دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في ظهور وقح, نشرت شبكات تعرف عن نفسها بانها " إعلامية معارضة" على اليوتيوب شريطاً مصوراً لخطبة لأحد المشايخ في درعا ( يدعى عبد السلام الخليلي )، وعرفت عنه بأنه " شيخ الثورة السورية ".واحتوى الشريط المصور على ألفاظ نابية وشتائم عدة لمختلف الطوائف، لاسيما الطائفة الدرزية، حيث وصف نساء هذه الطائفة " بالعاهرات" ..!.ولم تقتصر ألفاظ هذا " الشيخ" النابية على شتم النساء، في محاولة لخلق فتنة، بل تجاوز ذلك ليتطاول على قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي القائد الكبير سلطان باشا الأطرش، حيث اتهمه أنه " سرق الثورة "..!.
ويعرف هذا الشيخ بانتمائه السلفي، وتوجهه التكفيري.
وتبنت شبكات عديدة على الانترنت، لأشخاص يطلقون على أنفسهم " الثورة السورية"، هذا الشريط، وقامت بتوزيعه بشكل مكثف، وسط تمجيد ومديح له، في إشارة إلى أن هذه لشبكة تدار من قبل أشخاص لهم نفس التوجه، المتطرف.ويلقى هذا التوجه " المتطرف" دعماً، منقطع النظير، من قبل شخصيات ومحطات أصولية عدة، تدعمها كبار الشخصيات السعودية.
ويأتي نشر هذا الملف بعد نشر " ذات الشبكة" سلسلة تصريحات ومقاطع مصورة، لشيخ الفتنة الحموي " عدنان العرعور" الذي يعمل ليل نهار في محطات تلفزيونية أصولية سعودية على نشر الفتنة في سوريا، داعياً السوريين السنة للتظاهر في سوريا !!.
يشار إلى أن " العرعور" من مواليد مدينة حماه، وأحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في الحركة الإسلامية السورية ، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سوريا بسبب خلفيتهم الدينية، وعن العديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.وفي سياق الحملة على سوريا، نشرت ذات الشبكة، دعوات عضو هيئة كبار العلماء السعودية الشيخ صالح اللحيدان لما اسماه "الجهاد في سوريا" .
واللحيدان هو عالم " دين" سعودي. شغل حتى عام 2009 منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى, و يعتبر منذ عام 1992 المتنفذ الأول في مجلس القضاء الأعلى السعودي .
ولا تعتبر خطبة "الشيخ الدرعاوي" الأولى من نوعها في الداخل السوري، حيث نشرت مقاطع عديدة " لمشايخ" في بانياس حملت دعوات متطرفة، وحضت على التظاهر لذات الأهدف " الأصولية" .
وتتألف منطقة حوران السورية من نسيج من طوائف عديدة، نسجت تاريخ هذه المنطقة السورية، وكانت شاهدة على مواقف السوريين، كونهم سوريون فقط، دون النظر إلى طوائفهم، في مقارعة مختلف أنواع الاستعمار، والقهر، الذي مرت به سوريا، على مدار القرون العشر ، تاريخ الحضارة السورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة