دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
طالب وزير الخارجية وليد المعلم الأمم المتحدة أمس، بمساعدة بلاده "على محاربة الجماعات الإرهابية"، محذراً من اتخاذ مجلس الأمن أي تصرف يعد تدخلاً في الشأن الداخلي لبلاده "ما يسمح للإرهابيين بمواصلة جرائمهم".وشدد المعلم في رسالة "عاجلة" بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، على "أهمية عدم إدراج الشأن الداخلي السوري على أجندة مجلس الأمن وأن أي قرار سيصدره المجلس تحت أي عنوان لن يعمل إلا على تفاقم الموقف في سورية وإرسال رسالة إلى هؤلاء الإرهابيين بأن ما يمارسونه مدعوم من المجلس".وجاءت رسالة المعلم في وقت يناقش فيه مجلس الأمن مشروع قرار أوروبي يدين إجراءات الحكومة السورية المتخذة بهدف الحفاظ على سلامة مواطنيها في ظل وجود بعض العصابات المسلحة التي تقوم بأعمال إرهابية في بعض المناطق الحدودية.ولخص المعلم في رسالته موقف بلاده المتصدي لأحداث العنف التي يرتكبها "المتطرفون والجماعات الإرهابية في بلاده" فضلاً عن "الحملة المضللة التي تقوم بها أطراف معروفة جيداً لتشويه صورة سورية والهجوم عليها بسبب موقفها الإقليمي والدولي".وقال إن "الرئيس بشار الأسد أعلن عن برنامج إصلاح شامل سينفذ استجابة لمطالب المتظاهرين"، مضيفا أن "سورية ستشهد في الأيام القليلة المقبلة حواراً وطنياً شاملاً مع أطراف مستقلة لتعزيز الوحدة الوطنية". وبين أن "التظاهرات التي بدأت سلمية سرعان ما تحولت الى عنيفة ونجم عنها قتل وتخريب حيث اكتشف عدد من مخازن الذخيرة في بعض المناطق". وأوضح أن "ذلك سيقودنا للاعتقاد بأن القضية لا تمت الى الاصلاح بصلة وما هي إلا هجوم على الوحدة الوطنية والاستقرار وسيادة البلاد بتحريض من عوامل خارجية".وأعرب الوزير السوري عن أسفه "لاستقاء بعض الدول معلوماتها من مصادر كاذبة متجاهلة كل الإصلاحات التي يجري تنفيذها والهجمات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المسلحة والتي لايمكن لأي دولة أن تغض الطرف عنها".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة