دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد أرشاد هرموزلي كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن سورية بلد مهم وجار وتربطنا بها علاقات متينة وراسخة.
وأشار هرموزلي في حديث لقناة المنار اللبنانية أمس الأربعاء إلى أنه "أحياناً يساء فهم لموقف التركي في هذه الأحداث ذكرنا أكثر من مرة بمجمل المنطقة العربية التي نعيشها أننا في تركيا لسنا في وارد الوقوف بجانب أي نظام ولن نكون في وارد الوقوف ضد أي نظام فما يقرره الشعب في هذه البلد أو ذاك هو المهم بالنسبة لنا".
وأضاف "لكن بالنسبة لسورية تحديداً فطبيعة العلاقات تختلف عن طبيعة العلاقات مع البلدان الأخرى فسورية بلد مهم وجار وتربطنا حدود بمئات الكيلومترات وهناك مصالح مشتركة وعلاقات راسخة بالقدم مع سورية لذلك الموقف إزاء سورية يتجاوز مسألة التمنيات إلى مسألة النصح ومشاطرة الخبرات والمشاركة بالآلام والأحزان".
وتابع "الذي يقول أننا يجب أن نستمع إلى صوت الشعب في ما يقرره ،ولا نريد أن نرى مشهد الدماء في أي بلد لأن هذه الدماء هي دماء إخوة وأعزاء لنا ولكن أن نفهم قبل كل شيء أن تركيا ليست في وارد تصميم البيت الآخر بيت الجار أو بيت الذي يسكن في المنطقة نحن نصمم بيتنا ونشاطر تجربتنا مع إخوتنا هذا هو الموقف بالنسبة لسورية وهذا هو الموقف بالنسبة لجميع الدول العربية الأخرى ودول المنطقة".
وفي سؤال عن إنكار أردوغان لاستهداف الجيش السوري والمؤسسات الأمنية من قبل المسلحين وتبنيه ما تقوله من تسمى بالمعارضة، أجاب: "نحن لا نتبنى هذه الرواية أو تلك الرواية فلسنا نحن الذين نصمم هذه الخطة وذلك الشارع مثلاً، ما نسمعه من الطرفين وصراحة نقول يجب الاحتكام للوسائل المدنية السلمية الشفافة وليس استخدام العنف، فإن أي طلقة تطلق على رجال الأمن في سورية تؤذينا كما تؤذينا الرصاصة التي تطلق على أي متظاهر بالشارع، ونحن لا نحبذ أن تكون هناك مظاهرات تتسم بالعنف وبالهجوم على قوات الأمن فهؤلاء مهمتهم الحفاظ على النظام والأمن، وبطبيعة الحال موقفنا أن يكون بالاحتكام إلى الحوار وليس إلى السلاح".
وأضاف إن "هناك أكثر من مبادرة تركية اتجاه سورية، ونحن نعول على مسألة الإصلاح الذي يتم في سورية ولكن أي هيكلية إصلاحية تطمئن الشعب هي خطوات مرحب بها.. ونتمنى أن يتجاوب معها الشعب السوري. ونحن مع الإصلاح ونشد على أيدي الذين يبادرون للإصلاح".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة