض" بشأن المسائل التي تم بحثها في القمة الثانية بينهما. واتفق الجانبان على "دفع المفاوضات الفرعية، بما فيها بين عسكريي البلدين وبين الهيئات الإنسانية، إلى الأمام بوتائر متسارعة". وشكر كيم الرئيس الكوري الجنوبي على جهوده الرامية إلى إعداد لقاء القمة الأمريكية الكورية الشمالية المتوقع عقدها في 12 حزيران القادم بسنغافورة. واقترح الزعيم الكوري الشمالي على محاوره الجنوبي مواصلة "التعاون النشط بغية تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وإحلال نظام السلم المستدام في شبه الجزيرة الكورية". وعنونت الحياة: لقاء الكوريتين يمهّد لقمة ترامب – كيم. وأفادت أنّ إعلان البيت الأبيض أن فريقاً من موظفيه سيتوّجه الى سنغافورة للتحضير للقمة المرتقبة بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 حزيران المقبل، بعد ساعات على عقد قمة مفاجئة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، للمرة الثانية خلال شهر، شكّل أقوى إشارة الى أن القمة قد تُعقد في موعدها، بعدما ألغاها الرئيس الأميركي. وقالت الناطقة باسم البيت الابيض إن «فريقاً استطلاعياً من البيت الابيض سيسافر إلى سنغافورة كما هو مبرمج، للقيام بالتحضيرات اللازمة في حال عقد القمة». وأوردت مجلة «بوليتيكو» أن فريقاً يضمّ 30 من مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية، يستعد للسفر إلى سنغافورة. وفي موسكو، دعا الرئيس بوتين جميع الأطراف المعنية بالوضع في كوريا الشمالية الى ضبط النفس، فيما شدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على وجوب أن تتخلّى بيونغيانغ نهائياً عن كل أسلحتها النووية.   ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية أنّ قرار ترامب بإلغاء القمة ثم العودة عنه هو أقرب إلى اللعب على أعصاب كوريا الشمالية، وللقول لها إن واشنطن جادة وتريد حلولاً نهائية وحاسمة من دون تباطؤ. لكن هذا الأسلوب في التعامل مع بعض الدول، ومن بينها كوريا الشمالية قد لا ينجح دائماً، طالما ترى في الولايات المتحدة خصماً غير موثوق به ولا يعتد بتعهداته، خصوصاً أن بيونغ يانغ ظلت عصية على التدجين طوال العقود الماضية رغم تعرضها لعقوبات اقتصادية وسياسية أمريكية ودولية قاسية.... ثم إن الزعيم الكوري الشمالي الذي يدرك مدى تأثير العقوبات على بلاده، لم يقبل القمة إلا بعد أن استكمل برنامجه النووي العسكري وصار يمتلك أسلحة نووية، ووافق على القمة بناء على نصيحة الصين كي يعطي فرصة للحل السياسي... وكان ذلك ينتظر القمة بين ترامب وكيم للاتفاق على آليات التنفيذ والبرامج الزمنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة