أعرب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن حزنه العميق على وفاة الرئيس المصري حسني مبارك، واصفا إياه بالصديق الشخصي له، والزعيم الذي قاد شعبه الى السلام والأمن، وإلى السلام مع اسرائيل. وقال نتنياهو إنه سيواصل السير في الطريق المشترك مع مصر.

 

من جانبه، قال رئيس حزب العمل عمير بيترس، إن مبارك كان زعيما شجاعا أيّد اتفاق السلام مع اسرائيل، وكان له دور كبير في دفع الاتفاقات مع الفلسطينيين، وعزز مسيرة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية المعتدلة.

 

بدوره، امتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، مبارك، واصفا إياه بـ"الفرعون". قائلا إن مبارك كان دبلوماسيا مؤثرا، نجح في استعادة موقع القيادة تدريجيا، وإعادة مقر الجامعة العربية إلى القاهرة، وكان يعرف كيفية التفاوض مع اللاعبين الآخرين، وبالدرجة الأولى السعودية وسورية، على الرغم من أن دولته كانت الأضعف اقتصاديا. وأضاف باراك، أن مبارك مبارك شعر بالخيانة من قبل الأمريكيين، خلال موجة المظاهرات التي مرت بها مصر عام 2011، مشددا على أن مصر تدفع حاليا ثمن إزاحة مبارك عن الحكم مبكرا جدا.

 

وأشاد باراك بتمسك مبارك باتفاقية السلام مع إسرائيل، حتى عندما كانت إسرائيل تقصف دولا عربية أخرى، مشيرا إلى أن مبارك كان متحمسا جدا لاقتراح باراك على الرئيس المصري السابق أنور السادات، التوجه إلى دمشق لاصطحاب الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، إلى القدس قبل توجهه إلى الكنيست الإسرائيلي عام 1977.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-02-25
  • 13140
  • من الأرشيف

اسرائيل تنعي مبارك على طريقتها.. نتنياهو: زعيم شجاع قاد شعبه الى السلام مع اسرائيل!!

أعرب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن حزنه العميق على وفاة الرئيس المصري حسني مبارك، واصفا إياه بالصديق الشخصي له، والزعيم الذي قاد شعبه الى السلام والأمن، وإلى السلام مع اسرائيل. وقال نتنياهو إنه سيواصل السير في الطريق المشترك مع مصر.   من جانبه، قال رئيس حزب العمل عمير بيترس، إن مبارك كان زعيما شجاعا أيّد اتفاق السلام مع اسرائيل، وكان له دور كبير في دفع الاتفاقات مع الفلسطينيين، وعزز مسيرة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية المعتدلة.   بدوره، امتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، مبارك، واصفا إياه بـ"الفرعون". قائلا إن مبارك كان دبلوماسيا مؤثرا، نجح في استعادة موقع القيادة تدريجيا، وإعادة مقر الجامعة العربية إلى القاهرة، وكان يعرف كيفية التفاوض مع اللاعبين الآخرين، وبالدرجة الأولى السعودية وسورية، على الرغم من أن دولته كانت الأضعف اقتصاديا. وأضاف باراك، أن مبارك مبارك شعر بالخيانة من قبل الأمريكيين، خلال موجة المظاهرات التي مرت بها مصر عام 2011، مشددا على أن مصر تدفع حاليا ثمن إزاحة مبارك عن الحكم مبكرا جدا.   وأشاد باراك بتمسك مبارك باتفاقية السلام مع إسرائيل، حتى عندما كانت إسرائيل تقصف دولا عربية أخرى، مشيرا إلى أن مبارك كان متحمسا جدا لاقتراح باراك على الرئيس المصري السابق أنور السادات، التوجه إلى دمشق لاصطحاب الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، إلى القدس قبل توجهه إلى الكنيست الإسرائيلي عام 1977.  

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة