دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشارت مصادر على صلة بعلاقة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الدين الحريري مع المملكة العربية السعودية أن هذه العلاقة في طريقها للحلحلة بعد قضايا الاختلاس في شركة اوجيه والتي أقيل أيضا على إثرها الأمير عبد العزيز شريك الحريري من رئاسة الديوان الملكي ، فالحريري بعد ورشة طويلة في الشركة وتدخلات خارجية كثيرة لزم من قبل المملكة بمشاريع قدرها ثماني مليارات دولار وهو مبلغ يخوله بإعادة تموضعه المالي.
وترى المصادر أن المشكلة مع الحريري لم تحل بشكل كامل. فالرضى عليه متأرجح ما بين دائرة وأخرى، ومن المعلوم أن الانقسام العائلي والسياسي في المملكة كبير جداً والجدل- بالأخص السياسي- متأجج وهو ما ترجم بعضه في إبطال تسوية السين -سين التي كان أبرمها من الجانب السعودي الملك عبد الله، وقد كان لسعد الدين الحريري دور أساس بدعم من مسؤولين في الملكة في تلك الخطوة .الجدل هذا والانقسام ينطبق أيضاً على مواقف هذا الداخل من الحريري أيضا. ولعل فضيحة ويكليكس وتناول الحريري الأمير نايف تكفي لكي تجعل الأخير ومن حوله في قطيعة معه.
ولعل الانقسام في المملكة هذا حول الحريري الابن يترجمه الصحافي داوود الشريان الذي يستمر في حملته عليه من ضمن مقالات متتابعة في جريدة الحياة منذ ما قبل خروج سعد الدين من السلطة، ما يعني أن قسم من العائلة المالكة غير راضية عليه وبه وهي تميل إلى تذكية الرئيس نجيب ميقاتي الذي له في السعودية موقعه المالي وكذلك المذهبي.
معركة سعد الدين الحريري الذي خسر السلطة مستمرة لكنه لا يدري أن حزب الله يتلقف حتى الآن تلك الحملات بشكل استيعابي ومضبوط... إلى يوم الحشر.. حيث لا اعتبار لأحد، ويوم يحاسب فيه كل فرد على أخطائه بعد أن تكشف الأوراق؟!.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة