دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد الجدل الذي حدث مؤخراً حول نسب الدعوة إلى تسلح الحراك الشعبي في سورية للمعارض ميشيل كيلو أحد أبرز وجوه المعارضة السورية، حاولت صحيفة "بلدنا" الوقوف على حقيقة هذه الدعوات، واتصلت بالباحث كيلو الذي أساءت بعض الأقلام فهمه كما قال، مضيفاً "لقد كتبت مقالاً قلت فيه إن الأوضاع في سورية بلغت مرحلة خطرة أهمها ظهور دعوات للتسلح، وبهذا المعنى الدعوة إلى السلاح جريمة ضد الوطن والشعب وهذا لا يحتمل التأويل".
وتابع كيلو "لقد قلت إن هناك ثلاثة أخطار نتعرض لها،الخطر الأول هو أن حل الوضع السوري خرج إلى حد كبير من أيدينا كسوريين، وبالتالي فإن السلطة والمعارضة تهمّشاننا على حد سواء. والخطر الثاني، هو أن هناك من يحاول أن يوجد بدائل تمثيلية بهدف استغلال الوضع, عله يحصل على امتياز لتمثيل فئة ما. وأما الخطر الثالث، فيكمن في الدعوة إلى استعمال السلاح وهذه الدعوة جريمة". وأردف كيلو: كتبت مقالاً بعنوان "نعم لا بد من حل سياسي" وذلك بعد بدء الأحداث بأسبوعين، فقامت الدنيا ولم تقعد، ومازلت أكتب وأقول بأنه لا بد من حل توافقي، كما أنه لا يجب إبعاد أو إقصاء أو استثناء أي أحد.
الآن وبسبب ما أكتب، وما أكتبه ليس قابلاً للتأويل، بل واضح وأؤكده لكم كآخر تصريح أدلي به عن الموضوع: "لا يجوز أن تُفتح المنابر للتهجم على الناس لمجرد سوء فهم، وآخر الاتهامات لي أني "بكداشي" سوفييتي، علماً بأني تركت التنظيم الحزبي منذ زمن طويل، وكنت عارضته معارضةً قوية. فلماذا هذا الاضمحلال الفكري من خلال التهجم ؟".
وأكد "كيلو": "أنا ضد السلاح من الشفرة حتى الصاروخ، إلا في حال استُخدم هذا السلاح ضد العدو الصهيوني أو العدو الأجنبي الخارجي، وكل من يتعرض للجيش السوري أو أي شخصية رسمية فهو مجرم، كما أنه لا يجوز قتل المدني لمجرد رأيه".
وختم (كيلو) بالقول: "إن استخدام السلاح يعني سقوط السياسة وسقوط الحلول، ونحن لدينا إمكانية لإيجاد حلول في إطار أخوتنا و وحدتنا ووطنيتنا، وإذا استخدم والدي السلاح فأنا ضده، أنا ضد كل أنواع العنف ومع المصالحات والقلوب الصافية المفتوحة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة