توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن تحديد سعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولاراً للبرميل، وذلك بعد تخلي بولندا عن اعتراضاتها ومطالبتها بتخفيض السعر.

قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الغرب قرر الامتناع عن اتخاذ تدابير صارمة للحد من بيع النفط الروسي بسبب مخاوف من ارتفاع أسعار الوقود و

تتباهى واشنطن وبروكسل برفض استيراد النفط الروسي، لكنهما تواصلان شراءه باستخدام طرق ملتوية متعددة. ومن المعروف أن الأوروبيين يتلقون "خليط النفط اللاتفي" منذ فترة طويلة نسبيا. والآن باشرت الشركات الأمريكية باستخدام الحلول المماثلة وغيرها للحصول على النفط الروسي،

شكك نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد روبرت هابيك في فاعلية الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على استيراد النفط من روسيا. وقال هابيك في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية، إن

أفادت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية بأنّ الحظر المفروض على النفط الروسي يهدد شرق ألمانيا بعواقب اقتصادية،

قال المتحدث باسم حكومة هنغاريا، زولتان كوفاكس، معلقا على خطط الاتحاد الأوروبي لحظر إمدادات النفط من روسيا، إن بلاده " ليست مستعدة للتخلي