عرض التلفزيون السوري مساء اليوم مشاهد مروعة لعناصر مجموعة إرهابية مسلحة عمدت الى قتل أحد الاشخاص والتمثيل بجثته بشكل وحشي مناف لكل القيم الاخلاقية والانسانية.

وأظهر الفيديو قيام هذه العناصر بتقطيع أوصال جسد المواطن وفصلها عن بعضها باستخدام السواطير والآلات الحادة بطريقة مروعة في مشهد يندى له الجبين وتعجز الانسانية عن وصف بشاعته لتؤكد بما لا يقبل الشك حقيقة هؤلاء الإرهابيين الذين ما عرفوا لشهر رمضان الفضيل حرمة ولا أعاقتهم استغاثات الابرياء في أيام الصوم بعد أن خرقوا كل القواعد الانسانية وكل حرمات الأديان وأخلاقيات البشر ليذبحوا بدم بارد ويقطعوا أجساد المواطنين الأبرياء.

من جهة ثانية أكد عدد من وجهاء عشائر محافظة دير الزور أن بعض الأطراف في المحافظة تشجع على العنف وترفض الحوار وتدعم المسلحين لتنفيذ أجندات خارجية بعد أن تلقوا مبالغ مالية ضخمة من أجل هذا الهدف مطالبين الجيش بالتدخل لوضع حد للتنظيمات الارهابية المسلحة التى قطعت الطرقات ونصبت الحواجز ومارست القتل والاعتداء.

وقال حمود حسن الفناش أحد وجهاء عشيرة العكيدات فى حديث للتلفزيون السوري أننا تحاورنا مع جميع الاطراف فى المدينة ولم نترك حيا إلا وذهبنا اليه وقمنا بتوعية الشباب وفي البداية تفهموا ذلك وقاموا بمظاهرة سلمية لم يحدث خلالها أي شيء ولكن فيما بعد تدخلت أياد خارجية وأطراف يقبضون الأموال من الخارج.

الفناش أضاف إن هناك من يريد تخريب البلد كونهم قبضوا أموالا ودفعوا بعد ذلك للناس كي يخرجوا في المظاهرات ثم بعدها يحملون مسؤولية ما يجرى لقوات الأمن والجيش الذين لم يعتدوا على أحد.

وأكد الفناش أن المسلحين الذى يتلقون الأموال هم من يرتكبون أعمال العنف والفوضى ويتهمون الأمن والجيش اللذين ليس لهما علاقة والدولة إلى الآن تحترمهم ولم تقم بأي عمل ضدهم.

الفناش أشار إلى أن وجهاء العشائر قاموا بدور كبير في توعية الناس والعشائر لم يخرج منها إلا خمسة بالمئة هم من الأخوان المسلمين والسلفيين الذين حاورناهم ونناقشهم لكنهم مصرون على رأيهم والإسلام لا يقبل بهذه الأفعال التي تريد تخريب سورية مؤكدا أن سورية ستبقى صامدة ولن يستطيع أن يخربها مجموعة من المدسوسين من الخارج.

وقال الفناش إن هناك حوالي 15 بالمئة تراجعوا عن مواقفهم بعد أن حاورناهم وأقنعناهم أما في المدينة فدخلت عليها أياد خارجية خلال الاسبوع الماضى فقام من قبضوا منهم بنصب الحواجز على الجسور وداخل المدينة وقتلوا المواطنين وبثوا الصور إلى الفضائيات المغرضة واتهموا الجيش بقتلهم مع أن أفراد الجيش والقوى الامنية لم يدخلوا المدينة ولم يحتكوا مع أحد من المتظاهرين ولم يعتدوا أو يتصرفوا بأى سوء ولم يستخدموا القوة حتى الآن.

الفناش أوضح أن الجيش لم يدخل إلى دير الزور وما تبثه الفضائيات عن دخوله إلى المدينة عار عن الصحة وتريد من ذلك استهداف سورية والعمل ضدها وهذا غير مقبول ونحن في سورية يد واحدة من شعب وجيش.

الفناش طالب بدخول الجيش والأمن إلى مدينة دير الزور لحماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة التي تعرضت للاعتداء وبات هذا الأمر غير ممكن السكوت عليه وخاصة مع التمثيل بجثث بعض الناس الذين قتلوهم.

وقال الفناش إن هناك أسماء معروفة من المحرضين والمسيئين لدى الأمن والوجهاء والزعماء ولكن يجب أن تتدخل الدولة..والاصلاحات تسير ونحن معها لكن لا يمكن أن يحدث كل شىء بين ليلة وضحاها.

من جهته قال عبيد عواد الجاسم أحد وجهاء عشيرة شويط الجعدان العقيدات أن المطلوب من الدولة إدخال الجيش والتعامل مع العناصر الضالة المسيئة لأمن الوطن التي تلقت الأموال من أمريكا وفرنسا واسرائيل وتمد ضعاف النفوس لأجل القيام بالاعتداءات والفتنة.

وأضاف الجاسم إنه التقى في أحد الأيام مع شخصين متخاصمين فسألهما عن السبب فقال أحدهما أن الثاني طلب مني ومن رفاقي التظاهر ليعطينا نقودا وبعد أن تظاهرنا لمدة أربع ساعات لم يعطنا سوى 1500 ليرة فماذا تفعل مئة ليرة للشخص الواحد منا وهذا الشىء رأيته بعيني وسمعته بأذني.

وأكد الجاسم أن هناك نفوسا مريضة ومعروفة بالاسم تقوم بهذا العمل ونحن كوجهاء عشائر جئنا إليهم وتكلمنا معهم فوجدناهم أناسا سكارى غير واعين لا يفهمون بالكلام وتراهم بعد ذلك يقطعون الطرقات ويرمون الحجارة ويمارسون التخريب والمطلوب فرض الأمن بالقوة لحماية أمن الوطن والمواطن.

الجاسم قال إن نفوسا مريضة جاءت من أماكن بعيدة وأفقدتهم عقولهم وهم باتوا بحاجة إلى تربية تفهمهم أن الدولة هي الأب والأم والوطن هو أعز شيء في الدنيا لدى الانسان ومن لا وطن له لا عرض ولا كرامة له.

ودعا الجاسم الجهات الرسمية إلى الاستعانة بالجيش واستخدام القوة مع هذه العناصر المخربة التي تنشر الفوضى والرعب ومن أجل إعادة هيبة الدولة.

بدوره قال الشيخ ساري محمد حسن الجابر شيخ الطريقة الرفاعية في مدينة العشارة إن علينا النظر بالحكمة وصوت العقل وأناشد إخواني فى دير الزور ورجال الدين من مسلمين ومسيحيين ومشايخ الطرق فالنبي يقول من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية فما ذنب هؤلاء الذين يقتلون والنبي محمد /ص/ يقول من غش فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا فالحل الجذري يجب أن يكون تحت مظلة الوطن وبصوت العقل والحكمة والمنطق السليم وهذا رأيي ورأي الدين والمنطق والعقل والشرع والعرف.

 

وأضاف الجابر.. حاورنا هؤلاء الشباب ومن يقود هذه المظاهرات وجلسنا معهم جلسات طويلة فهم لا يقبلون بصوت العقل والمنطق وهم يرفضون القرآن والسنة ومن يقم بالقتل والتمثيل بالجثث فليس من الإسلام في شىء وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام بهذا الفكر المتطرف لأن الاسلام جاء رحمة للعالمين.

من جهته قال صبحي الحنان أحد وجهاء عشيرة البقارة لقد حاورناهم منذ أربعة أشهر وكل من كان يخرج ويتظاهر من أرباب السوابق والمحكومين بأحكام قضائية ومن الذين لا يعملون ونحن كوجهاء محافظة نعول على دخول الجيش لأن طرقات المحافظة مقطوعة منذ أسبوع والاهالي هاجروا إلى الحسكة والرقة وحلب والأرياف وإلى حيث يوجد مكان آمن لذلك نحن نعول على دخول الجيش ولن نسمح لأي مؤامرة خارجية أن تتدخل في شؤون سورية الداخلية ونأمل خلال أسبوع بازالة الحواجز وفتح الطرقات.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-04
  • 9006
  • من الأرشيف

التلفزيون السوري يعرض مشاهد مروعة لعناصر إرهابية تمثل بجثة مواطن في دير الزور...ووجهاء العشائر يناشدون الجيش بالتدخل

عرض التلفزيون السوري مساء اليوم مشاهد مروعة لعناصر مجموعة إرهابية مسلحة عمدت الى قتل أحد الاشخاص والتمثيل بجثته بشكل وحشي مناف لكل القيم الاخلاقية والانسانية. وأظهر الفيديو قيام هذه العناصر بتقطيع أوصال جسد المواطن وفصلها عن بعضها باستخدام السواطير والآلات الحادة بطريقة مروعة في مشهد يندى له الجبين وتعجز الانسانية عن وصف بشاعته لتؤكد بما لا يقبل الشك حقيقة هؤلاء الإرهابيين الذين ما عرفوا لشهر رمضان الفضيل حرمة ولا أعاقتهم استغاثات الابرياء في أيام الصوم بعد أن خرقوا كل القواعد الانسانية وكل حرمات الأديان وأخلاقيات البشر ليذبحوا بدم بارد ويقطعوا أجساد المواطنين الأبرياء. من جهة ثانية أكد عدد من وجهاء عشائر محافظة دير الزور أن بعض الأطراف في المحافظة تشجع على العنف وترفض الحوار وتدعم المسلحين لتنفيذ أجندات خارجية بعد أن تلقوا مبالغ مالية ضخمة من أجل هذا الهدف مطالبين الجيش بالتدخل لوضع حد للتنظيمات الارهابية المسلحة التى قطعت الطرقات ونصبت الحواجز ومارست القتل والاعتداء. وقال حمود حسن الفناش أحد وجهاء عشيرة العكيدات فى حديث للتلفزيون السوري أننا تحاورنا مع جميع الاطراف فى المدينة ولم نترك حيا إلا وذهبنا اليه وقمنا بتوعية الشباب وفي البداية تفهموا ذلك وقاموا بمظاهرة سلمية لم يحدث خلالها أي شيء ولكن فيما بعد تدخلت أياد خارجية وأطراف يقبضون الأموال من الخارج. الفناش أضاف إن هناك من يريد تخريب البلد كونهم قبضوا أموالا ودفعوا بعد ذلك للناس كي يخرجوا في المظاهرات ثم بعدها يحملون مسؤولية ما يجرى لقوات الأمن والجيش الذين لم يعتدوا على أحد. وأكد الفناش أن المسلحين الذى يتلقون الأموال هم من يرتكبون أعمال العنف والفوضى ويتهمون الأمن والجيش اللذين ليس لهما علاقة والدولة إلى الآن تحترمهم ولم تقم بأي عمل ضدهم. الفناش أشار إلى أن وجهاء العشائر قاموا بدور كبير في توعية الناس والعشائر لم يخرج منها إلا خمسة بالمئة هم من الأخوان المسلمين والسلفيين الذين حاورناهم ونناقشهم لكنهم مصرون على رأيهم والإسلام لا يقبل بهذه الأفعال التي تريد تخريب سورية مؤكدا أن سورية ستبقى صامدة ولن يستطيع أن يخربها مجموعة من المدسوسين من الخارج. وقال الفناش إن هناك حوالي 15 بالمئة تراجعوا عن مواقفهم بعد أن حاورناهم وأقنعناهم أما في المدينة فدخلت عليها أياد خارجية خلال الاسبوع الماضى فقام من قبضوا منهم بنصب الحواجز على الجسور وداخل المدينة وقتلوا المواطنين وبثوا الصور إلى الفضائيات المغرضة واتهموا الجيش بقتلهم مع أن أفراد الجيش والقوى الامنية لم يدخلوا المدينة ولم يحتكوا مع أحد من المتظاهرين ولم يعتدوا أو يتصرفوا بأى سوء ولم يستخدموا القوة حتى الآن. الفناش أوضح أن الجيش لم يدخل إلى دير الزور وما تبثه الفضائيات عن دخوله إلى المدينة عار عن الصحة وتريد من ذلك استهداف سورية والعمل ضدها وهذا غير مقبول ونحن في سورية يد واحدة من شعب وجيش. الفناش طالب بدخول الجيش والأمن إلى مدينة دير الزور لحماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة التي تعرضت للاعتداء وبات هذا الأمر غير ممكن السكوت عليه وخاصة مع التمثيل بجثث بعض الناس الذين قتلوهم. وقال الفناش إن هناك أسماء معروفة من المحرضين والمسيئين لدى الأمن والوجهاء والزعماء ولكن يجب أن تتدخل الدولة..والاصلاحات تسير ونحن معها لكن لا يمكن أن يحدث كل شىء بين ليلة وضحاها. من جهته قال عبيد عواد الجاسم أحد وجهاء عشيرة شويط الجعدان العقيدات أن المطلوب من الدولة إدخال الجيش والتعامل مع العناصر الضالة المسيئة لأمن الوطن التي تلقت الأموال من أمريكا وفرنسا واسرائيل وتمد ضعاف النفوس لأجل القيام بالاعتداءات والفتنة. وأضاف الجاسم إنه التقى في أحد الأيام مع شخصين متخاصمين فسألهما عن السبب فقال أحدهما أن الثاني طلب مني ومن رفاقي التظاهر ليعطينا نقودا وبعد أن تظاهرنا لمدة أربع ساعات لم يعطنا سوى 1500 ليرة فماذا تفعل مئة ليرة للشخص الواحد منا وهذا الشىء رأيته بعيني وسمعته بأذني. وأكد الجاسم أن هناك نفوسا مريضة ومعروفة بالاسم تقوم بهذا العمل ونحن كوجهاء عشائر جئنا إليهم وتكلمنا معهم فوجدناهم أناسا سكارى غير واعين لا يفهمون بالكلام وتراهم بعد ذلك يقطعون الطرقات ويرمون الحجارة ويمارسون التخريب والمطلوب فرض الأمن بالقوة لحماية أمن الوطن والمواطن. الجاسم قال إن نفوسا مريضة جاءت من أماكن بعيدة وأفقدتهم عقولهم وهم باتوا بحاجة إلى تربية تفهمهم أن الدولة هي الأب والأم والوطن هو أعز شيء في الدنيا لدى الانسان ومن لا وطن له لا عرض ولا كرامة له. ودعا الجاسم الجهات الرسمية إلى الاستعانة بالجيش واستخدام القوة مع هذه العناصر المخربة التي تنشر الفوضى والرعب ومن أجل إعادة هيبة الدولة. بدوره قال الشيخ ساري محمد حسن الجابر شيخ الطريقة الرفاعية في مدينة العشارة إن علينا النظر بالحكمة وصوت العقل وأناشد إخواني فى دير الزور ورجال الدين من مسلمين ومسيحيين ومشايخ الطرق فالنبي يقول من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية فما ذنب هؤلاء الذين يقتلون والنبي محمد /ص/ يقول من غش فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا فالحل الجذري يجب أن يكون تحت مظلة الوطن وبصوت العقل والحكمة والمنطق السليم وهذا رأيي ورأي الدين والمنطق والعقل والشرع والعرف.   وأضاف الجابر.. حاورنا هؤلاء الشباب ومن يقود هذه المظاهرات وجلسنا معهم جلسات طويلة فهم لا يقبلون بصوت العقل والمنطق وهم يرفضون القرآن والسنة ومن يقم بالقتل والتمثيل بالجثث فليس من الإسلام في شىء وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام بهذا الفكر المتطرف لأن الاسلام جاء رحمة للعالمين. من جهته قال صبحي الحنان أحد وجهاء عشيرة البقارة لقد حاورناهم منذ أربعة أشهر وكل من كان يخرج ويتظاهر من أرباب السوابق والمحكومين بأحكام قضائية ومن الذين لا يعملون ونحن كوجهاء محافظة نعول على دخول الجيش لأن طرقات المحافظة مقطوعة منذ أسبوع والاهالي هاجروا إلى الحسكة والرقة وحلب والأرياف وإلى حيث يوجد مكان آمن لذلك نحن نعول على دخول الجيش ولن نسمح لأي مؤامرة خارجية أن تتدخل في شؤون سورية الداخلية ونأمل خلال أسبوع بازالة الحواجز وفتح الطرقات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة