إذا كان قد توضح الكثير من تفاصيل المؤامرة على سورية، والتي تمتد إلى أفق عالمي كبير؛ من عرب الاعتدال، مروراً بتركيا وتل أبيب وعدد من عواصم الغرب، وعلى رأسها باريس وانتهاء بواشنطن، حتى تبدو الأمور وكأن هناك حرباً عالمية وُضعت لها جميع الخطط والمشاريع الاستعمارية القديمة،

 مثل سايكس- بيكو1915، وحلف الدفاع المشترك عام 1947، وحلف بغداد 1954، ومشروع ايزنهاور 1957، والحلف الإسلامي 1968، ومشاريع كسينجر؛ بدءاً من عام 1974، ومشروع اجتياح لبنان عام 1982 واتفاق 17 أيار 1983.. وانتهاء بصيغ ومشاريع المحافظين الجدد منذ تسعينيات القرن الماضي، وكل ذلك من أجل نجاح المؤامرة وإسقاط سورية المقاومة والممانعة، تمهيداً لإعادة صياغة الشرق الأوسط والمنطقة وفق الأحلام الصهيونية - الأميركية.. إذ كانت كل هذه الأحلام والمشاريع قد تحطمت على صخرة المقاومة والصمود لحلف المقاومة والممانعة في فترات مختلفة، وتتجسد الآن في المواجهة التي تقودها سورية مع مجمل هذا المشروع والحلف، والذي وإن كان قد صار في مراحله الأخيرة، إلا أن على نتائجه ستتحدد الكثير من صورة المستقبل، خصوصاً في ظل الصمود السوري، والنجاح الباهر في إسقاط هذه المؤامرة حلقة تلوى الأخرى.

آخر هذه الحلقات هو الدخول العلني للكيان الصهيوني على خط الأزمة السورية، من خلال منظـّر الصهيونية الجديدة؛ برنار هنري ليفي، وحشده لجزء من المعارضة المتحالفة مع الاستعمار القديم، كنجل أديب الشيشكلي، وبعض المعارضين من أنصار المحافظين الجدد.

إذاً، الطبعة الأخيرة من "أحلاف" المعارضة أو المعارضات السورية بعد مؤتمر (إنطاليا) في تركيا، مؤتمر (برنار هنري ليفي) في باريس، الذي يقود منتدى "قواعد اللعبة"، والذي أسس جمعية (نجدة سورية)، ورأس عليها معارضة سورية تدعى لمى الأتاسي.

 

وبنظرة إلى المشاركين في هذا المؤتمر، يتضح أمامنا جزء من تفاصيل كثيرة للمؤامرة على سورية. فمن الفرنسيين الذين شاركوا في هذا المؤتمر، نجد أصدقاء "إسرائيل" وهم في معظمهم أعضاء في اللوبي الصهيوني.

وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن الصحافي و"المفكر" الصهيوني ـ الليكودي الفرنسي برنار هنري ليفي، وعضو الكنيست الإسرائيلي والوزير السابق ألكسندر غولدفارب، وعدداً من رموز الحركة الصهيونية الفرنسية المعروفين بعلاقتهم الوثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، سينظمون للمعارضة السورية المرتبطة بواشنطن، مؤتمراً في باريس يوم الاثنين المقبل لـ"التضامن مع الشعب السوري"!

وقال المصدر الإسرائيلي: "إن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) ومجموعة "قواعد اللعبة" المرتبطة بالأوساط الصهيونية الفرنسية ستتولى دفع تكاليف اللقاء وباقي النفقات الأخرى".

أما عن التحضيرات، فتتقسّم قائمة الرعاة والمشاركين في اللقاء على النحو التالي:

*قائمة رعاة اللقاء

ـ برنار هنري ليفي: ممثلاً لجمعية (أنقذوا سورية) التي شكلها مع الصهيوني غلوكسمان الشهر الماضي، والتي دعت إلى التدخل العسكري الأطلسي في سورية "دعماً للشعب السوري".

ـ أندرية غلوكسمان: توأم وشريك هنري ليفي في الجمعية المذكورة.

ـ برنار كوشنير: وزير الخارجية الفرنسي السابق.

الأولان سليلا مدرسة "الفلسفة الجديدة" التي ظهرت خلال السبعينات برعاية وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمحاربة الثقافة اليسارية والديمقراطية في فرنسا وأوروبا..

أما المشاركون السوريون في مؤتمر الصهيوني الليكودي برنار هنري ليفي فهم:

ـ عمرو صادق جلال العظم: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وهو مقيم في الولايات المتحدة.

ـ ملهم الدروبي: من جماعة (الإخوان المسلمين)، وأحد أعضاء مؤتمر (أنطاليا).

ـ عهد الهندي: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وأحد الأشخاص المقربين من عبد الرزاق عيد لاحقاً.. ضبط من قبَل فرع الكومبيوتر في المخابرات السورية قبل سنوات وهو يقوم باتصالات مع شبكة لجهاز (الموساد) من أحد مقاهي الإنترنت في دمشق، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله بضعة أسابيع قبل إرساله إلى الخارج بسبب إجادته اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز، حيث تحول لعميل مزدوج، بعد أن باشر العمل مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية.

- لمى الأتاسي: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وقريبة مباشرة من فرحان الأتاسي، الذي أُعدم في الستينيات بتهمة التجسس.

ـ رضوان باديني: مواطن كردي سوري مقيم في بريطانيا، وعضو في مؤتمر (أنطاليا).

ـ محمد كركوتي: صحفي اقتصادي مقيم في لندن، على علاقة بدول الخليج وإعلامها، وهو عضو في مؤتمر (أنطاليا) أيضاً.

ـ عبد الإله ثامر الملحم: إسلامي بوجه عشائري، من وجوه عشيرة عنزة، عضو مؤتمر (أنطاليا)، مقيم في المملكة لسعودية، ومقرّب من سعد الدين الحريري.

ـ عمار قربي: عضو مؤتمر (أنطاليا) عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.

ـ سندس سليمان: عضو في (حزب الحداثة).

ـ سليم منعم: فنان تشكيلي سوري مقيم في فرنسا.

ـ جورجيت علم: سورية مقيمة في فرنسا.

ـ أديب الشيشكلي: ناشط سياسي سوري مقيم في بريطانيا.. كان يعمل مع رفعت الأسد، والبعض يقول إنه من أزلام خدام.

* ضيف الشرف وأحد منظمي اللقاء

ـ ألكسندر غولدفارب alexander Goldfarb: عضو كنيست ووزير سابق عن حركة (تسوميت) العنصرية، ولاحقاً: مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ومستشاره لشؤون الصناعات الأمنية والعسكرية.

في أي حال، ربما كان ضرورياً الإشادة إلى الصهيوني القذر برنار هنري ليفي، الذي صار معروفاً بمدى سوء سلوكه وقذارة أخلاقه، ما يجعل السؤال مشروعاً عن أي دعم معنوي يقدمه هذا الرجل لما يسمى المعارضة في سورية أو الثورات التي قامت بهدف الحرية المزعومة، ومن يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً أو صحافياً عادياً يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، بل حيثما مر تفجرت حروب أهلية وتقسيم وطائفية ومجازر مرعبة وخراب كبير، وكل جهده المبذول هو من أجل الترشح للرئاسة في "إسرائيل"، لكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم بها ليمهد لـ "إسرائيل" جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد، بمباركة أميركا وبريطانيا وفرنسا.

هو رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية في تل أبيب.

ففي مصر كان يتنقل بين زوايا ميدان التحرير، من أجل وضع اليد على الانتفاضة.

وكذلك في مدن شرق ليبيا، حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977، ورفع علم الملكية السنوسية.

بل وصل به الأمر إلى إلقاء كلمة في بنغازي، وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورات، فلم نشاهده على القنوات الفضائية، تحديداً (الجزيرة)، التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة، فما هو الهدف من تجاهل تلك القنوات لتحركات هذا الصهيوني؟

وبعد، هل يقتنع البعض بالهدف الصهيوني الخبيث من المؤامرة على سورية؟

ربما في ما حملته الأنباء عن مراجعة بعض المعارضين لأنفسهم، وإعلانهم في اللحظات الأخيرة عدم حضور المؤتمر أو مقاطعتهم له، بعض من يقظة ضمير أو وطنية، ويقظة الضمير الوطني وإن أتت متأخرة فهي خير من أن لا تأتي.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-08
  • 2419
  • من الأرشيف

مهندس الثورات العربية مرشح لرئاسة اسرائيل

إذا كان قد توضح الكثير من تفاصيل المؤامرة على سورية، والتي تمتد إلى أفق عالمي كبير؛ من عرب الاعتدال، مروراً بتركيا وتل أبيب وعدد من عواصم الغرب، وعلى رأسها باريس وانتهاء بواشنطن، حتى تبدو الأمور وكأن هناك حرباً عالمية وُضعت لها جميع الخطط والمشاريع الاستعمارية القديمة،  مثل سايكس- بيكو1915، وحلف الدفاع المشترك عام 1947، وحلف بغداد 1954، ومشروع ايزنهاور 1957، والحلف الإسلامي 1968، ومشاريع كسينجر؛ بدءاً من عام 1974، ومشروع اجتياح لبنان عام 1982 واتفاق 17 أيار 1983.. وانتهاء بصيغ ومشاريع المحافظين الجدد منذ تسعينيات القرن الماضي، وكل ذلك من أجل نجاح المؤامرة وإسقاط سورية المقاومة والممانعة، تمهيداً لإعادة صياغة الشرق الأوسط والمنطقة وفق الأحلام الصهيونية - الأميركية.. إذ كانت كل هذه الأحلام والمشاريع قد تحطمت على صخرة المقاومة والصمود لحلف المقاومة والممانعة في فترات مختلفة، وتتجسد الآن في المواجهة التي تقودها سورية مع مجمل هذا المشروع والحلف، والذي وإن كان قد صار في مراحله الأخيرة، إلا أن على نتائجه ستتحدد الكثير من صورة المستقبل، خصوصاً في ظل الصمود السوري، والنجاح الباهر في إسقاط هذه المؤامرة حلقة تلوى الأخرى. آخر هذه الحلقات هو الدخول العلني للكيان الصهيوني على خط الأزمة السورية، من خلال منظـّر الصهيونية الجديدة؛ برنار هنري ليفي، وحشده لجزء من المعارضة المتحالفة مع الاستعمار القديم، كنجل أديب الشيشكلي، وبعض المعارضين من أنصار المحافظين الجدد. إذاً، الطبعة الأخيرة من "أحلاف" المعارضة أو المعارضات السورية بعد مؤتمر (إنطاليا) في تركيا، مؤتمر (برنار هنري ليفي) في باريس، الذي يقود منتدى "قواعد اللعبة"، والذي أسس جمعية (نجدة سورية)، ورأس عليها معارضة سورية تدعى لمى الأتاسي.   وبنظرة إلى المشاركين في هذا المؤتمر، يتضح أمامنا جزء من تفاصيل كثيرة للمؤامرة على سورية. فمن الفرنسيين الذين شاركوا في هذا المؤتمر، نجد أصدقاء "إسرائيل" وهم في معظمهم أعضاء في اللوبي الصهيوني. وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن الصحافي و"المفكر" الصهيوني ـ الليكودي الفرنسي برنار هنري ليفي، وعضو الكنيست الإسرائيلي والوزير السابق ألكسندر غولدفارب، وعدداً من رموز الحركة الصهيونية الفرنسية المعروفين بعلاقتهم الوثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، سينظمون للمعارضة السورية المرتبطة بواشنطن، مؤتمراً في باريس يوم الاثنين المقبل لـ"التضامن مع الشعب السوري"! وقال المصدر الإسرائيلي: "إن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) ومجموعة "قواعد اللعبة" المرتبطة بالأوساط الصهيونية الفرنسية ستتولى دفع تكاليف اللقاء وباقي النفقات الأخرى". أما عن التحضيرات، فتتقسّم قائمة الرعاة والمشاركين في اللقاء على النحو التالي: *قائمة رعاة اللقاء ـ برنار هنري ليفي: ممثلاً لجمعية (أنقذوا سورية) التي شكلها مع الصهيوني غلوكسمان الشهر الماضي، والتي دعت إلى التدخل العسكري الأطلسي في سورية "دعماً للشعب السوري". ـ أندرية غلوكسمان: توأم وشريك هنري ليفي في الجمعية المذكورة. ـ برنار كوشنير: وزير الخارجية الفرنسي السابق. الأولان سليلا مدرسة "الفلسفة الجديدة" التي ظهرت خلال السبعينات برعاية وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمحاربة الثقافة اليسارية والديمقراطية في فرنسا وأوروبا.. أما المشاركون السوريون في مؤتمر الصهيوني الليكودي برنار هنري ليفي فهم: ـ عمرو صادق جلال العظم: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وهو مقيم في الولايات المتحدة. ـ ملهم الدروبي: من جماعة (الإخوان المسلمين)، وأحد أعضاء مؤتمر (أنطاليا). ـ عهد الهندي: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وأحد الأشخاص المقربين من عبد الرزاق عيد لاحقاً.. ضبط من قبَل فرع الكومبيوتر في المخابرات السورية قبل سنوات وهو يقوم باتصالات مع شبكة لجهاز (الموساد) من أحد مقاهي الإنترنت في دمشق، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله بضعة أسابيع قبل إرساله إلى الخارج بسبب إجادته اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز، حيث تحول لعميل مزدوج، بعد أن باشر العمل مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية. - لمى الأتاسي: عضو مؤتمر (أنطاليا)، وقريبة مباشرة من فرحان الأتاسي، الذي أُعدم في الستينيات بتهمة التجسس. ـ رضوان باديني: مواطن كردي سوري مقيم في بريطانيا، وعضو في مؤتمر (أنطاليا). ـ محمد كركوتي: صحفي اقتصادي مقيم في لندن، على علاقة بدول الخليج وإعلامها، وهو عضو في مؤتمر (أنطاليا) أيضاً. ـ عبد الإله ثامر الملحم: إسلامي بوجه عشائري، من وجوه عشيرة عنزة، عضو مؤتمر (أنطاليا)، مقيم في المملكة لسعودية، ومقرّب من سعد الدين الحريري. ـ عمار قربي: عضو مؤتمر (أنطاليا) عن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان. ـ سندس سليمان: عضو في (حزب الحداثة). ـ سليم منعم: فنان تشكيلي سوري مقيم في فرنسا. ـ جورجيت علم: سورية مقيمة في فرنسا. ـ أديب الشيشكلي: ناشط سياسي سوري مقيم في بريطانيا.. كان يعمل مع رفعت الأسد، والبعض يقول إنه من أزلام خدام. * ضيف الشرف وأحد منظمي اللقاء ـ ألكسندر غولدفارب alexander Goldfarb: عضو كنيست ووزير سابق عن حركة (تسوميت) العنصرية، ولاحقاً: مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ومستشاره لشؤون الصناعات الأمنية والعسكرية. في أي حال، ربما كان ضرورياً الإشادة إلى الصهيوني القذر برنار هنري ليفي، الذي صار معروفاً بمدى سوء سلوكه وقذارة أخلاقه، ما يجعل السؤال مشروعاً عن أي دعم معنوي يقدمه هذا الرجل لما يسمى المعارضة في سورية أو الثورات التي قامت بهدف الحرية المزعومة، ومن يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً أو صحافياً عادياً يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، بل حيثما مر تفجرت حروب أهلية وتقسيم وطائفية ومجازر مرعبة وخراب كبير، وكل جهده المبذول هو من أجل الترشح للرئاسة في "إسرائيل"، لكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم بها ليمهد لـ "إسرائيل" جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد، بمباركة أميركا وبريطانيا وفرنسا. هو رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية في تل أبيب. ففي مصر كان يتنقل بين زوايا ميدان التحرير، من أجل وضع اليد على الانتفاضة. وكذلك في مدن شرق ليبيا، حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977، ورفع علم الملكية السنوسية. بل وصل به الأمر إلى إلقاء كلمة في بنغازي، وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورات، فلم نشاهده على القنوات الفضائية، تحديداً (الجزيرة)، التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة، فما هو الهدف من تجاهل تلك القنوات لتحركات هذا الصهيوني؟ وبعد، هل يقتنع البعض بالهدف الصهيوني الخبيث من المؤامرة على سورية؟ ربما في ما حملته الأنباء عن مراجعة بعض المعارضين لأنفسهم، وإعلانهم في اللحظات الأخيرة عدم حضور المؤتمر أو مقاطعتهم له، بعض من يقظة ضمير أو وطنية، ويقظة الضمير الوطني وإن أتت متأخرة فهي خير من أن لا تأتي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة