#
  • فريق ماسة
  • 2025-08-11
  • 1244

محافظ حمص يكشف تفاصيل مشروع "بوليفارد النصر" في المدينة

أعلن محافظ حمص، عبد الرحمن الأعمى، أن مشروع "بوليفارد النصر" يعد جزءاً من سلسلة مشاريع نقطية لإعمار المناطق المدمرة في المدينة، موضحاً أن جزءاً منه سيخصص لذوي الدخل المحدود وعائلات الشهداء. 

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المحافظ مع رئيس مجلس المدينة بشار السباعي، وممثل الشركة المنفذة للمشروع رفاعي حمادة، اليوم الإثنين، في مبنى المحافظة بحمص. 

"لن يشمل حي القرابيص إلا باتفاق مع الأهالي"

وأشار الأعمى إلى أن المشروع يقع في مناطق المصابغ وسوق الهال، في حين لن يشمل حي القرابيص إلا في حال الاتفاق مع غالبية الأهالي، مؤكداً أنه لن يتم البدء بإعمار الحي قبل التوصل إلى توافق مع سكانه، مع وضع آليات تعويض عادلة وشفافة. وأضاف المحافظ خلال المؤتمر أن قرار الاتفاق مع سكان حي القرابيص سيُتخذ خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى بعد عقد جلسات معهم، مع إمكانية تقسيم الحي إلى قطاعات لاتخاذ القرار بناءً على اتفاق غالبية السكان في كل قطاع.

وبيّن أن المشروع يتضمن إنشاء منتزه عام لأهالي حمص على مساحة 350 ألف متر مربع، يضم مسطحات خضراء ومائية وملاعب، لافتاً إلى حاجة المدينة إلى مخطط تنظيمي جديد نظراً لوجود 13 حياً مدمراً وبنية تحتية متضررة وأزمة طرق، مؤكداً أن البداية ستكون من مشروع بوليفارد النصر، على أن تشمل لاحقاً بقية الأحياء المتضررة.

"مشروع مبدئي"

عن مشروع بوليفارد حمص، أفاد في وقتٍ سابق لموقع تلفزيون سوريا، رئيس مجلس مدينة حمص، مصعب عبد الرحمن السلومي، بأن عملية الدراسة المبدئية للمشروع تمّت وأُعلن عنه كمشروع مبدئي، وسيتم إعادة دراسة وهيكلة المخططات بالكامل حسب الملكيات العامة والملكيات الخاصة، وسيكون تنفيذ المشروع على مراحل متعددة، يبدأ من حي القرابيص وينتهي عند آخر الأحياء المدمّرة بالتتابع ليستفيد منه كامل الأهالي العائدين.

وحول الانتقادات بأن المشروع يستهدف فئات ميسورة ويُقصي السكان الأصليين لأحياء متضررة، قال المسؤول الحكومي: "بالعكس تماماً، فإن المشروع يستهدف الفئات المتضررة، وعملياً سيتم البدء من الأحياء المدمّرة، ونقطة البدء من حديقة النصر، حيث سيتم نقل الأهالي إلى الأبنية الجديدة كدفعة أولى، وهكذا بالتتابع ليشمل السكن كافة السكان المتضررين".

فيما يخصّ تعويض أصحاب العقارات التي يشملها مشروع بوليفارد، أكد السلومي، حسب المعلومات الواردة من مكتب الاستملاك، أن معظم مالكي العقارات تم تعويضهم عن الأراضي المستملكة، وجزء منهم تعويضاتهم محوّلة عن طريق البنك ولم يتم استلامها من أصحاب العقارات، لكن الإشكالية ليست فقط في التعويض، إنما في ما إذا كانت حديقة النصر ستُحوّل من حديقة إلى بناء كما تم التداول بين الأهالي، "نحن نطمئن الأهالي بأن الحديقة ستبقى كما هي متنفساً لأهالي مدينة حمص".





اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة