أعلنت الهيئة المصرية للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية عن التوصل إلى تسوية مع هيئة كهرباء "إسرائيل".

ونصت التسوية على أن تدفع مصر نصف مليار دولار لإسرائيل تعويضاً عن توقف تصدير الغاز إليها في أعقاب ثورة يناير 2011، على أن يتم سداد المبلغ على مدار 8 سنوات ونصف بواقع 60 مليون دولار فوراً و 40 مليون دولار بعد 6 أشهر ثم تقسيط المبلغ المتبقي بواقع 25 مليون دولار كل 6 أشهر.

في المقابل تتنازل الشركة الإسرائيلية عن الحكم الصادر عن غرفة التجارة الدولية الذي يأمر مصر بدفع تعويضات قدرها 1,8 مليار دولار وتعتبر التسوية جزء من صفقة الغاز الإسرائيلي إلى مصر مقابل 15 مليار دولار ولمدة 10 سنوات والتي وصفها بنيامين نتنياهو بالتاريخية .

يذكر أن صفقة الغاز الأولى وقعت في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العام 2005 وقدرت حجم خسائرها لمصر بما يقارب 45 مليار دولار وانهارت بسبب الغضب الشعبي والهجمات المسلحة على خطوط الغاز في العام 2012.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفي إطار تهكمه على المبالغ التي تتطلب إعادة الإعمار في سورية ، كان قد قال منذ أشهر  بأن بلاده غير مستعدة لدفع أي مبلغ لإعادة إعمار سورية لأن شباب مصر واقتصاد ها أحق بأي مبلغ لهذا الهدف. 
  • فريق ماسة
  • 2019-06-16
  • 13999
  • من الأرشيف

مصر تدفع نصف مليار دولار لإسرائيل تعويضاً عن الأضرار التي نتجت عن توقف وصول الغاز الإسرائيلي إليها

أعلنت الهيئة المصرية للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية عن التوصل إلى تسوية مع هيئة كهرباء "إسرائيل". ونصت التسوية على أن تدفع مصر نصف مليار دولار لإسرائيل تعويضاً عن توقف تصدير الغاز إليها في أعقاب ثورة يناير 2011، على أن يتم سداد المبلغ على مدار 8 سنوات ونصف بواقع 60 مليون دولار فوراً و 40 مليون دولار بعد 6 أشهر ثم تقسيط المبلغ المتبقي بواقع 25 مليون دولار كل 6 أشهر. في المقابل تتنازل الشركة الإسرائيلية عن الحكم الصادر عن غرفة التجارة الدولية الذي يأمر مصر بدفع تعويضات قدرها 1,8 مليار دولار وتعتبر التسوية جزء من صفقة الغاز الإسرائيلي إلى مصر مقابل 15 مليار دولار ولمدة 10 سنوات والتي وصفها بنيامين نتنياهو بالتاريخية . يذكر أن صفقة الغاز الأولى وقعت في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العام 2005 وقدرت حجم خسائرها لمصر بما يقارب 45 مليار دولار وانهارت بسبب الغضب الشعبي والهجمات المسلحة على خطوط الغاز في العام 2012. يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفي إطار تهكمه على المبالغ التي تتطلب إعادة الإعمار في سورية ، كان قد قال منذ أشهر  بأن بلاده غير مستعدة لدفع أي مبلغ لإعادة إعمار سورية لأن شباب مصر واقتصاد ها أحق بأي مبلغ لهذا الهدف. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة