دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار يطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن ما أسمته"انتهاكات حقوق الإنسان في سورية"، ويأتي هذا القرار تنفيذاً للإقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة مع الإتحاد الأوروبي والدول العربية الأربع في المجلس، السعودية والأردن وقطر والكويت، وغداة هذه الجلسة الاستثنائية بغالبية 33 صوتاً، امتنعت 9 دول، ووقف ضد القرار كلاً من روسيا والصين وكوبا والإكوادور.
يدعو القرار إلى “إرسال لجنة تحقيق بشكل عاجل، لإجراء تحقيقات حول "انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية"، وتحديد الوقائع والظروف التي أدت إلى مثل هذه الإنتهاكات.
ومن المفترض أن ترفع اللجنة تقريرها قبل نهاية تشرين الثاني، وتنقل استنتاجاتها إلى أمين عام الأمم المتحدة والهيئات المختصة.
وعلق مندوب سورية فيصل خباز الحموي على القرار بأن اللغة المستخدمة في مشروع القرار مقيتة، والتصويت عليه لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الأزمة في سورية.
وأضاف الحموي: "إن القرار دوافعه سياسية 100%” ويوجه رسالة خاطئة، كما أن سورية ستسمح بزيارة بعثة المفوضية العليا عندما ينتهي التحقيق السوري المستقل” .
وبدوره قال المندوب السعودي الوزير المفوض أحمد فهد المبارك إن “الدعوة الصادقة التي وجهتها المملكة للأشقاء في سورية لتغليب الحكمة والعقل تنبع من حرص المملكة على أمن واستقرار ووحدة سورية ورغبتها الأكيدة في وقف العنف وحقن الدماء”.إلى ذلك، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي أنها تبنت رسمياً حزمة جديدة من العقوبات ضد سورية، تنص على تجميد الأرصدة ومنع الحصول على تأشيرات دخول بحق 15 شخصاً إضافياً، و5 شركات مقربة من القيادة بحسب "على حد تعبيرهم".
وقال الإتحاد في بيان “نظراً إلى خطورة الوضع في سورية أضيف 15 من الرعايا السوريين وخمسة كيانات إلى لائحة الأفراد والكيانات المستهدفة بتجميد الأرصدة ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي”
من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية: “الصين تتابع بانتباه كبير مجريات الأحداث في سورية، وتدعو كل الأطراف إلى إبداء أكبر قدر من ضبط النفس وتجنب أعمال العنف”. وقال ما تشاوتشو الناطق باسم الخارجية “يعود الأمر لسورية لكي تقرر مستقبلها” .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة