وصف المندوب السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري، ممارسات الدول الغربية إزاء الأحداث التي تشهدها سورية بالنفاق، وقال عقب جلسة لمجلس الأمن عقدها أمس، أن الدول الغربية تريد تدمير سورية كما فعلت بليبيا.

هذا وقد فشلت الدول الغربية مجدداً في إقناع مجلس الأمن خلال الجلسة بإتخاذ إجراءات إضافية ضد سورية بعد رفض موسكو لهذه الدعوة، داعية إلى إعطاء الإصلاحات في سورية الوقت الكافي.

وعلق مندوبوا كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إنه إذا لم تتحسن الأحوال في سورية بحلول الجلسة المقبلة عندها يتعين على مجلس الأمن أن يتخذ "إجراءات إضافية".

أما واشنطن، فصعدت موقفها من دمشق، وفرضت عقوبات جديدة، وهي ليست الأولى، على شركة الهواتف المحمولة "سيرياتيل" والمصرف التجاري السوري، وفرعه اللبناني، وهي عقوبات وصفها مراقبون بأن لا جدوى منها وخاصة أن المصرف التجاري السوري قد أعلن منذ عام 2006 تبنيه نظام صرف يضمن إدارة فعالة لسعر صرف حقيقي مستقر لليرة السورية وفك ارتباطها بالدولار الأمريكي مقابل ربطها بسلة من العملات.

كما يذكر أستاذ العلوم السياسية فابريس بالنش أن سورية ليست عضواً في منظمة التجارة العالمية، وهذا ما يتجاهله كثيرون، لذلك لا معنى للحديث عن عقوبات اقتصادية دولية ضد سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-10
  • 7894
  • من الأرشيف

مجدداً ..مجلس الأمن يفشل باتخاذ قرار ضد سورية و الجعفري يصف الممارسات الغربية بالنفاق

وصف المندوب السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري، ممارسات الدول الغربية إزاء الأحداث التي تشهدها سورية بالنفاق، وقال عقب جلسة لمجلس الأمن عقدها أمس، أن الدول الغربية تريد تدمير سورية كما فعلت بليبيا. هذا وقد فشلت الدول الغربية مجدداً في إقناع مجلس الأمن خلال الجلسة بإتخاذ إجراءات إضافية ضد سورية بعد رفض موسكو لهذه الدعوة، داعية إلى إعطاء الإصلاحات في سورية الوقت الكافي. وعلق مندوبوا كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إنه إذا لم تتحسن الأحوال في سورية بحلول الجلسة المقبلة عندها يتعين على مجلس الأمن أن يتخذ "إجراءات إضافية". أما واشنطن، فصعدت موقفها من دمشق، وفرضت عقوبات جديدة، وهي ليست الأولى، على شركة الهواتف المحمولة "سيرياتيل" والمصرف التجاري السوري، وفرعه اللبناني، وهي عقوبات وصفها مراقبون بأن لا جدوى منها وخاصة أن المصرف التجاري السوري قد أعلن منذ عام 2006 تبنيه نظام صرف يضمن إدارة فعالة لسعر صرف حقيقي مستقر لليرة السورية وفك ارتباطها بالدولار الأمريكي مقابل ربطها بسلة من العملات. كما يذكر أستاذ العلوم السياسية فابريس بالنش أن سورية ليست عضواً في منظمة التجارة العالمية، وهذا ما يتجاهله كثيرون، لذلك لا معنى للحديث عن عقوبات اقتصادية دولية ضد سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة