دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
“السعودية عنوان الخيانة”، هكذا عنونت جريدة “اليوم 24” اليوم مقالا للتعليق على موقف السعودية في تصويتها ضد ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم، وحشد الأصوات لصالح الملف الثلاثي بزعامة الولايات المتحدة، ويشن المغاربة حملة غير مسبوقة ضد السعودية في شبكات التواصل الاجتماعي وصلت الى تأييد قطع العلاقات، مما قد ينبئ بأزمة بين الرياض والرباط.
وكان أغلبية المغاربة ينتظرون اليوم خسارة الترشيح في احتضان كأس العالم 2026 أمام الملف القوي للولايات المتحدة وكندا والمكسيك في عملية التصويت التي جرت اليوم في موسكو، وبالخصوص بعد منح لجنة التقييم نقطة تعادل 4 على 5 لصالح الملف الثلاثي و2،7 للملف المغربي. وهو ما وقع اليوم بعدما خسر المغرب للمرة الخامسة في الترشح بـ 65 لصالحه بينما فز الملف الثلاثي بـ 134 صوتا.
وتحول الحلم بالانتصار الى انتظار معرفة موقف الدول العربية والإفريقية التي ستصوت لصالح المغرب تطبيقا لمبادئ العلاقات القارية والإسلامية والعروبة.
وكانت السعودية قد أعلنت دعمها للملف الثلاثي منذ أسابيع، لكن ما لم يستسيغه المغاربة هو عملية الحشد وجمع التأييد التي قام بها المسؤولون السعوديون لدعم الملف الثلاثي، فقد نظم الوفد السعودي لقاءات أول أمس وأمس لجمع الحشد للولايات المتحدة، ويقول المغاربة أن عمل السعودية لدى اتحادات آسيا حرم المغاربة من عشرات الأصوات.
ولم يستوعب المغاربة موقف دول كانوا يعتبرونها صديقة مثل الأردن والإمارات العربية والبحرين ولبنان التي صوتت للملف الثلاثي، وربط بعضهم تصويت الأردن بغياب الملك محمد السادس عن القمة العربية التي احتضنتها عمان، ويفسرون موقف الإمارات العربية بانخراطها في المشروع الأمريكي، ولا يجدون أي تفسير للبحرين التي وعدت المغاربة بصوتها وخذلته، ثم كتب أحدهم “حكومة لبنان التي يشارك فيها حزب الله تعطي صوتها للولايات المتحدة”. ولم يعلق المغاربة على موقف الكويت والعراق الداعم للولايات المتحدة.
لكن السعودية هي الدولة التي تتعرض في شبكات التواصل الاجتماعي من طرف المغاربة الى الانتقادات الحادة بتعابير ساخطة تبرز خيبة الأمل العميقة التي سيطرت على المغاربة بسبب موقف الرياض المحرض ضد المغرب، ويعتبرها المغاربة “عنوان الخيانة”.
وفي المقابل، أبرز المغاربة أصوات باقي الدول العربية وعلى رأسها قطر والجزائر، وحيوا دول مثل سلطنة عمان ومصر وليبيا وتونس وموريتانيا وسوريا وفلسطين والسودان واليمن والصومال.
وترشح المغرب خمس مرات الى احتضان كأس العالم سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، ولم يحالفه الحظ في المرات الخمس.
“السعودية عنوان الخيانة”، هكذا عنونت جريدة “اليوم 24” اليوم مقالا للتعليق على موقف السعودية في تصويتها ضد ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم، وحشد الأصوات لصالح الملف الثلاثي بزعامة الولايات المتحدة، ويشن المغاربة حملة غير مسبوقة ضد السعودية في شبكات التواصل الاجتماعي وصلت إلى تأييد قطع العلاقات، مما قد ينبئ بأزمة بين الرياض والرباط.
وكان أغلبية المغاربة ينتظرون اليوم خسارة الترشيح في احتضان كأس العالم 2026 أمام الملف القوي للولايات المتحدة وكندا والمكسيك في عملية التصويت التي جرت اليوم في موسكو، وبالخصوص بعد منح لجنة التقييم نقطة تعادل 4 على 5 لصالح الملف الثلاثي و2،7 للملف المغربي. وهو ما وقع اليوم بعدما خسر المغرب للمرة الخامسة في الترشح بـ 65 لصالحه بينما فاز الملف الثلاثي بـ 134 صوتا.
وتحول الحلم بالانتصار إلى انتظار معرفة موقف الدول العربية والإفريقية التي ستصوت لصالح المغرب تطبيقا لمبادئ العلاقات القارية والإسلامية والعروبة.
وكانت السعودية قد أعلنت دعمها للملف الثلاثي منذ أسابيع، لكن ما لم يستسيغه المغاربة هو عملية الحشد وجمع التأييد التي قام بها المسؤولون السعوديون لدعم الملف الثلاثي، فقد نظم الوفد السعودي لقاءات أول أمس وأمس لجمع الحشد للولايات المتحدة، ويقول المغاربة أن عمل السعودية لدى اتحادات آسيا حرم المغاربة من عشرات الأصوات.
ولم يستوعب المغاربة موقف دول كانوا يعتبرونها صديقة مثل الأردن والإمارات العربية والبحرين ولبنان التي صوتت للملف الثلاثي، وربط بعضهم تصويت الأردن بغياب الملك محمد السادس عن القمة العربية التي احتضنتها عمان، ويفسرون موقف الإمارات العربية بانخراطها في المشروع الأمريكي، ولا يجدون أي تفسير للبحرين التي وعدت المغاربة بصوتها وخذلته، ثم كتب أحدهم “حكومة لبنان التي يشارك فيها حزب الله تعطي صوتها للولايات المتحدة”. ولم يعلق المغاربة على موقف الكويت والعراق الداعم للولايات المتحدة.
لكن السعودية هي الدولة التي تتعرض في شبكات التواصل الاجتماعي من طرف المغاربة إلى الانتقادات الحادة بتعابير ساخطة تبرز خيبة الأمل العميقة التي سيطرت على المغاربة بسبب موقف الرياض المحرض ضد المغرب، ويعتبرها المغاربة “عنوان الخيانة”.
وفي المقابل، أبرز المغاربة أصوات باقي الدول العربية وعلى رأسها قطر والجزائر، وحيوا دول مثل سلطنة عمان ومصر وليبيا وتونس وموريتانيا وسورية وفلسطين والسودان واليمن والصومال.
وترشح المغرب خمس مرات إلى احتضان كأس العالم سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، ولم يحالفه الحظ في المرات الخمس.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة