صرّح عضو اتحاد غرف الزراعة، معتز السواح، بأن إعلان مديرية ‏الجمارك العامة عن إجراءات لمكافحة تهريب الثروة الحيوانية، وتنظيم نقلها ‏داخلياً، عبر مذكرة خاصة بالموضوع، يعدّ خطوة مهمة للحدّ من استنزاف الثروة ‏الحيوانية، والغنمية بشكل خاص .

ولفت إلى انخفاض أسعار الغنم الحي، بنحو ألف ليرة للكيلو الواحد، حالياً، متوقعاً ‏أن تسهم تلك الإجراءات في هبوط سعر كيلو الغنم الواقف من نحو 5500 ليرة إلى ‏‏2000 ليرة، أي بأكثر من 60 بالمئة، بعد بدء تنفيذ إجراءات ضبط التهريب.

وأبرز ما تضمنته المذكرة الصادرة استناداً إلى محضر ضبط اللجنة المشكلة للحدّ ‏من عمليات تهريب الإنتاج الحيواني، عدم جواز تنظيم بيانات الرعي بمقصد ‏المناطق الحدودية، وعدم تنظيم بيانات الرعي للحيوانات إلا بوجود تعهد يقضي ‏بإعادة القطيع بعد انتهاء موسم الرعي، وإجراء الملاحقة وفق قانون الجمارك في ‏حال عدم إعادته.

ونصت على تكليف الأمانات الجمركية الداخلية بتنظيم بيانات التجارة الداخلية ‏بالاشتراك مع المفارز الجمركية، واشترطت إرفاق وثيقة نقل الحيوانات الحية ‏لتصبح وثيقة أساسية في البيان، إضافة إلى وثيقة حيازة وشهادة منشأ نقل داخلي ‏صادرة عن مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي.

وتم تكليف المديرين بمتابعة عمل الأمانات الجمركية لاتخاذ الإجراءات النظامية ‏بحق المخالفين، والتأكيد على تسديد البيانات الجمركية الخاصة بنقل الحيوانات ‏الحية، ومتابعة تنفيذ مذكرات إدارة الجمارك لجهة نقل الحيوانات الحية وفق خط ‏السير المعتمد أصولاً.

وأكدت المذكرة ضرورة مشاهدة بيانات الأغنام في الوصول من مديرية الزراعة ‏بالاشتراك مع أقرب أمانة أو مفرزة جمركية، وألزمت مديريات الزراعة بترقيم ‏وترميز الحيوانات إفرادياً للإناث قبل تنظيم الرعي وإجمالياً للسيارة من الجمارك ‏والصحة الحيوانية كل على حدة.

واشترطت المذكرة على مديريات الزراعة عدم منح شهادة صحية حيوانية قبل ‏التأكد من ملكية الأشخاص للقطيع وحيازتهم للأغنام.

وبين السواح أن العمل بهذه المذكرة استغرق أكثر من ثلاثة أشهر، وصدرت من ‏رئيس الحكومة المكلف بعد متابعة حثيثة من الفريق الحكومي، ووزير الزراعة، ‏ومدير الجمارك والضابطة الجمركية، وفريق العمل المشترك من غرفة زراعة ‏دمشق والمديرين المعنيين المكلفين بوضع حد لعمليات التهريب المستنزفة للثروة ‏الحيوانية.

وتضمنت تنظيم وضبط عمليات نقل الأغنام والإشراف المباشر من الجهات ‏المسؤولة في الحكومة، والهادفة إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية من التهريب، ‏وضمان نجاح عملية مكافحة التهريب بمتابعة من مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق ‏ورئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد الغرف الزراعية

 

 

  • فريق ماسة
  • 2020-06-19
  • 16591
  • من الأرشيف

الجمارك» تعلن إجراءات لمنع تهريب الثروة الحيوانية وتنظيم نقلها.. والسواح: ‏تسهم بخفض أسعار الغنم 60 بالمئة

صرّح عضو اتحاد غرف الزراعة، معتز السواح، بأن إعلان مديرية ‏الجمارك العامة عن إجراءات لمكافحة تهريب الثروة الحيوانية، وتنظيم نقلها ‏داخلياً، عبر مذكرة خاصة بالموضوع، يعدّ خطوة مهمة للحدّ من استنزاف الثروة ‏الحيوانية، والغنمية بشكل خاص‎ . ‎ ولفت إلى انخفاض أسعار الغنم الحي، بنحو ألف ليرة للكيلو الواحد، حالياً، متوقعاً ‏أن تسهم تلك الإجراءات في هبوط سعر كيلو الغنم الواقف من نحو 5500 ليرة إلى ‏‏2000 ليرة، أي بأكثر من 60 بالمئة، بعد بدء تنفيذ إجراءات ضبط التهريب‎.‎ وأبرز ما تضمنته المذكرة الصادرة استناداً إلى محضر ضبط اللجنة المشكلة للحدّ ‏من عمليات تهريب الإنتاج الحيواني، عدم جواز تنظيم بيانات الرعي بمقصد ‏المناطق الحدودية، وعدم تنظيم بيانات الرعي للحيوانات إلا بوجود تعهد يقضي ‏بإعادة القطيع بعد انتهاء موسم الرعي، وإجراء الملاحقة وفق قانون الجمارك في ‏حال عدم إعادته‎.‎ ونصت على تكليف الأمانات الجمركية الداخلية بتنظيم بيانات التجارة الداخلية ‏بالاشتراك مع المفارز الجمركية، واشترطت إرفاق وثيقة نقل الحيوانات الحية ‏لتصبح وثيقة أساسية في البيان، إضافة إلى وثيقة حيازة وشهادة منشأ نقل داخلي ‏صادرة عن مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي‎.‎ وتم تكليف المديرين بمتابعة عمل الأمانات الجمركية لاتخاذ الإجراءات النظامية ‏بحق المخالفين، والتأكيد على تسديد البيانات الجمركية الخاصة بنقل الحيوانات ‏الحية، ومتابعة تنفيذ مذكرات إدارة الجمارك لجهة نقل الحيوانات الحية وفق خط ‏السير المعتمد أصولاً‎.‎ وأكدت المذكرة ضرورة مشاهدة بيانات الأغنام في الوصول من مديرية الزراعة ‏بالاشتراك مع أقرب أمانة أو مفرزة جمركية، وألزمت مديريات الزراعة بترقيم ‏وترميز الحيوانات إفرادياً للإناث قبل تنظيم الرعي وإجمالياً للسيارة من الجمارك ‏والصحة الحيوانية كل على حدة‎.‎ واشترطت المذكرة على مديريات الزراعة عدم منح شهادة صحية حيوانية قبل ‏التأكد من ملكية الأشخاص للقطيع وحيازتهم للأغنام‎.‎ وبين السواح أن العمل بهذه المذكرة استغرق أكثر من ثلاثة أشهر، وصدرت من ‏رئيس الحكومة المكلف بعد متابعة حثيثة من الفريق الحكومي، ووزير الزراعة، ‏ومدير الجمارك والضابطة الجمركية، وفريق العمل المشترك من غرفة زراعة ‏دمشق والمديرين المعنيين المكلفين بوضع حد لعمليات التهريب المستنزفة للثروة ‏الحيوانية‎.‎ وتضمنت تنظيم وضبط عمليات نقل الأغنام والإشراف المباشر من الجهات ‏المسؤولة في الحكومة، والهادفة إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية من التهريب، ‏وضمان نجاح عملية مكافحة التهريب بمتابعة من مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق ‏ورئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد الغرف الزراعية‎    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة