قال تقرير للقناة "13" العبرية، إن اللقاء بين رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أوغندا، جاء بمبادرة محامي إسرائيلي خاص، متخصص في الدفاع عن المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. رمز التقرير الى المحامي باسم "كوفمان"، قائلا إنه أقام علاقات مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في ظل ملاحقته في المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح التقرير، أن كوفمان حافظ على علاقاته مع السلطات السودانية حتى بعد خلع البشير، ونسج علاقات واسعة مع المؤسسة العسكرية التي يرأسها البرهان. وذكر التقرير أن كوفمان قدّم استشارات للسلطة السودانية الحالية في القضية المرفوعة ضد البشير، والتقى رجل نتنياهو الخفي المكلف بنسج علاقات وطيدة مع الأنظمة العربية والمعروف باسم بـ"معوز"، الذي التقى السلطات في السودان وحددت له اجتماعا مع رئيس مجلس السيادة السوداني، البرهان، واقترح نقل رسالة رسمية من إسرائيل للسلطات في السودان، وتم تسليمه رسالة من نتنياهو إلى البرهان تضمنت اقتراحا لعقد اجتماع ثنائي ومناقشة تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان.

 

وأبرز التقرير دور مستشارة الرئيس الأوغندي، نجوى قدح الدم، في ترتيب اللقاء بين البرهان ونتنياهو. وأوضح أن قدح الدم كانت على علاقة زمالة مع كوفمان لمدة طويلة خلال عملها في المحكمة الجنائية الدولية، وهي مقربة من المؤسسة العسكرية في السودان، اقترحت التوسط وعقد لقاء بين نتنياهو وبرهان في أوغندا. وبالتنسيق بينها وبين مستشار الأمن القومي الاسرائيلي، مئير بن شبات، ورئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، جرى ترتيب اللقاء.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-02-11
  • 12352
  • من الأرشيف

تقرير اسرائيلي يكشف خفايا ترتيب اللقاء بين نتنياهو والبرهان في اوغندا

قال تقرير للقناة "13" العبرية، إن اللقاء بين رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أوغندا، جاء بمبادرة محامي إسرائيلي خاص، متخصص في الدفاع عن المتهمين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. رمز التقرير الى المحامي باسم "كوفمان"، قائلا إنه أقام علاقات مع نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في ظل ملاحقته في المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح التقرير، أن كوفمان حافظ على علاقاته مع السلطات السودانية حتى بعد خلع البشير، ونسج علاقات واسعة مع المؤسسة العسكرية التي يرأسها البرهان. وذكر التقرير أن كوفمان قدّم استشارات للسلطة السودانية الحالية في القضية المرفوعة ضد البشير، والتقى رجل نتنياهو الخفي المكلف بنسج علاقات وطيدة مع الأنظمة العربية والمعروف باسم بـ"معوز"، الذي التقى السلطات في السودان وحددت له اجتماعا مع رئيس مجلس السيادة السوداني، البرهان، واقترح نقل رسالة رسمية من إسرائيل للسلطات في السودان، وتم تسليمه رسالة من نتنياهو إلى البرهان تضمنت اقتراحا لعقد اجتماع ثنائي ومناقشة تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان.   وأبرز التقرير دور مستشارة الرئيس الأوغندي، نجوى قدح الدم، في ترتيب اللقاء بين البرهان ونتنياهو. وأوضح أن قدح الدم كانت على علاقة زمالة مع كوفمان لمدة طويلة خلال عملها في المحكمة الجنائية الدولية، وهي مقربة من المؤسسة العسكرية في السودان، اقترحت التوسط وعقد لقاء بين نتنياهو وبرهان في أوغندا. وبالتنسيق بينها وبين مستشار الأمن القومي الاسرائيلي، مئير بن شبات، ورئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، جرى ترتيب اللقاء.  

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة